رأي صريح
اضحت الكتابة في الرياضة وكتابة وجهة النظر بحاجة الى عودة الرمزية والكناية وتغليف الدبلوماسية وتجنب المصداقية والشـفافية وخصوصا بان واقعها الرياضي والاعلامي تحول البعض فيه - اعيد البعض - اصبح يمارس رقصة (الاستربتيز) او رقصة التعري امام بعض رجال المال والاعمال ويسعون بكل اساليب الاغراء لجذب انتباه من (يدفع) بالتي هي احسن او غيرها لايهم مقابل المتاجرة بالمواقف واعلم علم اليقين بان هناك (قائمة) شبيهة بقائمة البركة التي كانت في مصر يستلمون مبالغ شهرية مقابل المدح واعمال الدوشنة والبلطجة والاساءة لكل من يكتب وجهة نظر لاترضي (ولي النعم) لتلك القائمة.واعرف بان هناك بعض الاقلام وجهت عن بعد بواسطة شخصية تقوم بدور بائعات الجواري قبل الاسلام الذي يقوم بعرض مزايا جواريه واحد السماسرة وبمساعدة من اعلامي آخر يقومون بالتربيطات مع اعلاميين نشطوا خلال الفترة الماضية للاساءة لشخص الشيخ احمد العيسي بحسب الطلب ويقوم حفنة من الاعلاميين المعنيين بدور اشبه بالدواشنة ويمارسون عملا مزدوجا بمدح شخصية والاساءة لشخص العيسي والقائمة العرائسي من عدة محافظات ورغم علمنا بذلك وعلمنا بان هناك بلاوي آخرى وتربيطات جرت سابقاً لشراء مباريات لضمان بقاء نادي بحد ذاته كان مهددا بالهبوط اعترف لي مدرب ذلك الفريق (الكوتش) بشراء اربع مباريات والتنسيق لمباراة خامسة ضمن بها ذلك الفريق البقاء.وسبحان مغير الاحوال ..واليوم يشن البعض علينا حملة باننا نبحث عن رضا العيسي ونريد استقصاد الاندية الخمسة وباننا غير مؤهلين مهنيا في الوقت الذي صاحبنا الذي (تقوّل) علينا نسبقه باكثر من عشر سنوات صحافة وصاحبنا اياه لم يدرس سوى دورة صحفية في تونس برفقة العزيز خالد السودي ولم يواظب على محاضرات وندوات تلك الدورة وكاتب السطور حضر دورة برفقة الزملاء سامي الكاف والرازي ويزيد الفقيه والظامري وصحيح الابداع ليس له عمر وله بداية وليس له نهاية الا ان تقييمنا نتركه للقراء والمبدع بمواقفه وقدرته على كسب احترام الناس وليس كسب (جيوب) بعض الناس كما يفعل غيرنا وعموما ما علينا.ولكننا نؤكد هنا باننا مع شرعية اتحاد الكرة والانتصار للجمعية العمومية ونحن ضد تدويل خلافاتنا ولا استبعد في المستقبل القريب ان تقرر لجنة المسابقات غرامة على نادي وايقاف لاعب فيهدد ذلك النادي بالتوجه للاتحاد الآسيوي ولمحمد البرادعي او لكوفي عنان ان لزم الامر.والمصيبة الحالية بان بعض الاقلام تدافع عن الباطل وتلبسه بالحق فنحن في آخر الزمان واتضاح علاماته فيتهم الامين بالخائن ويتهم الصادق بالمنافق وتسب الامة ربتها ولا غرابة طالما لدينا بعض الاعلاميين يصرون على لعب دور كلاب الحراسة.ولاعزاء ونخاف ان يهددونا بارسالنا لنيابة الاموال العامة لان وجهة نظرنا وخواطرنا العابرة قد لاتأتي على هوى البعض وطزين.