مقديشو / 14أكتوبر / رويترز : قال متحدث باسم قوة الاتحاد الافريقي في الصومال أمس الخميس إن القوة التي تحمي الحكومة الصومالية من المتمردين الاسلاميين وقوامها نحو ثمانية الاف جندي تنتشر الان في مقديشو التي كانت مسرحا لقتال مستمر هذا الاسبوع.وترفع التعزيزات الاخيرة عدد أفراد قوة حفظ السلام المعروفة باسم أميسوم الى الحد الاعلى المقرر في التفويض الممنوح من الامم المتحدة بالرغم من أن الدول الافريقية قالت ان طرد المتشددين من العاصمة يحتاج الى قوة قوامها 20 ألف جندي.وقال المتحدث باسم القوة في مقديشو باريجي باهوكو لرويترز «لدينا أربع كتائب من بوروندي وخمس من أوغندا وهو ما يزيد اجمالا على ثمانية الاف بقليل. لا نزال بحاجة الى قوات حتى نتمكن من طردهم (المتشددين) من الاماكن التي يشنون منها هجماتهم في مقديشو».وأيد أعضاء مجلس الامن التابع للامم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي فكرة زيادة قوات الاتحاد الافريقي في الصومال في اشارة الى احتمال أن يوافق المجلس على زيادة كبيرة في حجم القوة.ويقول الرئيس الاوغندي يوويري موسيفيني الذي زار الصومال هذا الاسبوع وأصبح بذلك أول رئيس دولة يزوره منذ عام 1991 ان بلاده يمكنها أن تقدم كل القوات المطلوبة. لكنه يريد من المجتمع الدولي أن يتحمل التكاليف.وقال عاملون في خدمة الاسعاف ان 14 مدنيا على الاقل قتلوا واصيب العشرات على مدى الايام الثلاثة الاخيرة في تبادل اطلاق النار بين القوات الحكومية التي يدعمها الاتحاد الافريقي والمتشددين الذي يقاتلون للاطاحة بالحكومة المؤقتة.وقال علي موسى منسق خدمات الاسعاف «معظم الخسائر البشرية وقع في شمال مقديشو حيث تبادل الجانبان القصف دون تمييز».ومن ناحية أخرى وقعت اشتباكات لليوم الثاني للسيطرة على بلدة بورهاكابا في جنوب البلاد بين الجماعتين المتمردتين اللتين تقاتلان الحكومة معا في مقديشو وهما حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة وحزب الاسلام.وقالت حليمة سليمان التي تقيم في المدينة «شن حزب الاسلام هذا الصباح هجوما مستخدما الكثير من العربات القتالية» مشيرة الى شاحنات صغيرة مزودة ببنادق الية ثقيلة. وأضافت «بعد قتال شرس طرد الشباب من البلدة».وقال بعض السكان ان ما لا يقل عن ثمانية أشخاص قتلوا.