[c1]اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي[/c] المنامة / متابعات:ينتظر أن تكون اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي من المحاور الرئيسية لمنتدى «الاستراتيجيات الاقتصادية الجديدة لوسط وشرق أوروبا مع دول مجلس التعاون الخليجي» الذي سيعقد خلال الفترة من 8 إلى 10 (أبريل) المقبل في فندق الريتز كارلتون في مملكة البحرين.وسيتم خلال جلسات المنتدى تسليط الضوء على آخر الاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية والفرص الاستثمارية المتاحة، إضافة إلى تبادل الخبرات المهنية والدخول في حوار لبحث الكثير من المواضيع المهمة التي تهم الجانبين الخليجي والأوروبي وكلتا المنطقتين مثل السوق المشتركة، التحكيم التجاري، الاقتصاد الحر، العملة المشتركة، التعاون الاقتصادي، ترويج الاستثمارات وإمكانية التوصل إلى اتفاقية للتجارة الحرة مع الاتحاد الأوروبي.وتشمل القطاعات الرئيسية التي سيتناولها برنامج المنتدى: الطاقة، الطاقة المتجددة، الموارد الطبيعية، النقل، البنية التحتية، المصرفية، الصناعة.وسيتم بحث هذه المواضيع كافة من خلال الجلسات التالية للمنتدى وفي الجلسات المتخصصة والوطنية، مباحثات الطاولة المستديرة والعروض الوطنية والعروض التي تقدمها المؤسسات.كما سيتيح المنتدى الفرصة لمختلف القطاعات الاقتصادية مثل المؤسسات المالية في المنطقة، المستثمرين من المؤسسات، الشركات، التجار، المطورين والأفراد من أصحاب الثروات من تطوير علاقات الأعمال والتجارة بين الجانبين. وسيشارك في المنتدى بيير سايمون رئيس كل من غرف التجارة الأوروبية وغرفة باريس للتجارة والصناعة.وقال أسامة الخاجة نائب الرئيس والعضو المنتدب لـ «كرانس مونتانا فورم» ـ الشرق الأوسط المشاركة في تنظيم المنتدى، إن مشاركة رئيس غرف التجارة الأوروبية من شأنه تعزيز العلاقات الاقتصادية، استكشاف فرص استثمارية جديدة وتدعيم علاقات المشاركة التجارية فيما بين دول مجلس التعاون الخليجي وأوروبا. وتعد هذه هي أول زيارة يقوم بها سايمون إلى منطقة الخليج، وقد جاء القرار في وقت استراتيجي لتفعيل مذكرة التفاهم التي وقعت أخيرا فيما بين غرف التجارة الأوروبية (يوروشامبرز) واتحاد غرف التجارة في دول مجلس التعاون الخليجي في تشرين الأول (أكتوبر) 2007 لتوثيق التعاون الاقتصادي.وسيلقي سايمون كلمة في حفل الافتتاح الرسمي في اليوم الأول حول الدور الذي تقوم به غرف التجارة الأوروبية في توثيق العلاقات الاقتصادية ما بين أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي وتسهيل الاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة التي وصلت الآن إلى المراحل النهائية من توقيعها، إضافة إلى مستقبل العلاقة ما بين أوروبا ودول مجلس التعاون الخليجي تحت مظلة اتفاقية التجارة الحرة.وتحوز اتفاقية التجارة الحرة الخليجية الأوروبية على اهتمام القائمين على الشأن الاقتصادي والتجاري في كلتا المنطقتين وتؤكد مصادر مطلعة على سير المفاوضات أن الجزء الأعظم من بنود الاتفاقية بات جاهزاً ومتفقاً عليه ولم يبق إلا الصعب وهي بنود قليلة.وتمكنت الجولات التفاوضية السابقة من حسم ملفات كثيرة مثل السلع والخدمات، والمشتريات الحكومية، والملكية الفكرية، فضلاً عن إقناع الجانب الأوروبي باتخاذ مبادرات وتقديم عروض تنسجم مع التشريعات المعمول بها في الدول الخليجية وبما لا يتعارض مع أسس السوق الخليجية المشتركة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]معرض مسقط الدولي يوفر الفرص الاستثمارية والتجارية [/c] مسقط / العمانية:يشهد معرض مسقط الدولي التاسع2008 بمركز عمان الدولي للمعارض اقبالا كبيرا من قبل اصحاب الأعمال والمستثمرين والمستهلكين للاطلاع على احدث المنتجات والخدمات التي تقدمها الشركات المشاركة من دول عديدة.