عيد الفطر المبارك في ذمار
ذمار/ صقر عبدالله أبو حسن/ رياض صريم:احتفالات عدة تتوالى على أبناء الشعب اليمني وتنقل رائع في جو ملائكي ورباني وروحانية تتجلى من خلال تقاليد أهلها وسكانها وطباعهم وسلوكياتهم المتميزة من حيث تلقيهم لمثل هذه المناسبات بتسامح وبسمة هادئة بعيداً عن المشاكل والتباغض ، والجميل في هذا العيد زيارات الأهل لبعضهم البعض وكذلك الأصدقاء والجيران والزملاء ، تكون هذه الأعياد في المجتمع بأكمله والمجتمع الذماري خاصة تواصل أسري متين وكبير على متانة صلة الرحم التي أوصى بها اللَّه عز وجل وكذلك نبيه الكريم محمد صلى اللَّه عليه وسلم.. ومن خلال هذه الرؤية وهذا المنطق أنطلقنا باحثين عن السعادة في وجوه أبناء ذمار.. والتي لخصت في عبارات جميلة كانت كالآتي :[c1]عبدالله أبو حسن - مدير إدارة الأحوال المدنية في مديرية المنار:[/c]العيد مناسبة رائعة لخلق أجواء عائلية خالية من أي منغصات حدثت ذات يوم ، وكما هو العيد دائماً جميل في أوقاته في عاداته وتقاليده التي أعتاد الناس عليها منها تبادل الزيارات وصلة الرحم وكل العادات التي علمنا إياها الإسلام .صحيح أن الحدائق والمنتزهات وأماكن الترفيه في ذمار قليلة جداً أو شبه منعدمة إلاّ أن ذلك لا يمنع التمتع بكل ساعات وأيام العيد السعيد ، العيد إذا لم يكن فيه سعادة ودفئ عائلي وأسري فمعاني العيد أضحت سطحية وإذا كانت أيام العيد أيام لرمي الهموم ورمي الأحقاد والضغائن ورمي الأخلاق السيئة فمعاني العيد وسماته أصبحت عميقة جداً بالقدر الذي يخلق السعادة الحقيقية .[c1]نجيب المصنعي - عضو المجلس المحلي لمديرية المنار:[/c]كل الأعياد الإسلامية بها التراحم والرحمة والسعادة ، وفيها يكون الفرح غامر ، عيد الفطر المبارك هو عيد الفرح والسعادة وزيارة الأهل والأقارب .. كما هو مناسبة لتعميق العلاقات الأسرية ونبذ أي خلافات وأحقاد ، في أول أيام العيد أذهب لزيارة الأرحام ، أما الأيام الأخرى من أيام العيد فأقضي أوقاتها بين الأهل والأصدقاء ، كما أن العيد فرصة ذهبية للراحة وكسر الروتين سواء في العمل أو البيت .. الذي يميز هذا العيد عن غيره من الأعياد السابقة هو تزامنه مع مناسبة جميلة وهي الانتخابات الرئاسية والمحلية والتي جرت في الـ ( 20 ) من سبتمبر المنصرم كذلك احتفالات شعبنا بأعياد الثورة ( 26 سبتمبر و14 أكتوبر ) .في العيد كما هي عادة المسلمين في هذه الأيام هي العطف على المساكين وزيارة الأرحام وطلب رضى الوالدين لأن أيام العيد يجب أن يكون فيها جميع الناس فرحين وسعيدين متناسين أي مشاكل أو خلافات أو أي نوع من التباغض ، يجب أن ننسى كل شيء سوى الأهل والسعادة .[c1]فهاد منصر دائل - طالب بكلية العلوم الإدارية بجامعة ذمار:[/c]العيد في أجواء سعيدة وبين الأهل والأصدقاء جميل جداً كم تغمرني السعادة إذا رأيت كل الناس سعداء بهذا العيد ، عيد الفطر المبارك يميزه عن عيد الأضحى المبارك هو قدومه بعد شهر رمضان الكريم الذي به يسعى كل مؤمن لإرضاء الخالق عز وجل بالصوم والزكاة ، كغيري أحتفل بالعيد بين الأسرة ووسط الأصدقاء على الرغم أن أغلب أهلي في صعدة إلاّ أن ذلك لا يمنع احتفالي بالعيد بين أسرتنا الصغيرة ، العيد محطة هامة من محطات العمر لنتذكر الأرحام ونتبادل الزيارات وننسى الخلافات ، العيد وحده هو الذي يجمع أغلب الأسر ببعضها لذلك يجب أن نجعله مناسبة لتجديد روابط العلاقات وتنمية أواصر المحبة وزيادة الأجر من اللَّه سبحانه وتعالى .