التلال والرشيد يتعادلان سلبا
عدن/ فرحان المنتصر :قبل كل من رشيد تعز وتلال عدن بنقطة التعادل في المباراة التي جمعتهما على معشب ستاد 22مايو بعدن في افتتاح الجدولة التاسعة المؤجلة من دور ذهاب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم، تعادل ونقطة بنقطة رفع رصيد الرشيد الى 12نقطة وضمن له المركز الثاني عشر قبل التلال الذي رفع رصيده الى 10نقاط وتأكد جلوسه على المقعد رقم 13 في جدول الترتيب.المباراة التي أقيمت في أجواء تلالية متفائلة بقدوم الجهاز الفني الجديد بقيادة الكابتن فضيل الذي مثله في مباراة الأمس بالإنابة الكابتن محمود عبيد مساعد المدرب وسعيد نعوم مدرب الحراس،كانت سيئة وضعيفة من الفريقين على الرغم من السيطرة العقيمة للتلال على اغلب فترات اللقاء.التلال بدأ المباراة مسيطرا وانتهى مسيطرا لكنها سيطرة سلبية عرف الرشيد كيف يتعامل معها بل انه كاد ان يحولها في كثير من أوقات المباراة الى فخ يوقع به التلال من خلال هجماته المرتدة المتقنة نسبيا التي اعتمدت على اللعب الطويل خلف دفاعات التلال التي ظهرت متباعدة فاقدة للإحساس بالمكان في كثير من الألعاب.التلال لعب دون ان يستفيد من خدمات المدافع إبراهيم عوض الذي ترددت أخبار بان التلال في طريقه الى الاستغناء عن خدماته وقد فشل مهاجموه وخط وسطه في ترجمة السيطرة التلالية الى أهداف مما دفع بالمدرب العام للفريق محمود عبيد للزج بالمدافع حمادة الوادي للعب مهاجم صريح لم يفلح في فعل أي شيء لان الفريق كله بحاجة الى تغيير ان لم يكن على صعيد الشخوص فعلى الأقل تغيير النفوس المنهزمة في الفريق والنادي أيضء.المباراة خلت من الأهداف لكن بالإمكان الإشارة الى ابرز فرصها الخطرة التي ضاعت على التلال في د/18 من الشوط الأول الذي سخت له الفرص للتسديد لكنه أعاد الكرة الى الخلف لتضيع، ثم د/25 من الشوط الثاني عندما مرر قائد الفريق قيس محمد صالح الكرة الى رأفت الاصبحي الذي لم يجد التعامل معها، ود/18 من الشوط الثاني عندما استلم فتحي جابر كرة في منطقة جزاء الرشيد وخلصها من أمامه الدفاع الرشيدي، د/27 عندما تحصل رأفت الاصبحي على فرصة للتسجيل لم يحسن التعامل معها، وكانت أخطرها الكرة التي تحصل عليها شادي جمال في د/ 38 من الشوط الثاني مرت من أمامه الى الاوت، قبل ان يسدد أمين عوض كرة جميلة من مخالفة ضربت في الزاوية 90 لمرمى الرشيد وعادت الى اللعب لتموت بسبب خروجها الى الاوت.الرشيد فريق يعاني كثيرا في كل مراكزه لكنه لعب بتوازن اعتمدت على تقدير جيد لقدرات الفريق التي سعت الى تحقيق هدف مرسوم هو التعادل أو ربما خطف الفوز من خلال تلك الخاطفات المرتدة التي مثلت خطورة على مرمى التلال لكنه لم تخدش حياءه.أما ابرز فرص الرشيد فقد أتت أولاها في د/ 17 عن طريق يوسف عثمان وقد غمزها برأسه وكادت تمر الى الشباك لولا المدافع أمين عوض أبعدها الى الاوت، وفي د/ 20 كاد اللاعب نفسه ان يسجل الهدف الرشيدي الأول من كرة أخرى استلمها خلف دفاعات التلال، وفي د/ 7 من الشوط الثاني تحصل اللاعب صلاح سلطان على كرة خطره أمام المرمى فسددها ثم صدها الحارس عمروس الى الاوت، واختتمت خطيرات الرشيد بخطرة مركب الإثيوبي التي سددها فرق عارضة عمروس في الثواني الأخيرة للمباراة.ومع ضياع الفرص ضاعت نقطة الفوز وقبل الفريقان بالتعادل خصوصا التلال الذي مثل له التلال رقميا خسارة كبيرة وفرح الرشيد لعودته بنقطة بيضاء قد تنفعه في اليوم الأسد القادم لا محالة ان استمر الفريق التعزي الأخضر على حاله من الضعف والسوء معا.التلال والرشيد قدما أسوأ مباراة انتهت بالتعادل أسوأ النتائج وإذا استمرا على هذا الطريق سائرين فان أسوأ مصير “الهبوط”ينتظرهما