محمد عبدالله أبو راسالعم عوض رجل غلبان وعلى قدر حاله التقيته أمس في ركن شارعنا وهو يضرب أخماس في أسداس.قلت له: مالك يا عم عوض؟أجاب: الفواتير.. الفواتير قصمت ظهري. تصور فواتير المياه وفواتير الكهرباء تتراكم ومش عارف من فين أسددها!! ارتفاع أسعار المواد الغذائية يلتهم ميزانيتي وأنا مش عارف كيف أعمل!قلت له: يا عم عوض ابشر بخير.رد علي صارخاً بلاش تقوللي عن الإستراتيجية مش ساهن منها حاجة. دي ما باتجي إلا سنة نوح بن قرنوح.. يمكن ونحن في القبور.قلت له: ولكن...قال: إيش لكن؛ يمكن تشتي تقول ظروف المناطق الحارة وتسعيرة فاتورة الكهرباء وفاتورة المياه والسبعين في المئة للمجاري. يا راجل مشروع المجاري خلص زمان وضحكوا علينا وقالوا بعدما نسدد القرض باتعود التسعيرة للانخفاض وكله كذب في كذب, نحن اليوم بدل ما كان الواحد يسدد شهر كهرباء وشهر مياه.. غيرت الكهرباء وعدها وعادت حليمة لعادتها القديمة!يضيف العم عوض: طيب نشتي حساب مثل ما يحاسبونا فين الزيادة حقنا في المرتبات اللي يقولوا عليها إستراتيجية؟ الله لا غفر لهم مش قلت لك مش واجية.سكت ولم أجد ما أقول.. الراجل عنده حق.. واللي يزعل يزعل.
|
محليات
باختصار
أخبار متعلقة