الرئيس الامريكي باراك اوباما
واشنطن /متابعات:استبعد البيت الأبيض ما أشيع عن إثارة مسألة البرنامج النووي الإسرائيلي خلال قمة الأمن النووي التي انطلقت فعاليتها يوم أمس في واشنطن والمطالبة بأن تكشف إسرائيل أو تخضع ترسانتها النووية للتفتيش الدولي.وقال نائب مستشار الأمن القومي للاتصال وتسطير خطب الرئاسة بن رودس في مؤتمر صحفي عبر الهاتف إن تمثيل إسرائيل في القمة سيكون من خلال نائب رئيس الوزراء (دان ميريدور) بعد أن اعتذر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأضاف أن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل ستكون جزءا من تحرك جماعي يتعلق بالأمن النووي والإرهاب النووي موضحا أن القمة ستركز على قضية بعينها وهي الأمن النووي والإرهاب النووي “لأننا نعتقد أن تهديدا على هذه الدرجة من الخطورة يحتاج أن يتم التعامل معه بشكل خاص.” وأشار إلى أن هناك إجماعا واسع النطاق في الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم على ضرورة اتخاذ إجراءات تعاونية وأن هذا منفصل عن قضايا أخرى تشمل أيضا منع الانتشار النووي الذي سيتم التعامل معه من خلال مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي في نيويورك في مايو القادم. ومن المقرر أن يلتقي الرئيس باراك أوباما عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني يوم أمس الاثنين ضمن اللقاءات الثنائية التي سيعقدها قبل بدء فعاليات القمة بعشاء العمل الذي سيقيمه أوباما على شرف رؤساء الوفود المشاركة. وقال رودس إن اللقاء سيتناول عملية السلام في الشرق الأوسط نظرا لأن الملك عبد الله لاعب مهم في طائفة من القضايا وشريك مهم في السعي إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط ويستطيع أن يلعب دورا بناء في المساعدة على الدفع بهذه الجهود ، مشيرا إلى أن الزعيمين سيبحثان الجهود الحالية للمضي قدما بمحادثات التقارب بين إسرائيل والفلسطينيين والخطوات التي يمكن لدول المنطقة والمجتمع الدولي اتخاذها لدعم هذا الجهد وتمكين المؤسسات الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني.