تدشين فعاليـات المراكـز الصيفية فـي عموم محـافظـات الجمهوريـة :
[c1]مدارس تحفيظ القرآن الكريم ينبغـي ألا تتـرك سائبة أو بعيدة عن أعين الدولة [/c]استطلاع / إصلاح العبد / أثمارالوالي / عبدالرحمن أنيس/محمد عبدالقادر تكتسب عملية توحيد المراكز الصيفية أهمية كبيرة في ضوء خطاب فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي وجه فيه الحكومة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة بالإشراف والاعداد والتنظيم والتعديل لهذه المراكز . ويهدف فخامة الرئيس من هذا التوجيه حماية الشباب من الوقوع في شرك المراكز غير الرسمية وحمايتها من التعبئة الخاطئة التي يقوم بها البعض في هذه المراكز الخارجة عن الاطار الوطني العام .14 أكتوبر استطلعت آراء عدد من الجهات ذات العلاقة في عدن حول عملية توحيد المراكز الصيفية وكان خلاصة ذلك الآتي :[c1]* الدكتور عبدالوهاب راوح رئيس جامعة عدن حدثنا قائلاً :[/c]لا شك أن الترتيبات القائمة حالياً بشأن المعسكرات الصيفية تأتي في إطار الرعاية الكريمة التي يوليها فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله لشريحة الشباب حيث تمثل هذه الشريحة مكانة عليا في أجندة الاخ الرئيس على اعتبار أن هذه الشريحة هي أغلى ما يمتلكه الوطن من ثروة بشرية وكان تدشينه افتتاح المراكز الصيفية في قاعة 22 مايو وحضوره شخصياً تجسيداً لهذه الرعاية كما أن توجيهاته الكريمة الى جميع المحافظين ومؤسسات التربية في الوطن نصت على أن كل مؤسسة تقوم بإعداد البرامج المناسبة للاستفادة من أوقات الفراغ بحيث تعطي للشباب المحاضرات وتتاح لهم الفرصة لصقل مواهبهم وقدراتهم وابداعاتهم وأن يحققوا المشاركة الفاعلة حيث يخرجون من قاعة الدرس والمحاضرة قاعة التلقي والاستقبال والتلقين الى قاعات المشاركة بالفعل من خلال الرسم ومن خلال فن الانشودة والاغنية والنحت ومختلف المجالات التي يجيدها شباب الوطن الى جانب الانشطة الثقافية والرياضية الاخرى .وأضاف الدكتور راوح قائلاً : إن المعسكر الصيفي الذي تم تدشينه بالامس في نادي الروضة بالقلوعة وبحضور الاخ المحافظ وشخصيات من المجتمع المدني ومجلس النواب تعكس مدى أهمية الشباب لدى قيادة محافظة عدن وجامعة عدن من جانبها لديها أجندة لثلاثة معسكرات بدأت بالمعسكر الاول ودشن العمل قبل يوم أمس الموافق 15/7 وهذا المعسكر يتضمن كثيراً من الانشطة الثقافية والرياضية والفكرية ويحتوي على بعض المحاضرات لبعض رجال الفكر والسياسة والتربية في المحافظة ونرجو أن نعمل على توفير كافة التسهيلات بما يجعل هذا المعسكر ناجحاً ويحقق الاغراض المرجوة منه .الحقيقة أن الشباب يمثلون مجال استقطاب لدى الكثير من الجهات التي تريد أن تتخذهم وقوداً وأليات لتحقيق مشاريعها وطموحاتها غير المشروعة الشباب اليوم إذا لم تستقطبهم الدولة برعايتها تستقطبهم جهات أخرى للأسف الشديد تعمل في إطار غير تربوي وغير شرعي وهي مؤسسات متطرفة من هنا وهناك لديها سيولة نقدية الى جانب الفقر العقلي تستقطب الشباب وتحرضهم ضد كل شيء بدءاً من الاسرة مروراً بالمجتمع وانتهاءً بالعالم مؤسسات تقوم على قاعدة الولاء والبراءة – الولاء للجماعة التي تنتمي إليها فقط والبراءة