عمان/متابعات:شاركت الأديبة الأردنية د.سناء الشعلان في فعاليات مهرجان دهوك الثقافي في دورته الثالثة للعام 2010،وهي المشاركة الأردنية الأولى من نوعها في هذا المهرجان العالمي الدوري الذي احتضنته مدينة دهوك،ونظّمه اتحاد الكتاب الكرد،واستمر أياماً إبداعية شارك فيها عدد من المبدعين تجاوز 140 شخصية ثقافية وأدبية من جميع أنحاء العالم.وقد قدمت الشعلان في المهرجان شهادة إبداعية عن تجربتها القصصية،كما قرأت بعضاً من قصصها لاسيما الفائزة بجوائز،وقد قالت الشعلان في بداية شهادتها:”ليس لكم أن تسألوا أين أنا في هذا النص، أهي قصتي أم قصة الآخرين، أنا في هذا النص وليس في غيره، وأنا ليس فيه أيضا”. كما قالت في معرض حديثها عن تجربتها القصصية والإبداعية:” إن المهرجان يفتح فسحة جريئة واستثنائية على التواصلية المشتركة والتبادلية مع المشهد الإبداعي الكردي وعلاقته بالثقافات الأخرى مثل العربية والتركية والإيرانية لاسيما أنه يقدم باقة عملاقة من الأدباء الكرد والعالميين الذين أتوا إلى المهرجان ليشاركوا في حمل شعلة الإبداع الكردي إلى كلّ مكان.وعلى المثقف الكردي أن يقدم ذاته للآخر للتعرف عليه بشكل أوسع لاسيما أنه يمتلك الكفاءة العلمية ويتكلم بأكثر من لغة، وله زخم في التجربة. وقد اشتمل المهرجان على عدد عملاق من الفعاليات التي بدأت بمهرجان افتتاحي على أنغام الموسيقيين عز الدين تمو،وإحسان ميكائيل،وبكلمات الترحيب والود والتواصل من قبل المبدع حسن سليفاني رئيس اتحاد الكتاب الكرد في دهوك،ووزير الثقافة الحالي كاوه محمود، وزير الثقافة السابق فلك الدين كاكه ئي.كما أفتتح على هامش المهرجان معرض تشكيلي لباقة من فناني دهوك في بانوراما الحرية،يضمّ 46 عملاً فنياً مابين رسم ونحت،إلى جانب زيارة الكثير من الأماكن الطبيعية والتاريخية في دهوك. وفي ختام الحفل تم تقديم معزوفات قدمها الفنان الكردي العالمي دلشاد محمد سعيد على آلة الكمان حيث أبهر جميع الحاضرين،فضلاً عن توزيع الشهادات التقديرية على المساهمين في المهرجان من مبدعين ومنظمين.وقد صدر على هامش المؤتمر عدد جديد من مجلة “به يف” الكلمة التي اشتملت على مواد مترجمة إلى الكردية من أكثر من لغة،من بينها قصة لسناء الشعلان مترجمة إلى الكردية. إلى جانب إصدار خمسة كُتب ضمن منشورات إتحاد الأُدباء الكرد في دهوك.
أخبار متعلقة