احتفى بنك البحرين والكويت بمناسبة يوم العمال العالمي بتكريم 60 من موظفيه الذين خدموا المصرف لأعوام طويلة في احتفال رعاه المدير العام الرئيس التنفيذي للبنك فريد الملا في فندق كراون بلازا. وتم تكريم موظفي البنك الذين خدموا لسنوات طويلة.وقد تم تسليم الموظفين المكرمين جوائز نقدية وأخرى تقديرية،تلاها غداء عمل أقيم على شرفهم، وحضره مديرو المصرف التنفيذيون. وخلال الحفل، شكر الملا الموظفين لمساهماتهم القيمة في تطوير بنك البحرين والكويت وعلى ولائهم الكبير الذي يحملونه تجاه البنك. وأكد الملا أن البنك جدد اهتمامه ببناء المهارات والقدرات الفردية لموظفيه،وهذا ما حدا بالبنك للاستثمار فيدريبهم من أجل البقاء على مستوى عال من التنافسية في السوق والمحافظة على الموظفين المميزين. وفي حديثه للمجموعة المكرمة، قال الملا : “بنك البحرين والكويت معروف على مستوى المملكة في تقديم تدريب مميز وتوفير فرص وظيفية عالية، اذ وصلت نسبة البحرنه لدينا ٥٩٪ وهي استراتيجية أبقيناها في كل شركاتنا الفرعية مثل كريدي مكس،وانفيتا،والشركة الجديدة بنك الخليج الإسلامي للاستثمار”. وأضاف “إن اهتمام والتزام الموظفين مثلكم يعكس ثمار هذه الاستراتيجية،ونحن سنستمر في جهودنا لنترك أثراً طيباً على القطاع المالي ي البحرين والكادر المؤهل والمبدع فيه”. وبين الملا بالقول: “إن في عشية ( يوم العمال) نحتفل بتكريم ستين فرداًمن موظفينا القدامى،الذين لو جمعنا عدد السنين التي أمضوها في خدمة بنك البحرين والكويت، مجتمعة،لكان الناتج ٠١٣١ سنة.واوضح “ساعدت الجهود القيمة التي بذلها كل فرد من الموظفين المكرمين اليوم،فيأن يتبوأ بنك البحرين والكويت مكانة كرائد للإبداع، وخدمة العملاء،والمهنية العالية،والتطوير البشري”. وأضاف “إننا كمؤسسة قائمة على الربحية، فان أفضل مقياس لمستوى أدائنا هو نتائجنا المالية. وكما تعلمون،فان البنك مستمر في عزيز وضعه المالي وفي تحقيق النتائج القياسية،إذ رفع أرباحه الصافية في الربع الأول من هذا العام بنسبة٦ في المئة بالمقارنة مع نفس الفترة العام الماضي،كما نما صافي دخل الفائدة بنسبة ٥,٩١ في المئة بالمقارنة مع الربع الأول من العام الماضي والجدير بالقول: “إن تركيزنا على خدمات الزبائن يتطلب استراتيجية مضنية من أجل تحقيق خدمات مصرفية أكثر إشراقا،تهتم بالصورة الجديدة للبنك”.وأشار “في الوقت الذي كون هذه الاستراتيجية قائمة على خدمات الزبائن،فان أدوات التنفيذ فيها تقع بين يدي ما نعتبره أهم موجوداتنا،وهي أسرة بنك البحرين والكويت”.وأكد بالقول “نحن حالياًفي مرحلة لم نبلغها من قبل فيما يخص المنافسة في السوق. فنحن نرى مؤسسات مالية جديدة تدخل السوق في المنطقة بتواتر أسبوعي،إن لميكن يومي، مما رفع التحديفي القدرة على اجتذاب العناصر الموهوبة والمحافظة عليها إلى مستويات جديدة.”