[c1]فاطمة الأشول - موظفة:[/c]أغلب الأسر المرتاحة مادياً تقضي إجازة العيد بعيداً عن مدنهم في عدن أو أي منطقة أخرى .. أما بالنسبة للأسر متوسطة الدخل فهي تقضي إجازة العيد في مدنهم وقراهم .. والعيد بين الأهل والأصدقاء يضع الفرح ويصنع السعادة ، العيد لا يكون عيد حقيقي إلاّ بزيارة الأقارب والأهل وتبادل الزيارات العائلية بين الأسر والجيران والأصدقاء ، الفرحة الكبيرة لا نجدها سوى في أعين الأطفال فهم الذين تكتمل بهم الفرحة وهم أىضاً من يجعل للعيد نكهة بابتساماتهم وضحكاتهم المتعالية ، وكما هو العيد مناسبة للفرح وتبديد غيوم النسيان بين الأهل هو مناسبة للراحة ومحطة لتناسي الهموم لكي نبدأ الحياة ونحن نشعر بنوع من النشاط والمتعة والراحة النفسية .. إذا جعلنا العيد للراحة والأكل والقات والنوم فما الفائدة إذن من العيد بمبادئه الإسلامية الصحيحة ، يجب أن تجعل للعيد نكهة خاصة نعم للأكل بدون إسراف ، نعم للراحة التي لا تورث الكسل .. يجب علينا كمسلمين جعل العيد مناسبة لتربية النفس على القيم الإسلامية التي علمنا إياها النبي محمد (صلى اللَّه عليه وسلم ) .[c1]علي عسر - طالب:[/c]العيد بالدرجة الأولى زيارة الأهل والأقارب والأصدقاء كما هو العيد لزيارة الأرحام ، كما أن العيد بدرجة أساسية يأتي للابتعاد عن الأحقاد والخلافات السابقة وهي مناسبة للترويح عن النفس في زيارات للقرية أو للحديقة مع الأسر ، وهي مناسبة دينية جميلة تأتي بعد قضاء فريضة وهي فريضة صيام شهر رمضان الكريم ، العيد له معاني كثيرة أولها هي المحبة بين الناس داخل البيت الواحد والمجتمع الواحد لأن المحبة تزرع الفرح بين القلوب وإذا وجدت المحبة بين الناس سينتشر الخير والسعادة ، ولا أنسى أن أهنىء بمناسبة العيد السعيد جميع الأهل والأقارب كذلك أهنىء كل أبناء الشعب اليمني بمناسبة عيد الفطزر المبارك ، وفي الأخير لا يسعني إلاّ القول : كل عام والجميع بألف خير .[c1]محمد عبدالله - موظف:[/c]العيد مناسبة للفرح وأعلان السعادة وإظهار مبادىء التسامح والعفو ، فللعبد فرحة تلازم الشخص من صغره إلى أرذل عمره لأنها مرتبطة بنفسية الإنسان المسلم، فالعيد مناسبة لتناسي أي خلافات حدثت يوماً ما لأنه وكما قال الرسول ( صلى اللَّه عليه وسلم ) " تبسمك في وجه أخيك صدقة " إشاعة الفرح بين الناس يجلب الخير والسعادة للناس جميعاً ، وفي الأخير أقول لجميع الأهل والأصدقاء كل عام وأنتم بكل خير وصحة وعافية .[c1]محمد الفلاحي - عامل:[/c]العيد هذه المرة جميل جداً لأن فيه الفرحة عمت كل الناس بدون استثناء كما أن هذا العيد جميل لأن الناس يعلو على وجوههم الفرحة والابتسامة الغامرة وخاصة الأطفال ، فكل عام والجميع بخير وأعاده اللَّه علينا جميعاً بألف سلامة وسعادة .[c1]محمد ناجي فارع - جندي:[/c]في العيد كل شيء جميل ، وأجمل شيء هي السعادة التي تظهر في وجوه كل الناس ، في العيد نقوم بزيارة الأهل والأقارب وصلة الأرحام ، ثم نجلس جلسات عيدية قد تستمر إلى منتصف الليل ، صحيح أن أيام العيد تحتاج إلى مصاريف كثيرة ودخل جيد ، لكن وكما قال المثل " إصرف ما في الجيب يأتيك ما في الغيب " كما أن المعايدة على الأرحام أكبر مهمة نقوم بها لأنها تجلب للإنسان الفرح والسعادة والرزق أيضاً .