إعداد/دنيا هاني:كلنا نعلم أن السنة الأولى للطفل أو الطفلة في التمهيدي أو الروضة أو السنة الأولى الدراسية غالباً ما تكون هي الأصعب وتشكل هاجساً مخيفاً للأبوين وللطفل ويزداد الأمر سوءاً إذا تم الإخفاق في هذه التجربة في الأيام الأولى لذا يجب أن نحرص على أن نتعامل معه في أيامه الأولى بالطريقة المثلى.ويجب تهيئة الطفل قبل موعد ذهابه للروضة أو المدرسة بأيام وتشجيعه على ذلك، وشراء بعض الدفاتر والأفضل أن يختارها الطفل وتكون ذات ألوان ورسومات تجذبه وشراء الأقلام المناسبة للطفل من حيث الألوان وكذلك الملصقات بشخصيات كرتونية محببة إليه ، ربما الطفل لن يحتاج هذه الأدوات لكن من باب ترغيبه في الروضة أو المدرسة.كما يجب الحرص على تسجيل الطفل في الروضة لأن ذلك يسهل مهمة دخوله إلى المدرسة، ولا ننسى دور الأم في إيقاظ طفلها مبكراًوحرصها على أن يتناول القليل من الحليب والشكولاته المفضلة .[c1]حوادث يتعرض لها الطفل في المدرسة[/c]قد يتعرض الطفل أثناء دخوله المدرسة ووجوده فيها للعديد من الحوادث والمخاطر والإصابات من خلال ممارسته لبعض الأنشطة المختلفة كالأنشطة الرياضية أو الفنية أو في المعامل أو المختبرات. يصطدم التلاميذ ببعضهم عند الاندفاع إلى الفسحة وهو من أكثر الحوادث شيوعاً في المدرسة وقد يقع الطفل في الفناء ويصطدم بالحجارة أو بأي جسم صلب أو الاحتكاك بالأرض أو بسطح خشن وقد يتعرض الطفل أيضاً للصدمات الكهربائية من سلك عار أو مدخل كهربائي (فيشة) قريب من مكان جلوسه أو في الطرقات أو في الحمامات، وقد يصاب بالتسمم أو الحروق بالكيماويات في معمل الكيمياء حيث لا ينتبه المعلم عندما يعبث بها الطفل.
[c1]وقواعد السلامة [/c]هنا يأتي دور المعلمين في كيفية تدريب الأطفال على قواعد السلامة العامة التي من شأنها حماية الطفل وتنبيه الأطفال إلى عدم التدافع أثناء الصعود أو الهبوط على الدرج وعدم الركض والقفز في الممرات وبين الصفوف.وتدريب الأطفال على استخدام الأدوات المدرسية الحادة كالمقص والبيكار والشفرات وتحذيرهم من اللعب بها خشية إصابتهم في العين أو الأذن.. و اتخاذ التدابير اللازمة لوقاية الأطفال حين إجراء التجارب المعملية لما قد ينجم عنها من حرائق قد تصيب الأطفال بتشوهات وحروق.وعدم السماح للأطفال بجلب علب الكبريت أو الولاعات واللعب بها في المدرسة.وتنبيه الأطفال عند استخدام الأدوات الكهربائة في المدرسة مع ضرورة صيانة التمديدات الكهربائية وتغطيتها بغطاء بلاستيكي خاص.وضرورة توافر صيدلية إسعافية بالمدرسة وتدريب المعلمين على عمليات الإسعاف الأولية الأساسية في حالة عدم وجود طبيب أو ممرضة بالمدرسة. وضرورة إشراف المدرسين على خروج التلاميذ من الفصل حتى باب الانصراف. كما يجب مراعاة وجود إشراف يقظ أثناء خروج التلاميذ من الحصص إلى الفسحة ووجود مشرف في الفسحة لملاحظة أي سلوكيات قد تؤدي لمثل هذا النوع من الحوادث و يجب المحافظة على نظافة الفناء وتشجيع التلاميذ على عدم رمي المخلفات وتوعيتهم باستمرار بأن النظافة من الإيمان في حصص التربية الدينية وغيرها وتعليق اللافتات الدالة على ذلك واعتبار هذا نشاطاً إضافياً للتلاميذ يأخذون عليه الجوائز المشرفة لأحسن وأنظف فصل مثلاً أو حثهم على أن هذا النشاط هو سبيلهم للحصول على درجات أكثر في المواد الدراسية فهناك جزء من الدرجات مخصص للنشاط وتزيين الفصل والسلوك المهذب، هذا مع وجود عمال نظافة لمتابعة هذا الأمر.ويجب أن تصمم المدرسة بحيث يكون باب خروج التلاميذ جانبياً ولا يفتح على الشارع الرئيسي. وأن يراعى أن يكون هناك فترة زمنية قصيرة بين انصراف الفرق المختلفة لتقليل الزحام على الأبواب. وأن يكون هناك باب للاصغار بخلاف باب الكبار في المدارس الكبيرة التي تحتوي على للصغار المختلفة من الابتدائي والحضانة حتى الثانوي، كما يجب توعية الطلاب بضرورة الالتزام بقواعد المرور.