عدد من المناضلين وأبناء الشهداء لـ 14 اكتوبر :
صنعاء/ استطلاع/ سمير الصلوي ان الاحتفاء بالسادس والعشرين من سبتمبر المجيد اليوم العظيم الغالي على ابناء الشعب اليمني هو احتفاء بدحر معاناة جثمت على كاهل الشعب عقوداً ذاق خلالها اقسى انواع الظلم والاستبداد والتسلط الذي لم يستطع البقاء أمام اصرار وارادة ابناء الشعب اليمني الذين سطروا بدمائهم صفحات التاريخ في سبيل التخلص من الكهنوت الإمامي، صحيفة «14أكتوبر» وبهذه المناسبة التقت بعدد من المناضلين وابناء الشهداء لمعرفة انطباعاتهم في هذا اليوم بعد (48) عاماً من تحقيق الثورة وتقييمهم لتحقيق اهدافها التي وضعها المناضلون .. والحصيلة في الآتي:[c1]تضحيات جسيمة[/c]وكانت البداية مع اللواء/ أحمد السنيدار عضو مجلس النواب احد مناضلي الثورة اليمنية الذي تحدث الينا حول مرحلة ماقبل قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر وكيف استطاع ابناء الشعب الالتفاف والتكاتف ضد الإمامة والاستعمار وماهو واجبنا اليوم في الدفاع عن اهداف الثورة ومبادئها بقوله: ان الحديث عن تلك المرحلة حديث مؤلم فلم تكن الثورة وليدة ساعة او يوم من الزمن ولكنها كانت حصيلة ونتيجة حتمية لارادة الشعب اليمني الذي بدأ نضاله منذ العشرينيات من القرن الماضي وكان هناك عدد من التضحيات التي سطرها ابناء اليمن في تلك المراحل واذا نظرنا الى الثورة اليمنية وما حققته من مكاسب فلا نبالغ ان قلنا ان الثورة نقلت اليمن من عصر الى عصر فقد كنا نعيش في العصور الوسطى وليس في القرن العشرين وبفضل الله والتضحيات الجسيمة لابناء اليمن من الثوار والمناضلين انعتق الشعب اليمني من عصور الظلام الى عصر الحرية ومن الانطواء الداخلي الى الانفتاح على العالم واستطعنا ان نثبت وجودنا كشعب يمني ونظهر اسم اليمن في الخارطة العالمية.ان تلك المرحلة يصعب ان يصفها اللسان فقد ناضل ابناء اليمني في اكثر من (40) جبهة قتال ضد اعداء الوطن وفي عدد من مناطق الجمهورية المختلفة وقدموا عدداً من التضحيات حتى استطاعوا تجاوز ذتلك المرحلة وهزيمة فلول الإمامة والاستعمار بتكاتف ابناء الشعب في شمال الوطن وجنوبه ومن مختلف ارجائه لا يعتريهم شك بانهم يدافعون عن بلدهم وان ما يعيشون فيه من تشطير ماهو الا نتاج للاستعمار الاجنبي والحكم الكهنوتي. ولايمكن ان ننسى التضحيات التي قدمها ابناء الشطر الجنوبي من الوطن في مطاردة فلول الإمامة في صعدة ومأرب وصنعاء ودفاعهم المستميت في مختلف المعارك كما لا ننسى ما قدمه ابناء الشمال عند تفجير ثورة «14أكتوبر» فالشعب اليمني في الشمال والجنوب ناضل ضد الإمامة والاستعمار، كما اننا لا نستطيع ان ننكر ما قدمته دولة مصر الشقيقة في ظل حكم الزعيم جمال عبدالناصر من جند وسلاح ومال وقد روى ابناء مصر بدمائهم تراب عدد من المناطق في اليمن وقدموا عدداً من التضحيات والشهداء الى جانب اخوانهم اليمنيين الذين لايمكن ان ننسى دورهم التاريخي واهدافهم الثورية العظيمة التي سيدافع عنها الاجيال، كما دافع آباؤهم وناضلوا لتحقيقها، ولا غرابة ان شاهدنا اليوم من