17 يوليو يوم عظيم في حياة شعبنا اليمني (لا نبالغ ولا نمسح الجوخ) ولكن نقول الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة .. نعم هذا اليوم الذي حمل فيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح كفنه على كتفه ولم يتردد في تحمل قيادة الوطن ( المحافظات الشمالية - أو ما كانت تسمى الجمهورية العربية اليمنية) وها هي السنوات تمر ونرى أمام أعيننا حقائق بارزة ومكاسب واضحة تحققت في الوطن في (الشمال) واليوم وبعد قيام الوحدة اليمنية شمل العز والخير (الشمال والجنوب) في وطن واحد له عزته ومقداره وبكفاءة ( أبو أحمد) القائد المحنك والوطني الصلب والإنسان الصادق في الانتماء للوطن والاعتزاز به.هنالك من سيرى في ما نقوله تملقاً وتزلفاً وسيقولون ما يقولون هذا لا يهم ما دمت على ثقة بأن ما أقول هو الصدق وما أناقشه هو الموضوعية. في عهد الرئيس- الذي نزف إليه بالمناسبة أرق التهاني وله الحب والوفاء في ذكرى توليه سدة الحكم في بلادنا السعيدة - تحقق الكثير على كافة المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وإن كانت الوحدة هي أعظم وأرقى وأجمل منجز تحقق حتى اليوم على المستوى الوطني والعربي والقومي وتتزامن ذكرى تحمل فخامته قيادة الوطن مع الذكرى العشرين لقيام الوحدة اليمنية العظيمة وهي مصادفة تزين بها كل نواحي وأرجاء الوطن بفرحة الانتصار وبسعادة لما تحقق على أديم الوطن.أضف إلى ذلك أن الوطن أصبح رقماً صعباً على مستوى العالم فقد كنا قبلها مجهولين لا يعرف عنا العالم شيئاً ..وهذا التواجد الدولي اثبتناه بقدرة واقتدار تاريخنا العظيم وبسياسة القيادة الحكيمة خاصة وأن أكثر الدول فرضت نفسها ( بإمكانياتها المادية والنفطية) ويقف قادة وزعماء وملوك أمام قائدنا الفذ بمساواة (رغم اقتصادنا المتواضع) ويرضخ الجميع لوجهة نظرنا وآرائنا و ( المبادرة اليمنية لقيام الاتحاد العربي) بدلاً من الجامعة العربية خير دليل على ذلك وإيجاد الحلول الناجعة والشفافية بيننا وبين دول الجوار أو بيننا وبين الدول الصديقة خير برهان على حكمة وحنكة القائد. وللتذكير فقط أورد بعض تلك التصرفات العقلانية والراقية: توقيع معاهدة الحدود بيننا وبين الشقيقة المملكة العربية السعودية على مبدأ ( لا ضرر ولا ضرار) بعد خلاف دام ( 60) عاماً توقيع اتفاق الحدود مع الشقيقة عمان ، حل النزاع مع أرتيريا بدون إراقة دماء واستعادة حنيش.وعلى الجانب الاقتصادي وفي هذه الأيام السعيدة بدأ تصدير الغاز وبروز الوطن دولياً في قائمة تصدير الغاز والنفط هذه العملية لها أثرها الإيجابي على الاقتصاد.. وتستعد بلادنا لاستقبال ( خليجي 20) أهم حدث كروي ولا نعني بذلك ( مباريات كرة القدم) لكن المنجزات والبنية التحتية للملاعب وغيرها المتعلقة بالرياضة والتي ستكون رافداً قوياً للنهضة الرياضة زد إلى ذلك الزوار والسياح ومشجعي المستديرة وتنقل أنباء الوطن من كل المحافظات إلى عدن الجميلة خاصة أن الطرقات ممتدة إلى كل منطقة وقرية وتسعى أيضاً الدولة إلى إقامة الأسواق التجارية للموروث والعروض الفلكلورية في كل مناطق اليمن ونعيش حالياً ( صيف صنعاء) و( مهرجان البلدة ) ( وتريم عاصمة الثقافة الإسلامية ) والاستعداد قائم لاستقبال خليجي (20) من كل النواحي خاصة الفنون والمسرح وغيرها من مجالات الإبداع الإنساني للترويج والدعاية للوطن الغالي الحبيب .. هذه التفاعلات يغرسها قائدنا الفذ ومعه الشرفاء من أبناء الوطن وعشاق الوحدة.وعلى الجانب السياسي ها هو المؤتمر ( الحزب الحاكم) يوقع مع أحزاب اللقاء المشترك محضراً لتنفيذ اتفاقية فبراير رغم الخلاف المفتعل من القلة القليلة الذين ( لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب ولا حتى في رمضان) ..بين ليلة وضحاها استطاع الرئيس القائد تغيير دفة الأمور لصالح الوطن مقابل تنازلات لأنه يمتلك قناعة بأن الوطن للجميع خاصة وأننا بلد تعددية حزبية بلد حرية وديمقراطية وقبول بالآخر وتبادل سلمي للسلطة..لقد جئتكم من الأخير لرصد دور هذا الإنسان اليمني العظيم فخامة الرئيس علي عبدالله صالح لأن العجالة في هذا العمود لا تعطيني فرصة شرح جهد ( 32) عاماً منذ تقلده الحكم ولا ( 20) عاماً منذ صنعه للوحدة وعظمة الإنجاز .. وأخيراً أقول: ( لك الوفاء والحب يا أبا أحمد ) .[c1]همسة[/c] لا تنم لتحلم كن يقظاً لترسم شفق الحلمكن أملاً لتستبيح المحالوتغرس في العمر ألف صباح.
أخبار متعلقة