[c1]عرفات إسماعيل الشبيبي - طالب:[/c]أولاً أهدي سلامي وتحياتي لكل أبناء الشعب اليمني وكل عام وهم في صحة وعافية ، العيد بكل ما فيه جميل لذلك يجب أن نتمتع بكل دقيقة فيه وإذا ظهرت منغصات وجب علينا إخفائها إلى ما عد العيد أو محاولة إنهائها لأن الأيام السعيدة لا تعود ولا يمكن أن تعوض ، أجمل شئ في العيد هي جلسات العيدية مع الأصدقاء وخاصة إذا كانت هذه الجلسات بعد فراق وغياب ، فأغلب الجلسات العيدية قد لا تتكرر حضور الوجوه فيها في وقت أخر ، لأن كل فرد لا يكون مشغول سوى في العيد أما الأيام الأخرى فكل فرد مشغول إما بدراسة أو بعمل .[c1]وضاح السماوي - رئيس إتحاد طلاب كلية التربية / ذمار:[/c]إن العيد فسحة ربانية وموقف عظيم يقف أمام الإنسان المؤمن ليتمتع بما حرم منه في أشهر عدة قبله إلاّ وهو صلة الأرحام والتقاء الأحبة والأصحاب والتي لا يكون ذلك في معظم الأوقات إلاّ في العيد وللعيد في ذمار نكهة ذمارية خاصة بها قد لا توجد إلاّ في بعض المدن القديمة كصنعاء ورغم ذلك وكما يقال (الحلو ما يكملش) فنحن في ذمار نفتقد الى المفاسح العامة حتى ان اطفال ذمار لايشعرون بما يشعر به ابناء المدن الاخرى (اعني اطفال العامة) فلا توجد حتى حديقة ترفيهية وقد وجدت (حديقة هران) حديقة عامة لذمار ( سورا فقط) بينما يقضي الأطفال أعيادهم في محافظات أخرى حيث الألعاب والرفاهية .. فيامسؤولي ذمار انظروا الى اطفال العامة والمعسرين كأطفالكم فكلهم اطفال ويحبون اللعب مثلهم مثل اطفالكم فانجزوا الحديقة على الاقل توفروا على انفسكم وعلى اطفالكم عناء السفر الى المحافظات الاخرى.[c1]عبدالرحيم البازلي - شاعر - وخريج كلية آداب - لغة عربية:[/c]العيد وما ادراك ما العيد .. اجازة ربانية .. و منحة سماوية .. تمنح كل عام مرتين .. تستحضر فيها الذات وتتلقى فيها الضمائر اشعارا بجملة الحساب الشخصي المنصرم استعدادا لطيها واستخلافا لغيرها هذا الى جانب الكثير من القيم والمبادئ التي صبغها العيد بصبغته حتى اصبحت وكأنها مراسيما خاصة به .. وهذا ما يقر به الجميع .. اذ ان نظرتي للعيد قد لاتختلف عن غيرها لكني انظر اليه من زاوية خاصة بي.. انزوي اليها واتكئ عى سكونها المخيف، ومن ثم اترجم ما احس لا ما ارى وبلسان الحال نشدت وانشدت:رماد العيدللعيد في وجنات البوح توريدودهشة زفها للضوء تغريدما بين نكهته الاولى ونشوتهذابت عيون الندى والافق موصودكأنه وصقيع العمر يغسلهنهد لقلة شرك و توحيدتجني العصافير من احداقه نغماًاشجى .. وتحيا على انفاسه الغيدولي انا من اكف العيد عادتهاعندي وفضل الرضا المفقود محمودوبسمة لم تزل في صحن برعمهامرهونة باحتلام الجرح يا عيدتطل من شرفة الاحزان مجهدةضمأى وفي جفنها للآه اخدودتحصنت برضاب الفجر ما علمتآتي على مركب النجوى لمفئودوفرحتي في اكم العمر ما اكتملتمخاضها وامتداد الثغر محدودفجئت احملها لحنا فأثقلنيحملي .. وعهن الصدى المبثوث توكيدعوادتي وانا .. في كأس وردتهاذبنا ولم ينطفئ للشوق توقيدفأذنت لهفتي والقلب يخنقها"عيد بأية حال عدت يا عيد؟!"