يتربص بالوطن من العملاء والحاقدين واعداء الثورة والوحدة الذين يجب علينا مواجهتهم والترصد لهم ولافكارهم الضالة ودعوتهم للعمل من اجل الوطن والشعب ومعالجة السلبيات والشوائب واجتثات مظاهر الفساد التي لا يجب ان نجعلها مبرراً للمناداة بالعودة الى الوراء وتقسيم الوطن. ان الثورة اليمنية حتى اليوم لم تنل حقها من الانصاف ولم توثق التوثيق الحقيقي الكامل الذي يرضي طموحات الجميع باعتبارها تمثل الانطلاقة في حياة المجتمع اليمني.[c1]مكاسب وإنجازات[/c]وفي هذه المناسبة تحدث الأخ/ يحيى ابو حاتم عضو المجلس المحلي بمديرية نهم مدير قسم جمال جميل بامانة العاصمة بقوله: في البداية اهنئ ابناء الشعب اليمني والقيادة السياسية بهذه المناسبة العظيمة والغالية علينا جميعاً وهي المناسبة التي حولت مجرى التاريخ في اليمن من عصر الظلام والجهل والفقر والتناحر الى عصر التنمية والنهضة والبناء. وإذا عدنا للوراء وبالاصح الى ماقبل قيام الثورة لوجدنا ان اليمن كانت متاخرة كثيراً عن بلدان العالم تنموياً وثقافياً وكان الجهل والمرض يعم ارجاء الوطن وهو ما حفز الثوار والمخلصين من ابناء اليمن على بذل التضحيات تلو التضحيات للخروج من ذلك الوضع ووهبوا كل مايستطيعون من اجل تحقيق هذا الهدف ومن المخزي ان نشاهد اليوم وبعد ثمانية واربعين عاماً من يقلل من حجم هذا الانجاز الكبير الذي لا نستطيع ان نتحدث عن مكتسباته الكبيرة والعظيمة في شتى المجالات الاقتصادية والتنموية والثقافية وان كانت هذه المكتسبات تأتي ببطء فهذا يعود الى ما اعترض مسيرة الثورة اليمنية من شوائب عديدة اضرت من مسيرة التنمية في بعض الاوقات.فاعداء الوطن ومنذ قيام الثورة حاولوا مراراً وتكراراً الاطاحة بهذا الانجاز ولكنهم فشلوا أمام ارادة الشعب اليمني الذي هب من شتى بقاع الوطن لحماية الثورة والدفاع عنها ودحر الاعداء ومطاردتهم في الصحاري والوديان والجبال، ونقول اليوم لكل من يحاول او يفكر بالعودة الى الوراء انهم سيلقون مصير من سبقوهم وان ارادة الشعب لايمكن تحطيمها او النيل منها مهما حاو العملاء واعداء الوطن غرس افكارهم الضالة والمنبوذة.[c1]إزالة الجهل والتخلف[/c]وحول التغييرات التي احدثتها الثورة في حياة المواطن اليمني ودور ابناء الشعب في مواجهة ومقارعة الإمامة والاستعمار تحدث العميد طيار يحيى سرور بقوله: في البداية نهنئ بهذه المناسبة ابناء الشعب اليمني جميعاً وقيادتنا السياسية ونترحم على ارواح شهدائنا الابرار الذين وهبوا انفسهم دفاعاً عن الثورة اليمنية سواءً قبل قيامها في السادس والعشرين من سبتمبر او في مراحل الثورة المختلفة التي امتدت حتى العام الماضي في ردع اعداء الثورة في محافظة صعدة واعداء الوحدة في بعض المناطق الجنوبية وحقيقة ان الوضع اليوم ورغم الحالة الاقتصادية السيئة للمواطن والغلاء المتصاعد الا اننا لا نستطيع مقارنته بفترة ماقبل قيام الثورة الفترة التي عايشها آباؤنا واخواننا ممن فجروا الثورة اليمنية بهدف نقل الوطن من العزلة التي كان يعيشها آنذاك والذي كانت تنعدم فيه كل مقومات الحياة وتنتشر بين