لاسلكي
لندن/متابعات:قالت جماعة معنية بحقوق الإنسان إن وكالات المرافقة تعاقدت مع آلاف من النساء من شمال شرقي الهند للعمل في الدعارة خلال دورة العاب دول الكومنولث. ووفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) قالت الجماعة المعروفة باسم (شبكة المنظمات غير الحكومية) إن هذا قد يثير مخاوف من إرغام النساء على ممارسة الدعارة. وأضافت أنه تم بالفعل التعاقد مع ما يقرب من أربعة آلاف امرأة من سبع ولايات في شمال شرقي الهند مع وعود بدفع مكافآت مجزية. وتنشر وكالات خدمات المرافقة إعلانات في الصحف يشتبه في أنها واجهات لممارسة البغاء. وقالت حسينة خربيه رئيسة شبكة المنظمات غير الحكومية- وهي جماعة ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، تقوم بإنقاذ النساء اللاتي يتاجر بهن من الولايات الشمالية الشرقية، إنها رصدت عن كثب توظيف النساء على نطاق واسع من تلك الولايات لاستخدامهن خلال دورة العاب الكومنولث.وأضافت: «إننا قلقون للغاية حول مصير الفتيات لأنه تم تجنيد العديد منهن لخدمات المرافقة، وقد تم إغراؤهن بالمال وفرص العمل في المستقبل». ووفقاً لـ(بي.بي.سي) قال وزير من حكومة ولاية ميجالايا شمال شرقي الهند إن هناك إدراكاً لطبيعة المشكلة. وأضاف قائلاً: «ليس فقط من فتيات ميجالايا، بل من جميع أنحاء شمال شرقي الهند اللاتي تم تجنيدهن بأعداد هائلة، ونحن ليس لدينا تفاصيل ولكن لدينا أسباباً للتخوف، لقد ناشدنا الجميع ضرورة توخي الحذر». وأعرب مركز خط المساعدة - وهو منظمة غير حكومية مقرها نيودلهي- عن قلقه أيضاً إزاء «تجنيد الفتيات على نطاق واسع» من ولايات منطقة شمال شرق الهند لخدمات المرافقة. وعلى الرغم من انخفاض مبيعات التذاكر، من المتوقع أن يتدفق الآلاف من السياح على دلهي خلال دورة الألعاب التي تستغرق 12 يوماً. وأشارت تحقيقات الشرطة في الآونة الأخيرة في بعض الولايات إلى أن أكثر من 15 ألف فتاة قد أصبحن في عداد المفقودين خلال العقد الماضي. وتقول الشرطة إنهن وقعن ضحية التلويح بمكافآت مالية كبيرة دون أن يتمكن أبداً من العودة إلى ديارهن.