[c1]تهديد إسرائيلي بحرب على غزة[/c]هدد وزير البيئة الإسرائيلي جلعاد إردان بشن عدوان واسع جديد على قطاع غزة على غرار ما وصفها بـ«عملية الرصاص المسكوب»، في إشارة للحرب الإسرائيلية على غزة أواخر 2008 وبداية 2009.وقالت صحيفة ديلي تلغراف البريطانية إن تهديد الوزير يأتي في ظل تعرض منطقة النقب لهجمات بقذائف هاون وصاروخ يعتقد أن جماعات فلسطينية مسلحة أطلقتها من داخل القطاع.وأشارت الصحيفة إلى أن ما وصفتها بالمواجهات الإسرائيلية مع غزة باتت تلقي بظلالها على الجهود الأميركية لنزع فتيل الخلاف بين القادة الإسرائيليين والفلسطينيين بشأن استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، في إطار مفاوضات السلام المباشرة بين الجانبين.وفي حين يعتقد أن مجموعات فلسطينية صغيرة في غزة قد تكون وراء إطلاق القذائف والصاروخ، تتهم إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالمسؤولية عن ذلك.وأضافت الصحيفة أن مزيدا من الهجمات الصاروخية على إسرائيل من جانب الفلسطينيين في غزة من شأنها التشويش على نتنياهو في مفاوضات السلام.ويشكك الصقور الإسرائيليون مثل وزير البيئة بجدوى المفاوضات مع عباس إذا كان الأخير يقدم السلام باسم المعتدلين في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) فقط وليس باسم باقي الفلسطينيين وحماس.وقال الوزير إنه يعتبر من «الحماقة» أن تسعى تل أبيب إلى التوصل إلى سلام مع نصف الفلسطينيين فقط.وبينما قالت الصحيفة إن القذائف والصاروخ لم تسفر عن أي خسائر أو إصابات في الجانب الإسرائيلي، نسبت إلى مصادر عسكرية إسرائيلية القول إن قذيفتين منها احتويتا على مواد فسفورية ما يزيد من احتمالات شن حرب إسرائيلية جديدة على غزة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]مفاوضات السلام.. أسباب لعدم التشاؤم[/c]قال الكاتب الأميركي إدوارد هالي إن هناك أسبابا تجعله لا ينظر إلى مفاوضات السلام المباشرة في الشرق الأوسط بصورة تشاؤمية رغم وجود معوقات كبيرة قد تحول دون التقدم في المفاوضات.وأوضح هالي الذي شارك في تأليف كتاب «الدعم الأجنبي الإستراتيجي» بشأن دور المجتمع المدني في الأمن الدولي، أن السلام من شأنه الإبطاء من علميات القتل, والترويج للعيش المدني ضمن المجتمعات ويشجع على مستقبل أفضل لدول المنطقة.وأضاف الكاتب وهو أستاذ الدراسات الإستراتيجية الدولية في كلية «كليرمونت ماكينا» الأميركية أنه يستحيل التنبؤ بكون المفاوضات المباشرة التي يجريها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، -والتي انطلقت في واشنطن في الثاني من سبتمبر/أيلول الجاري- ستؤدي إلى اتفاقية سلام بين الجانبين، في ظل وجود ما وصفه بالمعوقات الضخمة.وقال هارلي إن من بين معوقات السلام تلك المتعلقة بطبيعة التحالف الذي تتكون منه الحكومة الإسرائيلية الحالية, والذي وصفه بأنه متطرف وهش وقابل للكسر، والذي يعتبر السلام مع الفلسطينيين من المحرمات.وأما في الجانب الفلسطيني فأشار الكاتب إلى ما وصفه بالانقسام الحاد على المستويين السياسي والجغرافي، مضيفا أن الفرقاء الفلسطينيين يعارض أحدهما الآخر أكثر من معارضة أي منهما لإسرائيل نفسها.وفي ظل الفشل المتواصل الذي اتسمت به المفاوضات على مر السنين السابقة، يرى هالي أن الكثير من الأميركيين غير متفائلين بنجاح المفاوضات الحالية، أو تقديم أي من الطرفين الإسرائيلي أو الفلسطيني أي تنازلات ذات قيمة.وبينما يرى الإسرائيليون أن دولتهم شبه آمنة في الوقت الحالي، ربما يتساءل بعضهم إزاء ضرورة اتخاذ خطوات من شأنها تحويل الضفة الغربية إلى لبنان أو غزة أخرى.وفي المقابل عرض الكاتب أسبابا قال إنها تجعله لا ينظر بتشاؤم إلى المفاوضات الجارية، حيث يرى أن التفاوض يبقى أفضل من الاقتتال، وأن المفاوضات المباشرة من شأنها إبطاء حالة الاقتتال بين الجانبين، مشيرا إلى أنه منذ الانتفاضة الثانية لقي أكثر من 700 إسرائيلي حتفهم على أيدي الفلسطينيين، واستشهد أكثر من 6300 فلسطيني على أيدي الإسرائيليين.