ابنائه مختلف الامراض والاوبئة ويعاني من التسلط الدائم ونهب الحقوق والممتلكات وهو ما دفع الكثير من ابناء الشعب للتفكير والمحاولة مراراً وتكراراً لانهاء تلك الحقبة من الزمن التي لانستطيع تخيلها اليوم ولا يدرك مرارتها الا من عاشها فهي فترة انعدم فيها الامن والامان وقسم الشعب الى طوائف وقبائل وانعدمت اسس البناء والتنمية واحتكرت السلطة في آل حميد الدين واتباعهم وجاءت الثورة باهدافها العظيمة ورجالها من الابطال الذين حملوا تلك الاهداف على عاتقهم لوضع الحد النهائي للفترة المظلمة وليقولوا للطغاة كفاكم عبثاً بابناء الشعب ومقدراتهم وكفى استبداداً وقهراً وذلاً وبفضل الله ثم التضحيات التي قدمها ابناء الشعب خرج اليمن من عصر الظلام والاستبداد الى عصر الحرية والتنمية الذي نشاهد اليوم من يريد الالتفاف عليها وإعادة عجلة التاريخ الى الوراء ولكننا نقول لاعداء الوطن والامة اننا سنبذل دماءنا رخيصة في سبيل الوطن والدفاع عنه ولايمكن لاحد النيل من قدرات ابناء الشعب ولايمكن المزايدة عليهم او خداعهم بافكار منبوذة وطرق ملتوية عفا عليها الزمن.[c1]الدفاع عن أهداف الثورة[/c]ويرى الأخ/ اسماعيل علي عبدالمغني ان الثورة اليمنية جاءت نتاجاً لمعاناة طويلة عايشها ابناء اليمن وكانت نتيجة حتمية لزوال الظلم والظالمين فالصحوة الشعبية التي بدأت منذ وقت مبكر من القرن العشرين وقدم ابناء اليمن ثمنها انهاراً من الدماء في عدد من محافظات اليمن اثمرت في السادس والعشرين من سبتمبر انطلاق شرارة الثورة ودحر الظلم وكان الحس الثوري آنذاك يسيطر على ابناء الشعب ولولا هذا الحس الثوري الذي تحلى به المناضلون وصبرهم وتجلدهم الشديد لما نجحت الثورة فالامكانيات التي كانت موجودة قليلة جداً والدعم محدود والمتآمرون على الثورة كثر ولكن الاصرار والارادة حطما كل شيء والتجلد والصبر الذي تحلى به الثوار في تحملهم للجوع والعطش واستشهادهم في عدد من الجبهات هي دروس لابد من الاستفادة منها في تعلم معنى الوطنية وحب الوطن فأولئك الرجال لم ينظروا الى مكاسب او مغانم او مناصب وانما كان حلمهم الحرية والعدالة والمساواة والعمل على وجود قانون ينظم شؤونهم ويحفظ كرامتهم وهو ما وجدوه في اهداف الثورة التي ناضلوا من اجل تحقيقها.[c1]إعادة حقوق المرأة المسلوبة[/c]كما تحدثت الأخت/ جميلة محسن الديلي مدير عام متحف التراث الشعبي حول ما حققته الثورة للمرأة اليمنية والتحولات التي شهدتها اليمن بقولها: ان الثورة اليمنية في شمال الوطن وجنوبه قامت من اجل المواطن وبارادة المواطن فقد عاش ابناء شمال الوطن تحت وطأة الحكم الإمامي الذي ساده الظلام وكان لابد ان يصحو ابناء الشعب من اجل كرامتهم وانسانيتهم وحمل عدد من ابناء اليمن مسؤولية الثورة على عاتقهم بهدف الخروج بالمجتمع اليمني مما يعانيه من حكم الإمامة في الشمال والاستعمار في الجنوب وقد كان انطلاق ثورة السادس والعشرين من سبتمبر دافعاً لقيام ثورة «14أكتوبر»في جنوب الوطن، وبالعودة الى عصر ماقبل الثورة نجد اننا لا نستطيع مقارنة الوضع الراهن بتلك الفترة من الزمن