[c1] دعوة الصين إلى عملة احتياطية عالمية [/c]قال صحيفة فايننشال تايمز بانه كان هناك كثير من أشباه العملات الاحتياطية القديمة والحديثة مثل عملة أثينا القديمة على شكل البومة والدينار الفضي الروماني القديم وحديثا جنيه الذهب البريطاني والدولار الأميركي. والآن دعا محافظ بنك الصين إلى عملة عالمية جديدة “غير مرتبطة بدول قائمة بذاتها”. وروسيا أيضا تريد الانفكاك من الهيمنة العالمية للدولار. ورئيس كزاخستان نور سلطان نزارباييف يقترح تسمية هذه العملة العالمية “acmetal”، وهي مزيج من كلمتي ذروة ورأسمال.وتساءلت فايننشال تايمز في تعليقها هل هناك ما يدعو إلى ذلك؟ وأجابت بأنه من الناحية النظرية، نعم. فقد ساعد وضع العملة الاحتياطية للدولار في نشوء اختلالات عالمية خطيرة، وهو أحد المتهمين الرئيسيين في الانكماش الاقتصادي الحالي. وعندما أعادت الصين، على سبيل المثال، تدوير أرباح التصدير إلى أصول دولارية، استطاعت أميركا بنجاح الفرار من عجوزات التجارة المفرطة دون عقاب. وقد ساعد هذا في زيادة سعر الأصول الأميركية، وخاصة أسعار المنازل.والآن الدول التي لديها فائض عاجزة عن الحركة. فهي لا تستطيع التنويع بسرعة كافية، وبيع الأصول الأميركية بسعر أدنى بسرعة سيدمر محافظها. وليس هذا فقط، فالبنوك المركزية العالمية المحتفظة بنحو ثلثي احتياطاتها بالدولار أصبحت رهينة إدارة الرئيس الأميركي أوباما. وكما هو متوقع، فإن عجوزات الموازنة الضخمة ووثبة الاحتياطي الفدرالي إلى الإرخاء الكمي، جعلت الأجانب يشتاطون غضبا من الانتعاش الأطول عمرا للدولار.وعلقت الصحيفة بأن النظرية شيء والواقع شيء آخر. فالعملات تعيش وتتنفس أكثر من مجرد هواء اقتصادي قصير الأجل. والقوتان المحركتان الأخريان لأي عملة احتياطية هما المصداقية والسلطة.فالصين وروسيا والهند ليست لديهم ببساطة سجلات إنجاز اقتصادية طويلة بما يكفي لتبرير دعم عملة احتياطية. وليس هناك مستثمر واحد في هذه الأزمة فزع من الدولار ولجأ إلى الروبل.وبالطبع، إذا أصبحت الصين في يوم ما هي القوة المهيمنة اقتصاديا وعسكريا، فسيتغير الوضع الراهن. وإلى أن يتم ذلك لا يمكن استعجال المستثمرين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] طالبان باكستان وأفغانستان توحدان الصفوف[/c]كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس أن قادة حركة طالبان في باكستان اتفقوا على توحيد صفوفهم مع رفاقهم الأفغانيين لإعداد العدة لشن هجوم جديد في أفغانستان في وقت تتأهب فيه الولايات المتحدة لإرسال 17 ألف جندي إضافي إلى هناك هذا العام.وأكد عدد من مقاتلي الحركة يتمركزون في المناطق الحدودية أن الاستعدادات تجري على قدم وساق للتصدي للتدفق المتوقع للقوات الأميركية.ويستحث عدد من القادة العسكريين الجدد في الحركة الخطى لزرع قنابل على جوانب الطرق والتجهيز لهجمات انتحارية يستقبلون بها الأميركيين, طبقا لإفادات المقاتلين للصحيفة.وجاء الاتفاق الجديد -كما يقول مسئولون باكستانيون- بعد أن أوفد زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا محمد عمر رسلا لإقناع قادة طالبان الباكستانية بتوحيد الصفوف وتحويل اهتمامهم إلى أفغانستان.واعتبرت الصحيفة مبادرة الملا عمر مؤشرا على أن حركته تشعر بالحاجة إلى تعزيز قواتها في أفغانستان وحض حلفائها الباكستانيين على توجيه انتباههم من أجل إضعاف الزخم الجديد الناجم عن زيادة أعداد القوات الأميركية.وفي تطور آخر ادعى مسئولون أميركيون أن جهاز الاستخبارات العسكرية الباكستاني ما زال يقدم أموالا ومؤنا وإرشادات لطالبان في أفغانستان لتساعده في “تشكيل حكومة صديقة” هناك حال مغادرة القوات الأميركية.وأثار التحالف الطالباني الجديد الخوف في أفغانستان حيث حذر قادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أن الصراع سيحتدم هناك. كما أنه أشاع القلق في باكستان حيث يعتقد المسئولون أن توحيد حركتي طالبان سيشكل خطرا أكبر حتى لو كان تركيزها على أفغانستان نظرا لأن ذلك سيدفع الأميركيين إلى شن غارات جوية في عمق باكستان.
أخبار متعلقة