كان هناك انطباعات عن ما وجد من ترتيبات بشرية ومكتبية ومنهجية تدل على أن جمعية التكافل جادة بإيجاد كادر متميز ذي كفاءة ملموسة وقد كانت هناك وقفة بسيطة مع الحضاريين الدين عبروا عن ما وجدوه وأيضا عن أهداف المركز وما يرمي إلية من نشاط حيث قالوا . [c1]تعتبر نموذجاً للجمعيات النشيطة في المحافظةعماد السقاف رئيس تحرير مجلة الأسرة والتنمية مدير يمن تايمز مسؤول المالي والإدارة لنقابة الصحفيين والذي قال :[/c]بالنسبة لجمعية التكافل الخيرية تعتبر نموذجاً للجمعيات النشيطة في المحافظة فهي حققت نجاحات ملموسة في الواقع الاجتماعي حيث تعتمد الجمعية على بحوث ودراسات لمتخصصين وأيضا الإدارة التي تتمتع بالكثير من الإخلاص متمثلة بالأخ الدكتور على محمد سعيد الشيباني والأخ/ عبدالله عبده سعيد وشكلت الجمعية تعاون كبير مع الإعلام كوني رئيس تحرير مجلة الأسرة والتنمية وجدت من خلال عملي في هذا المجال أن الجمعية الوحيدة التي تحصل منها على معلومات كثيرة تفيد العمل الاجتماعي الخيري والتوعوي .[c1]في طريق بناء مجتمع منتجوللمحافظة كلمة أمام هذا المهرجان الافتتاحي البسيط فقد قال المهندس عبدا لقادر حاتم وكيل الشؤون الفنية والبيئة :[/c]إن تدشين هذا المركز هو خطوة ايجابية في طريق بناء مجتمع منتج وفني وله بصماته ... وبخطوات تستحق الشكر والتقدير للقائمين على هذا المركز وهذا العمل ممتاز ومتميز في اللحظة نفسها. متمنين أن نرتقي بمثل هذه المراكز وخصوصاً الأهداف السياسية التي سمعناها اليوم من الأخ الدكتور / على محمد سعيد الشيباني.والحقيقة أن القيادة السياسية متمثلة بالأخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله يدعو لمثل هذه المراكز ويدعم دعماً خاصاً للوزارة التعليم والتدريب المهني .والجيل القادم أن شاء الله سيكون متسلح بكل أدوات الفنية والإبداعية ومن مختلف المجالات ومنها التقنية الصناعية ونستطيع ومن خلال هذا المراكز ومثل المعاهد المهنية أن نوجد جيلاً نستطيع أن نعتمد عليه في تمثيل بلادنا في الكثير من البلدان فيكون متسلحاً بالعلم والمعرفة ... جيل واع .. جيل صناعي ... جيل متفتح .. وفي المستقبل سنسمع عن أبناء اليمن وهم يصنعون العديد من الابتكارات المتقدمة .. إذا اتبعنا هذه الخطوات وسرنا بتوجيهات الأخ القائد علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية.[c1]التجمعات الذكيةمنصور فرح ممثل رئيس فريق عمل سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في (الاسكوا) الذي قال :[/c]إن المشروع الذي نحن بصدد تدشينه كان بجهود تعاون بين الاسكوا وجمعية التكافل والحكومة اليمنية ممثلة بالوزارة التخطيط والتعاون الدولي وقد أثمر عنه في المرحلة الحالية قيام وتدشين مركز التكولنوجي متعدد المهام بهدف القيام بالتدريب وتأهيل الإفراد في المنطقة وخاصة في المناطق الريفية المحاذية للمحافظة تعز في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (الحاسوب) والانترنت بشكل أساس ولكن الهدف البعيد هو أيضا التدريب المهني وفتح مجالات تسويق المنتجات المحلية عبر استخدام بوابة أو موقع الكترونية يتم إنشائها حالياً تعبر هذا الموقع وهذا المركز بهدف المساعدة في تسويق المنتجات المحلية مثل الأنسجة والملابس التقليدية حتى النحت على الحجر والخشب وجميع المنتجات الزراعية والصناعية التي يتم تصنيعها في اليمن وهناك أيضا جزء ثاني من المشروع قريب من صنعاء في مجال تصنيع البن مع مركز تكنولوجي موازي له سيتم تدشينه في غضون أيام وبهدف إلى ربط مابين إنتاج البن وتغليفه وتسويقه من جهة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من جهة ثانية وهذا المشروع نموذجي يؤمل