التي جثم فيها على صدور ابناء الشعب الجهل والفقر والبؤس والمرض وكان المواطن لا يستطيع ان يتمتع بأي حق من الحقوق الانسانية او يبدي رأياً، وقد تحققت الكثير من اهداف الثورة اليمنية واذا وجدت بعض الاخفاقات والاخطاء فهذا لا ينقص من عظمة الاهداف او يقلل من قيمتها فأي عمل لابد ان يصاحبه بعض الاخفاقات كما ان محدودية التنمية تعود الى الانفجار السكاني وقلة الموارد وليس كما يزعم البعض من العاجزين واعداء الوطن الذين لا يهمهم سوى اثارة القلاقل.. ونأمل من المناضلين والثوار الكثير في مواصلة اهداف الثورة اليمنية وتجسيد مبادئها العظيمة من اجل الوطن والمواطن.وأضافت نحن كنساء تحقق لنا الكثير من المكاسب والانجازات واذا نظرنا الى ماقبل الثورة لوجدنا المرأة اليمنية امية ومسلوبة الحقوق ولكنها اليوم وبفضل الثورة اليمنية استطاعت الوصول الى أعلى المراتب السياسية والتعليمية وفي شتى المجالات الى جانب اخيها الرجل وان كنا نطمح الى المزيد ونأمل ان يتحقق ذلك قريباً بإذن الله بفضل التوجه الجاد من قبل القيادة السياسية والحكومة لتفعيل دور المرأة باعتبارها عماد المجتمع وتقديم الخدمات المختلفة لها في الصحة والتعليم وتسهيل مهامها ببناء المدارس والطرقات والمشاريع الخدمية والتأهيل الاكاديمي والمعرفي وهو ما يجسد اهداف الثورة اليمنية.[c1]مبادئ عظيمة[/c]كما تحدث الشيخ/ مهدي المطري رئيس فرع اللجان الشعبية لمساندة البرنامج الانتخابي لرئيس الجمهورية بقوله: ان الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية هو احتفال بالمكاسب والانجازات التي تحققت بفضل هذا الانجاز، وتخليد للشهداء الذين وهبوا دماءهم الغالية فداء للوطن ولتحقيق هدفهم السامي وهو إزالة الإمامة والاستعمار ودحرهما للأبد وهو ما جعلهم يتركون اسرهم وابناءهم وكل ما يملكون ليس لتحقيق مآرب ومصالح ذاتية او مكاسب فردية وانما لتحقيق هذا الانجاز الذي نواكبه ونقطف ثماره اليوم متناسين ما قدموا من تضحيات جسيمة من اجل ان نصل الى ما نحن فيه اليوم من بناء وتنمية وامن واستقرار، وندعو في هذه المرحلة وسائل الإعلام المختلفة وقيادة وزارة التربية والتعليم الى العمل على وضع البرامج والمناهج التي لا توضح مراحل الكفاح الثوري فما نشاهده اليوم في قنواتنا وفي المناهج المدرسية لايمكن ان يعبر للاجيال القادمة والنشء عن مراحل الثورة والتضحيات التي رافقتها إذ يقلل من اهمية هذا الانجاز لدى الابناء عدم إدراكهم الوضع الحقيقي الذي عايشه الاباء والاجداد في ظل الاستبداد والاستعمار وعدم إدراكهم لتلك التضحيات التي قدمها اليمنيون على مدى سنوات، فالثورة اليمنية ستبقى الذكرى الناصعة والمضيئة للاجيال القادمة وندرك جميعاً ان اهدافها الوطنية لايمكن النيل منها او المساومة عليها من أي فئة او طائفة تسعى لتحقيق اهداف ومكاسب فردية وانانية ذاتية فهي ملك الشعب اليمني وهو من سيدافع عن مبادئها العظيمة.