وزير الزراعة والري لـ 14 أكتوبر:
سيئون/ خالد بن عمور:اكد الدكتور/ جلال فقيرة وزير الزراعة والري حرص الدولة ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بتطوير زراعة أشجار النخيل لما تمثله هذه الشجرة المباركة المعطاة التي حباها الله بفضائل كبيرة ولما لها من أهمية كبيرة بالنسبة للمواطن اليمني.جاء ذلك في تصريح لـ 14 أكتوبر اثناء تدشينه الدورة التوعية لمنتجي التمور بوادي وساحل حضرموت.. مشيراً إلى أن زراعة النخيل يعتبر ركن أساسي في القطاع الزراعي في بلادنا وثروة وطنية تساهم في تأمين مصادر الأمن الغذائي.. منوهاً بأن استراتيجية التنمية الزراعية والأمن الغذائي هما الهدف الرئيسي من إعادة هيكلة وزارة الزراعة والقطاع الزراعي بما يتلاءم ومتطلبات الرحلة القادمة.وأختتم الأخ/ وزير الزراعة والري تصريحه لـ 14 أكتوبر بأن لدى الوزارة عدد من الاتجاهات والتي منها الاهتمام بالارشاد الزراعي وتعزيز البنى التحتية في المجال الزراعي والأهتمام بشبكات الري الحديث.فيما أشار الأخ/ محمد عبدالجبار المعلمي مدير قطاع الوحدات الانتاجية بالمؤسسة الاقتصادية اليمنية لـ 14 أكتوبر ان الدورة التوعية لمنتجي التمور التي تنظمها المؤسسة الاقتصادية اليمنية التي يشارك فيها مائة مشارك من منتجي التمور بوادي وساحل حضرموت وعدد من الجمعيات التعاونية والمرشدين الزراعين تعد من الندوات الهامة والمتخصصة التي تناقش أمال شريحة واسعة من مزارعي النخيل في بلادنا، مشيراً إلى ان الهدف من عقد هذه الندوة هو الترويج لمصنع التمور بسيئون بعد إعادة تأهيله على الأسس الفنية والاقتصادية وتشجيع المنتجين لتسويق وتوريد التمور إلى المصنع ورفع قدرات المنتجين وتنمية معارفهم حول الطرق والأساليب الحديثة لإنشاء مزارع النخيل.هذا وتناقش الدورة خمسة محاور حول كيفية انشاء مزارع النخيل وخدمة أشجار النخيل والتلقيح الآلي للنخيل والقيمة الغذائية للتمور وتقنيات مابعد الجني للتمور .