وأما السبب الثاني فيتمثل في رؤية الكاتب للمفاوضات بأن من شأنها تنمية ما وصفه بالاقتصاد السلمي والتطور السياسي بين الجانبين، مشيرا إلى قيام بعض الشراكات الفلسطينية الإسرائيلية المشتركة إثر اتفاق أوسلو، التي قال إنها تهشمت وأصابها الدمار بفعل الصراع والاقتتال.كما تؤدي المفاوضات إلى نشوء ما وصفه بالمجتمع المدني الإسرائيلي الفلسطيني والعمل المشترك بين فئات مثل أطباء الأسنان والمعلمين وخبراء المياه من العرب واليهود على شكل جمعيات عفوية تلقائية كتلك التي جلبت السلام في أيرلندا الشمالية.ويرى الكاتب أن المفاوضات من شأنها التأكيد على وقف الاقتتال والانتقام بين الجانبين، ما شكل مناخا نشأت من خلاله حركات وصفها بأنها متطرفة مثل حزب الله في لبنان وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في فلسطين.وبينما أشار هارلي إلى عدم قدرة السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية على مواجهة التحديات التي تفرضها حماس، أضاف أن ميزانية السلطة تعاني عجزا قدره 60 % وتعاني من بطالة قد تزيد على 20 %، وقال إن إسرائيل أيضا تعاني من جراء ما وصفه بالعزلة الدولية.واختتم الكاتب مقاله بالإشارة إلى عبارة أطلقها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق ونستون تشرتشل في خمسينيات القرن الماضي حيث قال إن «كلاما مقابل كلام» يبقى أفضل من «حرب مقابل حرب».ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تحذير من آثار الإنترنت الضارة[/c] ينبغي للمجتمع أن يدرك الآثار الضارة المحتملة للإنترنت ومواقع الشبكات الاجتماعية وألعاب الحاسوب على أدمغتنا, فالأمر يضاهي تقريبا- خطر التغير المناخي، حسب ما نقلته صحيفة ديلي تلغراف عن واحدة من أبرز علماء الأعصاب في بريطانيا.وتحت عنوان «البارونة سوزان غرينفيلد تحذر المجتمع من الآثار الضارة للإنترنت», نقلت الصحيفة عن هذه الخبيرة قولها إن الإنترنت «يهدد نوعية حياتنا ما يستدعي النقاش بشأنه وبذل المزيد من الجهد لجعله يناسب حياتنا».وتضيف غرينفيلد أنه بات علينا أن نعترف بأن هذه قضية تستحق اهتمامنا وعلينا ألانتجاهلها, بل لا بد لنا من الاعتراف بأن هذه الظاهرة تسببت في تغيير لم يسبق له مثيل في حياة الناس, ويجب أن ندرس مدى تأثيرها الإيجابي والسلبي علينا.وكانت البارونة تتحدث في المهرجان البريطاني للعلوم في جامعة أستون ببيرمنغهام.ورغم أنها أقرت بأن تكنولوجيا المعلومات قدمت «أشياء جيدة للغاية» فإنها أردفت تقول إن «علينا أن نتوخى الحذر بشأن الثمن الذي ندفعه مقابل ذلك».وذكرت من بين الفوائد المحتملة لهذه التكنولوجيا زيادة معدل الذكاء وتحسين الذاكرة, ناهيك عن سرعة معالجة المعلومات.غير أن غرينفيلد نبهت -من ناحية أخرى- إلى أن مواقع الشبكات الاجتماعية مثلا قد تقلل من تبادل المشاعر والعواطف بين الناس.وأضافت أن استخدام محركات البحث للعثور على المعلومات قد يعوق القدرة على التعلم, في حين أن ألعاب الحاسوب يمكنها أن «تجعلنا أكثر تهورا في حياتنا اليومية».وبدلا من أن نفقد وعينا ونحن منغمسون في هذا الأمر, يتعين علينا -حسب الخبيرة- أن نكون سادة هذه التكنولوجيا لا عبيدها, وأن نسخرها لخدمتنا وتمكيننا من القيام بأشياء مثيرة وخلاقة.ورغم أن غرينفيلد أصرت على أنها لا تريد إثارة الرعب فإنها أكدت أن كل الآباء الذين تحدثت إليهم يعربون عن قلقهم المتزايد من تأثير هذه الظاهرة على أبنائهم.وتضيف غرينفيلد أنها لم تجد أي والد يقول إنه سعيد لقضاء ابنه ذلك الوقت أمام شاشة الحاسوب.ولذلك فهي ترى أن علينا أن نسيطر على طرق حياتنا الخاصة وعلى مجتمعاتنا, وإلا فمن ذا الذي سيتولى ذلك عوضا عنا؟.
أخبار متعلقة