أن نتوسع في مثل هذه المراكز في الجمهورية اليمنية وينجح مشروع المراكز (بما يسمى بالتجمعات الذكية )[c1]الجمعية تهتم بالإنسانواوضح الدكتور علي محمد سعيد الشيباني رئيس جمعية التكافل حيث قال :[/c]في الواقع جمعية التكافل والرعاية الاجتماعية من اسمها يدل على أنها من مهام الجمعية تهتم بالإنسان يعين كيف تقدم خدمات للإنسان على مستويات متعددة ... كيف نهتم بالإنسان هذا ؟.. في الجمعية يوجد لدينا مشاغل يوجد بها العديد من المستفيدين في الخياطة والحياكة والأنشطة المتعددة مثل الكوافير .. نحن في الواقع باستمرار نحاول قدر الإمكان أن نوسع دائرة الاستفادة من خدمات الجمعية وجدنا من حسن الحظ بعض الإخوة جاء إلى اليمن يبحثوا عن جهة موضع ثقة فأشير لهم عن جمعية التكافل من الجمعيات ذات موضع ثقة والتعامل معها بشفافية بسبب قدرتها على التعامل الواضع.جاروا وطرحوا لنا الموضوع .. كان الموضوع يشمل أقامة معمل أجبان في منطقة الضباب ... والجمعية قد خطت خطوات لتحويل الجبن البلدي إلى مستوى راقي وخالي من العيوب الموجودة من خلال إنشاء معمل فقد قطعنا شوط في هذا .. ودخلنا في حوار مع الاخوه منظمة (الاسكوا) فالمنظمة كانت تسعى وراء مشروع مثل هذا ... لكن بعد الدراسة تبني لنا بان معمل اللبان الذي نريد أن يكون صفقة تجارية وبحيث نستطيع أن نستفيد وتنفيذ فادا بالدراسة أثبتت عدم جدوى -أقامة المشروع .. ولهذا بحثنا إلى الشيء الذي نستطيع تتعامل معه بطريقة تفيد شبابنا فاخترنا أقامة مركز للكمبيوتر لإدخال تكنولوجيا جديدة من اجل أبناءنا في الريف وفي أي مكان يرغبون في تأهيل أنفسهم تقنياً نقيم لهم هذا المركز وقامت منظمة (الاسكوا) بتوفير عدد من الكمبيوتر لأجل هذا الغرض وإرسال عدد من المدرسين لتدريبهم على المنهاج الذي يصبح موازي .. والمركز يستقبل الجميع بدون تحديد الفئة العمرية أو النوع فهو للجميع وله الحق أن تبصم إلى هذا المركز مقابل الرسوم رمزية المركز ليس ربحي وإنما يريد أن يقدم خدمات اجتماعية تساعد الشباب على أن يجد فرصة للعمل من خلال التقنية التي يكتسبوها في هذا المركز .. نريد أن نعد الإنسان من كل الجوانب الحياتية نريد أن ينظر إلى مشاكل الإنسان النفسية والاجتماعية الاقتصادية وهذا الجانب لابد أن تتطلع به جهات أخرى لاستكمال شخصية هذا الإنسان وبناء الإنسان ... لاتاتي هذه من خلال تعليمة الكمبيوتر فقط وإنما يأتي من عده وجوه .. ولابد أن نقف مع الإنسان وللإنسان مع كل منظمات وجمعيات الحكومية والمجتمع المدني .[c1]ندعم مثل هذه الأعمال احمد علي جامل مدير عام مديرية القاهرة :[/c]إن مشاركتنا اليوم من افتتاح مركز تقنية المعلومات لجمعية التكافل الاجتماعي لقينا عرفانا بجهود هذه الجمعية عن خدمة المجتمع ... وتأهيل الشباب .. ونحن كالسلطة محلية ندعم مثل هذه الإعمال نشجع في تكثيف مثل هذه الدورات لتأهيل الشباب كي يساعد على امتصاص البطالة والاعتماد وعلى النفس من العديد من المجالات الحياتية .. فالسلطة المحلية أهدافها العمل على أيجاد أعمال تساعد المجتمع على الانتشال من الفقر والحاجة والعوز من خلال التدريب والتأهيل في جميع المجال كمال قال الرسول الكريم (أكثروا الحرف تنجوا من الفقر) أو كما قيل المهم نقوم بتهيئة أنفسنا بالعديد من التدريب في الكمبيوتر والخياطة وغيرها كي لا يكون الشخص عالة على المجتمع وإنما إنسان فعال لا يقيد نفسه ويقيد مجتمعه وسياهم في التنمية والازدهار للوطن .أتمنى أن يستفيد الجميع من المركز من تقنيات عديدة كي يحسنوا من مستواهم المعيشي ولابد التفكير من الشباب والابتكار .
انطباعات عن التكافل والرعاية الاجتماعية في يوم افتتاح مركز متعدد المهام للتكنولوجيا
أخبار متعلقة