ويضم المعرض في دورته الحالية والتي تستمر حتى السبت القادم خمسة أجنحة متخصصة في العديد من مجالات الأعمال والخدمات التجارية مما سيوجد العديد من الفرص التجارية والاستثمارية كما يعرض آخر الصناعات وأحدث الخدمات في الأسواق العالمية. ومن بين الاجنحة البارزة في المعرض جناح المنتجات العُمانية التي حظيت باقبال كبير لما تتمتع بجودة عالية وأسعار تنافسية ومواصفات قياسية عالمية أكسبت المنتج العُماني الثقة من قبل المستهلكين خاصة أن هذه المشاركة تهدف إلى الترويج المباشر للخدمات والمنتجات العُمانية وزيادة التبادل التجاري وزيادة الصادرات العمانية وتعزيز التكامل والدمج بين القطاعين العام والخاص مع الهدف الوطني والتنمية الشاملة لقطاع الصناعة في الاقتصاد العُماني ومن أهمية هذا المنتج الذي أصبح ينافس المنتجات العالمية وحيث يجب على الشركات دعمه من خلال إقامة مثل هذه المعارض في مختلف المناطق لكي يتعرف المستهلك على النوعية والجودة في هذا المنتج . مثل هذه الحملات الترويجية تضفي أهمية كبرى للشركات لكي تقوم بعرض منتجاتها وتشجيع المستهلك للإقدام على الشراء.وفي جناح المستلزمات المنزلية والحياة العصرية تم التركيز على الطلب المتزايد في السوق العُماني على أفضل وأحدث التصاميم في عالم المنازل الحديثة والمستلزمات العصرية كما وفر الحدث فرصة التعرف وعن قرب على كل ما هو جديد من منتجات وخدمات حديثة في أسلوب الحياة العصرية. ومن الاجنحة ذات الاهمية البالغة في معرض مسقط الدولي التاسع جناح وكالات التمثيل التجاري وهو الحدث الأول من نوعه ويقدم امتيازات إقليمية ودولية في العديد من القطاعات من خلال التمثيل التجاري في السلطنة لشركات ومؤسسات عالمية. كان المعرض منصة مثالية لإطلاق منتج، وتوسيع شبكة أعمال، ورفع مستوى التعامل التجاري على أسس حيوية وفعالة في اتجاهات تجارية مختلفة.ويهدف جناح تقنية المكاتب إلى تلبية الاحتياجات المتنامية للمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لمنتجات الصناعات المكتبية من تجهيزات ومعدات وتقنيات وسائل الاتصالات الحديثة يأتي هذا الحدث متزامنا مع الانتعاش الاقتصادي النسبي والطلب غير المسبوق على المنتجات العصرية والتجهيزات المكتبية. ويأتي جناح الصادرات الهندية لتنامي الطلب على واردات المنتجات والخدمات الهندية في السلطنة وبعد تحديد الاحتياجات المتنامية للجالية الهندية في السلطنة كما ركز هذا الجناح على امكانات النمو في حركة تصدير المنتجات والخدمات الهندية وتلبية احتياجات الجالية الهندية التي تعيش في عمان ويعتبر فرصة مثالية للمصدرين، والمصنعين ومقدمي الخدمات لعرض المنتجات والخدمات في سلطنة عُمان والاستفادة من ازدهار السوق الهندية خاصة في قطاع المنتجات والخدمات. ويعتبر كل واحد من هذه الأحداث هو فرصة فريدة لايجاد وعي السكان عن الخدمات والمنتجات المتاحة في السوق وسيكون في الوقت نفسه زيادة إبراز دور عُمان في السوق الدولية.وتسعى الشركة العمانية للمعارض والتجارة الدولية الى رفع مستوى معرض مسقط الدولي من خلال إبراز عدة أفكار جديدة في نوعية العرض وذلك من خلال تطوير تنظيم الاحداث التجارية في السلطنة ورفعها إلى مستوى يواكب الجديد والمتغير في عالم الأعمال التجارية الأمر الذي ساهم في ايجاد آفاق وفرص عمل ينتفع منها المجتمع بصفة خاصة واقتصاديات الدولة بصفة عامة. وكانت الأجنحة الخمسة فرصة للعديد من أصحاب المشاريع والأعمال الذين يبحثون عن عقد صفقات أو إبرام عقود مع العديد من المؤسسات والشركات المشاركة في مختلف الأعمال التجارية من مختلف دول العالم.
متفرقات
أخبار متعلقة