[c1]بناء وتنمية[/c]وبدأ الاخ/ أحمد علي السماوي حديثه في هذه المناسبة العظيمة بقوله: ان احتفالنا بأعياد الثورة اليمنية «سبتمبر وأكتوبر» بعد ثمانية واربعين عاماً على تحقيقها يأتي وقد خطونا خطوات كبيرة في شتى مجالات البناء والتنمية التي جاءت كمكسب من مكاسب الثورة اليمنية وكثمرة لتضحيات الثوار والمناضلين، ومن الخطأ اليوم إهمال تلك الفترة التاريخية وتناسي دور ابناء اليمن الذين خاضوا معارك ومغامرات بطولية منذ ما قبل إشعال الثورة وكان لهم دور كبير في ثورة«26سبتمبر» و «14أكتوبر» بخوض معارك ضد قوات الرجعية والإمامة والاستعمار في عدد من مناطق اليمن، وبالنسبة لاهداف الثورة التي وضعت والتي كانت القنديل المنير للمناضلين فرغم المعوقات الكبيرة التي اعترضتها ولكننا وبفضل القيادة الحكيمة استطعنا الوصول الى تحقيق الكثير وأبرز ما وصلنا إليه هو تحقيق الوحدة اليمنية والسير في طريق التنمية والبناء التي لايمكن ان نقلل مما تحقق فيها ومن قيمتها فالمدارس والجامعات والمعاهد والمرافق الصحية والخدمات الموجودة اليوم والتي نشاهدها هي ثمرة من ثمار الثورة كما ان التحديات التي واجهت الثورة وكادت تعصف بها ساعدت على عرقلة تنفيذ الاهداف الموضوعة والتي نتمنى ان نشاهدها تتحقق على أكمل وجه وان تعود ثمارها على ابناء الشعب اليمني في ظل وحدتهم الوطنية.[c1]تجسيد دور المناضلين والثوار[/c]الشيخ/ حازم محمد فاضل رئيس منظمة الحوار الوطني تحدث في هذه المناسبة بقوله: ان الثورة اليمنية تمثل نقطة تحول في حياة الشعب اليمني كونها جاءت لانقاذ شعب اليمن من عصر الظلام والجهل الى النور وقد حققت الثورة اليمنية منجزات عظيمة ينعم الشعب اليمني بخيراتها اليوم في شتى مجالات الحياة فاليوم المرافق الصحية والثقافية والتعليمية منتشرة في بقاع اليمن وهي ترجمة لاهداف الثورة التي تحققت بفضل الله وبفضل دماء الشهداء الأبرار والمناضلين الأحرار الذين خاضوا معارك عنيفة في الدفاع عن الثورة واثمرت تلك التضحيات الوصول الى ما نعيشه اليوم من أمن واستقرار وبناء عم ارجاء الوطن، ومثل نقطة تحول في حياة اليمنيين ولايمكن لاحد اليوم تجاهل التضحيات الجسيمة التي قدمها آباؤنا واجدادنا واخواننا في الدفاع عن الثورة وقد وهبوا حياتهم من أجل إخراج الوطن من عصر الإمامة والاستعمار الى عصر الحرية والرخاء.وكان من اهم ثمار الثورة إعادة تحقيق الوحدة التي كانت أبرز مهام الثوار والمناضلين والتي نعتبرها اليوم مكسباً عظيماً .. ويجب علينا اليوم في الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني تجسيد دور المناضلين والثوار وتجسيد اهداف ومبادئ الثورة اليمنية وتعميق الولاء الوطني وغرس مفاهيمة وتعميق روح الوحدة اليمنية بين الشباب والنشء وخلق تواصل بين ابناء الشعب اليمني والدعوة الجادة الى نبذ ثقافة الفرقة والكراهية والدعوة الى ثقافة الحب والتلاحم والسعي الى ايجاد مجتمع مدني متماسك ينعم بالأمن والسلم الاجتماعي ويتمسك بالثوابت الوطنية ويحافظ على المنجزات الثورية التي لم تكن لتتحقق لولا دماء الشهداء والمناضلين، وفي هذه المناسبة نهنئ ابناء الشعب جميعاً والقيادة السياسية الحكيمة بأعياد الثورة اليمنية ونترحم على ارواح الشهداء الأبرار.