على ظهر السفينة اليابانية الشهيرة نيبون مارو في رحلتها التاسعة عشرة
المحيط الهادي / سبأ / ثريا دماج :أدهش فريق شبابي يمني في أولى فعالياته الترويجية عن اليمن، الوفود العالمية المشاركة في الرحلة التاسعة عشرة للسفينة اليابانية الشهيرة "نيبون مارو".وقدم الشباب اليمنيون على ظهر السفينة اليابانية، الحضارة اليمنية بصورة رائعة فكان ريبورتاجاً تلفزيونياَ مسجلاً، ثم عرضاً للتنوع الفلكلوري اليمني بأزياء ورقصات شعبية زاهية ليكون الفريق اليمني أقوى المرشحين للفوز بالمركز الأول في إحياء يومه الوطني.يقول رئيس مستشاري السفينة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) :" لم أكن أعرف بلداً كاليمن، وها أنا عرفته اليوم بلداً عريقاً ينبغي أن يعرفه الجميع، وأن يمنح الإعلام الدولي لهذا البلد من العالم حقه".وانضم شباب وشابات من جنسيات عالمية مختلفة إلى عروض يمنية للأزياء الشعبية الخاصة بالرجال والنساء، بالإضافة إلى عرض خاص لملابس المناسبات والأفراح اليمنية، فضلاً عن باقة من رقصات البرع المشهورة واللحجي نالت إعجاب الحضور. يقول الباحث الآمريكي جون روسانسكي مستشار السفينة التعليمي :" العرض الوطني الذي قدمه الشباب اليمني أظهر أن اليمن يكتنز الكثير من الثراء الثقافي الذي لم نره أو نسمع عنه من قبل".وأضاف : " أكثر ما بهرني هو تعدد الأزياء التي عرضتها الفتيات في الحفل، وأعتقد أن اليمن هو البلد الوحيد حتى الآن الذي أظهر زخماً كبيراً في التراث الشعبي".هذا وقد توقعت القائد الوطني للفريق الياباني "ناكو اوبارا " فوز اليمن بالمركز الأول في تنفيذ اليوم الوطني، وقالت : " أعتقد أن اليمن أصبح من أقوى الدول المرشحة للحصول على المركز الأول في تنفيذ اليوم الوطني".وأضافت: " اليوم عرفت بلداً يحوي الكثير من الفنون التي لم أكن أعرف عنها شيئاً.. اليوم رأيت بلداً غنياً بالثقافة والحضارة والتراث".نادي العقيق اليماني في "نيبون مارو"وفي سياق متصل أقام الفريق اليمني المشارك في برنامج سفينة شباب العالم نادياً للتراث اليمني أطلق عليه "نادي العقيق اليماني" حيث قام شباب الفريق بتدريب أكثر من مئة شخصٍ على رقصات البرع واللحجي والصنعاني.. فيما قامت الفتيات اليمنيات بتدريب أكثر من خمسين فتاة مهارات وفنون النقش بالحناء ليتحول النادي إلى مزار نسائي حافل.وقالت القائد الوطني للفريق الروسي "ليرسيا سينياكوفا :" شيء جميل وإيجابي لصالح الفريق اليمني، أصبحنا اليوم نجد الكثير من المشاركات على متن السفينة، وقد تزينّ بحلي النقش اليمني "ذلك الوشم الجميل، وغير المؤلم كباقي الوشوم الأخرى التي نعرفها".وكان الفريق اليمني المشارك في سفينة /شباب / غادر أمس الأول مدينة بريسبن الاسترالية في طريقه إلى سيدني ثالث محطات الرحلة الشبابية العالمية التي بدأت باليابان وتنتهي في نيوزلندا. وتأتي المشاركة الشبابية اليمنية في برنامج سفينة شباب العالم اليابانية بعد غياب دام أكثر من /10/ سنوات، وضمن حوالي /120/ مشاركاً يابانياً و/150/ مشاركاً من /14/ دولة في العالم، حيث يقضي شباب من الجنسين /ا5/ يوماً على ظهر السفينة في برنامج ثقافي علمي حافل بدأ في العاشر من يناير الماضي، وينتهي في الثاني من مارس المقبل.