[c1]عبوة المبتكر[/c]نشرت صحيفة (التايمز) البريطانية مقتطفات من كتاب "عقيدة الـ1" الذي يكشف أن القاعدة كانت على بعد 45 يوما من ملء نفق نيويورك بغاز السيانيد.وكانت المهمة التي تستخدم عبوة سميت "المبتكر" قد ألغيت في اللحظة الأخيرة لأسباب مجهولة من قبل الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري لا بجهود المخابرات.ووفقا للكتاب فإن المخابرات الأميركية (سي آي إيه) تمكنت من تحديد هوية الرأس المدبرة للمؤامرة في الجزيرة العربية عن طريق مخبر مقرب من القاعدة قام بتزويدها بالمعلومات.غير أن يوسف العايري المعروف بالسيف المفاجئ قتل على الحدود السعودية قبل أن يطلع المخابرات الأميركية على أسماء "الإرهابيين" الذين سافروا إلى نيويورك عبر شمال أفريقيا.ووفقا للكتاب فقد تم الكشف عن الخطة في أوائل 2003 عندما اعتقلت جماعة من الجهاديين البحرينيين حاولوا عبور الحدود السعودية إلى البحرين.وتابع الكتاب أن وحدة أميركية سعودية مشتركة من عملاء مكافحة الإرهاب وجدت معلومات في حاسوب محمول في شقة بالسعودية يكشف عن تصميم عبوة "المبتكر".وفي مقابلة مع مؤلف الكتاب رون سوسكند قال إن "الظواهري طلب من المنفذين إلغاء العملية ولم يتصل بهم ثانية مضيفا أنه ليس هناك ما يمنعنا من الاعتقاد بأنهم ما زالوا هناك. ومن جانبها ركزت صحيفة (ديلي تلغراف) البريطانية على أن الكتاب كشف أن المخابرات الأميركية كانت تراقب الرسائل الإلكترونية التي بعث بها قائد عملية تفجيرات لندن في 7 يوليو ومررتها للمسؤولين البريطانيين.وكانت سي آي إيه قد كشفت عام 2003 أن محمد صديق خان يشكل خطرا محتملا غير أن الجواسيس البريطانيين أنكروا معرفتهم بنوايا خان قبل أن يتسبب بالتعاون مع زملاء ثلاثة في مقتل العشرات في تلك التفجيرات.[c1]ترحيب حذر[/c]تناولت صحيفة (ذي إندبندنت) البريطانية المساعدات الأوروبية للفلسطينيين وقالت إن حماس وإسرائيل رحبتا بحذر بالخطوة الأوروبية.وقالت الصحيفة إن الخطة الأوروبية تدعو إلى برنامج علاوة وفقا للحاجة بهدف خلق شبكة أمن اجتماعي ولكن الـ160 موظفا في الحكومة من غير المرجح أن ينتفعوا من تلك المساعدات.ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم حماس غازي حمد قوله نرحب بالفكرة الأوروبية كخطوة إيجابية بيد أننا نأمل في المستقبل أن يغير المجتمع الدولي موقفه وينسق المساعدات عبر وزارة المالية معلقا على ضخ الأموال عن طريق الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقول إن المجتمع الدولي لن يتمكن من تأمين المحاسبة بدوننا.وعن الجانب الإسرائيلي قال المتحدث باسم الخارجية إن إسرائيل ترحب بالمساعدات التي لا تأتي عن طريق حماس لأنها تحرمها من الشرعية أو الاعتراف بها.[c1]العمال مهدد بالخسارة[/c]نقلت صحيفة (ذي غارديان) البريطانية عن أحد مساعدي وزير المالية غوردن براون تحذيره من أن العمل في مساره الحالي سيخسر الانتخابات المقبلة وسيبقى في دائرة المعارضة لـ15 عاما.وعزا مايكل ويليس وهو وزير داخلية سابق وعضو عمالي في البرلمان تشاؤمه إلى تراجع ثقة الناخب بالحزب.وقالت الصحيفة إن هذا التحذير هو أكثر التصريحات التي خرجت على الملأ لتعبر عن مدى عمق القلق الذي ينتاب دائرة وزير المالية من احتمال خسارة الحزب للانتخابات إذا لم يجر الحزب تغييرا راديكاليا.