بالرفس والرفس الآخر :
حسن عياشفي خضم الانتقادات التي كان ومازال اتحاد الكرة يتعرض لها بشأن تعامله مع عدد من القضايا التي جابهت مسيرته منذ الانتخابات وحتى الآن جاءت أنباء الصدام الاخير الذي جرى بين أمينه العام الاخ حميد شيباني والنائب الثاني الشيخ حسين الشريف لتضيف قناعة جديدة إلى قناعات المتابعين اكدت بلا شك ان التوافق غائب والاتفاق وان بدأ مؤقتاً في بعض المراحل ليس موجوداً وأهم من ذلك اكد الصدام وطريقة حسمه ان الاتحاد يدار بعقلية أقل مايقال عنها انها غير رياضية ولاتقوم على أساس سليم.الصدام الذي يأتي بعد تردد أنباء عن عمل فردي وقرارات أحادية وتربيطات واقصاءات متعمدة جاء ليضيف ان العقلية الاتحادية الاتحادية تحتاج إلى (غسيل) وتوجيه جديد يصلح الخلل القائم حالياً في طريقة واسلوب التواصل مع الآخر من خارج الاتحاد وداخله.. فحسم الخلاف أو الاختلاف بالركل والرفس لايراه المتابعون إلا نتاج عقلية يشوبها القصور وتتحكم بها أهواء الاستقواء بالجاه والنفوذ.. والركون إلى حلول القبيلة يزيد الأمر المعقد تعقيداً.. والبيت كبير والعشاء قلية !الضرب دليل على قصر التفكير.. وتدخل المرافقين يؤكد سوء التدبير.. والقبيلة حل ناقص لايحتمل أي تبرير.. وإن كان هذا السلوك قد زعزع ثقة المتابعين بالعقليات الاتحادية فإن أي تعامل قادم مع قضية كروية لاينال الرضا من هذا الطرف أو ذاك سوف يحسم أمره بالاشارة إلى عجز الاتحاديين عن حل مشاكلهم.. والقول ضمناً ان الذي رفس شريكه في الاتحاد لن يتورع عن القاء الاخرين أرضاً.. وعساها تكتمل بالعقل ياشيوخ الكرة حتى لايقال على رؤوس الاشهاد ان النجار بلا باب.. !