علي الخديريرسمت مدارس مديرية الشيخ عثمان بمحافظة عدن لوحات جميلة أبدع فيها الطلاب والطالبات كرنفالياً ورياضياً وعلمياً وثقافياً وفنياً في أيام أعراسهم المدرسية فكل يوم مدرسي هو حصيلة جهود بذلت خلال العام الدراسي 2005 / 2006م من قبل طلاب وطالبات وبراعم المدارس ومعلميهم حيث دشنت مدرسة الفجر للتعليم الأساسي فعاليات اليوم المدرسي بحضور مدير التربية والتعليم بالمديرية الأخ/ سمير علي يحيى ورئيس مجلس أولياء الأمور في مدارس المديرية، الأخ/ جميل سعيد جازم وعدد من أعضاء السلطة المحلية في المديريات والآباء والأمهات ومديري مدارس المديرية فقدم طلاب وطالبات الفجر عروضاً كرنفالية ولوحات عرائسية وحدوية على أنغام الموسيقى وقدمت الأغاني والأناشيد التي أشرف عليها الفنان المعروف أنور عبده مصلح وكانت المتابعة الميدانية والتنفيذية للأخ/ علي العدني مدير المدرسة والأخ/ رياض فارع وكيل الأنشطة بالمدرسة وأشرف عليها الأخ/ حسين محمد حسين الليبي رئيس قسم الأنشطة المكلف بإدارة التربية والتعليم في المديرية والأخ/ خالد يابلي.أما مدرسة ردفان للتعليم الأساسي فقد قدّم براعمها تحت إشراف الأخ/ فهمي مكرم عنتر مدير المدرسة والأخت/ ملكي محمد علي وكيلة الأنشطة والأخ/ عبد الرحمن معجم عرضاً رياضياً وألعاباً مسلية ورقصات وأغانٍ واستعراضات لما أنجزته المدرسة شاهدها الأخ/ مدير التربية والتعليم في المديرية والأخ الدكتور/ سالم الشمسي رئيس مجلس أولياء الأمور في المدرسة.
اعراس اليوم المدرسي
وقام الأخ الدكتور/ عبد الله أحمد النهاري مدير عام مكتب التربية والتعليم بمحافظة عدن ومعه الأخ/ نعمان شرف الحكيم مدير الإعلام التربوي بعدن يرافقهما الأخ مدير التربية والتعليم م/ الشيخ عثمان سمير علي يحيى بافتتاح معرض الوسيلة الذي شاركت فيه مدارس المديرية باستثناء مدرسة المصموم التي تغيبت عن الحضور.. وتبارت المدارس في عرض الوسيلة التعليمية الذي أقيم على مسرح ثانوية بلقيس، حيث ركزت مدارس 30 نوفمبر وردفان والعبادي والصوفي على الوسيلة التاريخية والجغرافية والمحاصيل الزراعية، فيما انفردت مدرسة عمر المختار بتصميم وسيلة كرتونية وورقية من الورق الشفاف سميت بشجرة الأفعال والضمائر وأسماء الإشارة أبدع في التعريف بها الطالبان محمد ناصر صالح ورأفت أمين عباس، وقدم طلاب الممدارة أعمالاً طينية أما طالبات خالد حيدر فقد انفردن في أعمال التطريز اليدوي بالقطن وأعمال خزفية صممن منها أشكالاً نالت إعجاب الزوار.وقدمن بنات مدرسة الممدارة وسائل عن حياة الإنسان ونمو النبات.وأفضل ما قدمته المدارس الأساسية كانت مدرسة الفجر فقد قدّم الطلاب وائل فيصل وأواب وهيب وهيثم جلال وتوفيق عبد الرحمن، تحت إشراف الأستاذ/ محمد جعفر السقاف قدموا الإنسان الآلي الكهربائي المكون من الخشب والكرتون ويتم تشغيله عبر استخدام الخلية الضوئية المزودة ببطارية لليزر، ووسيلة أخرى قدم طلاب الفجر مجسماً من الكرتون عبارة عن آلة لبيع البسكويت تضع فيها عشرين ريالاً معدنية فيخرج منها بسكويت.[c1]في ثانوية عثمان عبده عقول علمية[/c]في زيارتنا لجناح مدرسة ثانوية عثمان عبده للبنين وجدنا توجه عقول طلابها علمياً وميولاً في الابتكارات كابتكار لوحة مراحل انتقال الطاقة الضوئية، وابتكار الغسالة إضافة إلى هذين الابتكارين هناك ثلاث لوحات حسابية جميعها يتم تشغيلها كهربائياً.[c1]في ثانوية النهضة تقنية وتكنولوجيا[/c]في جناح ثانوية النهضة للبنين وجدنا شباناً طموحين يحلمون لغد جميل فنجد تكنولوجية وتقنية متقنة صممها الطلاب وضاح عبد القوي صالح وموسى ثابت وأحمد عبد القادر الحدي وصلاح الدين رضوان الحامدي وفوزي عوض حسين وهزاع محمد فنجدهم يصممون المدينة الضوئية من ورق مقوى وزجاج والآلة البخارية والمنجنيق الخشبي وكاميرا حقيقية تقوم بالتصوير مصنعة من الكرتون والمخمل.[c1]بنات بلقيس جمعن كل العلوم[/c]فتيات متفتحات وقفن أمام لوحاتهن وابتكاراتهن متقنات الشرح مدققات بالتفاصيل ابتداءً من ميادة محمد بازياد وهلا عبد الله غالب وسارة هدار وسبأ محمد سيف وأفراح محمد حسين مروراً بشذى حسين وداليا وديع ثابت وسلوى فهيم علي وأمل عبد الله حسين وعائدة عبد المعين محمد وهدى حسين عبد الله وصباح علي عبد الله وأفراح ناصر عبد الله وعلوية محمد محمود وغصون جابر محمد وغيرهن من فتيات بلقيس وهن يتألقين بين أعمالهن التي صممتها أناملهن فأجدنا أنواع الخطوط العربية ومجسم قلعة صيرة وحروف خط المسند وتكوين منها كلمات وترجمتها إلى العربية الحالية وعرش بلقيس من خشب ونيس والطيور وفصائلها وأنواعها والمواد الكيميائية الحية وجناح بلقيس الخاص بالعملات المحلية والعربية والعالمية المعدنية والورقية القديمة والحديثة وغيرها من الأعمال واللوحات الشيقة والممتعة والعيون الثاقبة للأستاذة/ أحلام علي العرشي مديرة ثانوية بلقيس للبنات وهي تترقب بصمت تألق بناتها ونجاحهن.