[c1]تجنب المواجهة[/c]كتب نعوم تشومسكي مقالا في صحيفة (ذي غارديان) البريطانية يدعو فيه أميركا إلى اتخاذ ثلاث خطوات لتجنب المواجهة مع إيران لأن عواقبها وخيمة.وأولى هذه الخطوات تخلي الولايات المتحدة وإسرائيل عن التهديدات التي تدفع إيران إلى المضي قدما في تطوير أسلحة نووية رادعة.أما الخطوة الثانية فتستدعي الالتزام الكامل من قبل كافة دول العالم بالاقتراح الأممي لعام 1993 وهو عبارة عن معاهدة للحد من الانشطار المادي أو كما تعرف بـ"فيسبان". وختاما تأتي الخطوة الثالثة وهي الالتزام بالمادة السادسة من معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية التي تلزم الدول النووية ببذل جهود صادقة للتخلص من الأسلحة النووية غير أن واحدة من تلك الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة لم تفعل ذلك.[c1]نقل الأموال نقدا[/c]ذكرت صحيفة (يو أس إيه توداي) الأمريكية أن الجماعات الإرهابية تحولت إلى استخدام "الحاملين" للأموال بدلا من الأنظمة البنكية تجنبا للقيود التي فرضت عقب أحداث 11 سبتمبر وهذا التوجه أخذ في الازدياد خاصة العام الماضي.وقال وكيل وزارة الخزانة المالية للمعلومات الإرهابية والمالية ستيوارت ليفي للصحيفة إن المعلومات التي تم الحصول عليها عقب اعتقال مشتبهين بالإرهاب تفيد بوجود توجه نحو تهريب أموال نقدية كبيرة عبر الأشخاص.وأردف قائلا إن الأموال النقدية يصعب تتبعها، إذ إن الجهود الدولية في كبح تهريب الأموال بطيئة خاصة في الشرق الأوسط حيث يعتبر حمل المبالغ الكبيرة من الأموال أمرا عاديا.ولفت النظر إلى أن الهجمات الإرهابية خلافا للعمليات العسكرية لا تكلف الكثير مستشهدا بتكاليف تفجيرات بالي الإندونيسية 2002 التي تقدر بـ30 ألف دولار في حين أن هجمات 11 سبتمبر كلفت ما يقرب من نصف مليون دولار.وقال ليفي إن الخزانة الأميركية تحرز تقدما في إقناع دول الخليج بمطالبة المسافرين الكشف عن المبالغ التي بحوزتهم على الحدود. [c1]الجذور العميقة لمناهضة أميركا[/c]كتب روبرت كيغان مقالا في صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية تحت عنوان "الجذور العميقة لمناهضة أميركا" يتحدث فيه عما دار في لجنة عقدت في لندن بشأن الصراع المدني وما تطلق عليها الإدارة الأميركية الدول الفاشلة وقال إن المشاركين تحولوا إلى كيل التهم والنقد للإدارة الأميركية على مر ستة عقود. وأشار إلى أنهم أجروا نقاشا مستفيضا إزاء الإرث الاستعماري والاستعمار الجديد خاصة في الشرق الأوسط ليصلوا إلى أن الماضي الاستعماري يشكل مصدر البغض الذي يكنه العالم للولايات المتحدة.وخلص الكاتب إلى درسين استقاهما من تلك المناقشات أولهما أن موجة الكراهية لأميركا ستنحسر كما حدث في الماضي. أما الدرس الثاني فيكمن في عدم الخنوع للوهم بأن أميركا كانت عزيزة عليهم قبل ربيع 2003 وستكون كذلك مجددا عندما يغادر الرئيس الأميركي جورج بوش منصبه.ولكن الحقيقة كما يقول الكاتب هي أنه بسبب سيطرة أميركا على العالم فإنها ستتعرض للنقد لما قد تفلعه أو حتى تحجم عنه.واختتم بأنه لا ينبغي على أحد تجاهل موجة العداء لأن الشرعية الدولية هامة ولكنه دعا في الوقت نفسه إلى عدم الإصابة بالشلل بسبب البغض الذي تسببه قوتنا معللا ذلك بأن الإحجام عن العمل خشية من الآخرين لن يدفعنا للقيام بشيء، وهذا أيضا ما سنلام عليه.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة