صبـاح الخـير
العدوان الصهيوني على فلسطين المحتلة لم يتوقف ، وسقوط الشهداء في تزايد مستمر كل يوم ، وخاصة في صفوف المدنيين العزل الأمنين في بيوتهم ، وعربدة الطيران الصهيوني فوق دمشق ، تحد للأمة العربية ، وتوغل جيش الاحتلال في جنوب الأراضي اللبنانية وقصفها بالمدفعية والطيران وصولاً إلى قلب بيروت العاصمة وقصف مطارها ، يؤكد غطرسة هذا الكيان الصهيوني ، ولم يكن هذا لولا الدعم الامريكي والاوروبي ، والذي بات مفضوحاً أكثر من أي وقت مضى .أمام هذا كله ، لا يستطيع أي مواطن عربي وطني شريف يتحلى بالنخوة العربية وبالحس الوطني القومي ، الا أن يكون له موقف ومن هذا المنطلق جاءت دعوة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لعقد قمة عربية طارئة لتدارس الوضع الخطير الذي يهدد الأمة العربية جمعاء ، وهي دعوة كريمة يجب أن تحظى بكل اهتمام من الاشقاء الملوك والرؤساء والأمراء العرب ، وكما قال الأخ الرئيس في أسرع وقت، والدليل على اهتمام الأخ الرئيس بهذه الدعوة بأنه رحب فيها بأن تكون في صنعاء أو أي بلد عربي ، وهنا قطع الطريق والمسافة عن الذين يفكرون والذين لا يريدون القمة، أين ، ومتى ، وكيف؟كم هو شعب فلسطين وشعب لبنان فخور اليوم بهذا الموقف السباق لليمن ممثلة بفخامة الأخ الرئيس / علي عبدالله صالح ، مثل هذا الموقف يشكل دعماً معنوياً عالياً لمن هم تحت الحصار والقصف ، ويتعرضون للقتل ، و لمن هم في داخل زنازين العدو وكيانه وسجونه ، ينتظرون يوم الفرج الآتي على يد اللَّه سبحانه وتعالى أولاً، وعلى أيدي الشرفاء من العرب الغيورين على قوميتهم الرافضين للظلم والعدوان لأمتهم .