من أفراد المجتمع والعالم هذه المؤسسات تبتدئ بالتطرف وتنتهي بالجهاد مروراً بالتكفير أصبحت اليوم تعمل بكد وتستقطب كثيراً من الشباب وتجندهم لأعمال لا تعود بالنفع عليهم ولا على أوطانهم ولا الأمن والسلام الاجتماعي تتخذهم وقوداً للتعبئة وآليات لزعزعة الامن والاستقرار وتسهل لهم من خلال المحاضرات والتعبئات الخاطئة بما يدفعهم الى الانتحار سعياً في الحصول على الجنة ولا ندري ما هي المرجعية التشريعية أو ماهو الاسلام الذي يعتمدون ويستندون إليه .الدين الاسلامي بريء من هذه التعبئة وبريء من هذه الافكار وبريء من هذه المجالس التي اصبحت تنتشر كما تنتشر الفيروسات وتستقطب الشباب وتفصلهم عن مجتمعهم وعن آبائهم وأسرهم وعن الأمة والاخ الرئيس يحذر من أن يقع الشباب في مصائد هذه المؤسسات الاخطبوطية التي لها ذراع طويل في داخل الوطن وخارجه من أن يقع ابناؤنا الشباب فريسة لها تحت إغراءات وتحت تأثير غسيل المخ .[c1]* فيما قال الدكتور عبدالله النهاري مدير عام مكتب التربية بمحافظة عدن:[/c] في ظل توجيهات فخامة الرئيس وفي ظل جهود الحكومة والوزارة المعنية بالشباب والطلاب ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ووزارة الشباب والرياضة تولي هذه الجهات للشباب والطلاب اهتماماً كبيراً وهذا الاهتمام لم يكن وليد اليوم وإنما هناك جهود منذ فترة طويلة للأعوام المنصرمة فقد تم تدشين مجموعة من المراكز الصيفية للشباب والشابات والقطاع الرياضي والشبابي .وفي هذا العام تم تدشين ما يقارب 38 مركزاً صيفياً تضم الفتيات والفتيان في مراكز خاصة وكشفية وإرشادية ومراكز تحفيظ القرآن والسيرة ومراكز تتعلق بالشعر والخطابة وأخرى خاصة بالحاسوب وغيرها وهذه المراكز التوعوية تشرف عليها قيادة المحافظة ممثلة بالاخ المحافظ وسمعنا خطابات الرئيس التي تولي الشباب اهتماماً كبيراً في هذا الجانب وتوجههم من أجل الاستفادة من العطلة الصيفية ولهذا اهتمت قيادتنا السياسية منذ وقت مبكر بهذه الشريحة ولا بد من إقامة المراكز الصيفية وتحصين الشباب من الافكار الدخيلة والهدامة من أفكار الارهاب التي تضر بالوطن ولا تخدم إلاّ أعداء هذا الوطن وإذا لم يتحصن الشباب التحصين الامثل الذي ينبغي أن يكون لتجنب المخاطر التي قد توقعهم في شباك الأفكار الضارة والهدامة التي تضر بالمصلحة الوطنية صحيح أنه كانت هناك في الأعوام الماضية مجموعة من المراكز الصيفية التي تم التنبيه لها والتي لا تخدم عملية التنمية ولا تخدم الوطن ولذلك تم الحد من هذه المراكز التي تضر بعقول الشباب وافكارهم ولا توجههم التوجيه الامثل ومن هنا صارت الأمور كلها في يد قيادة اللجنة العليا للمراكز الصيفية على مستوى الجمهورية وفي كل محافظة تشرف قيادة المحافظة على تلك المراكز .ونتمنى أن تؤدي هذه المراكز الرسالة المطلوبة وتحقق الهدف المطلوب وهو تحصين الشباب وتأهيلهم التأهيل الامثل وهذا جزء من الاهداف الرئيسية التي نسعى إليها وفق خطاب الاخ الرئيس ووفق برنامجه الانتخابي .[c1]* أما الأخت قبلة محمد سعيد – رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة فرع عدن فقالت حول ذلك:[/c]"من المؤكد أن المراكز الصيفية تهدف الى تكريس الوطنية والاعتدال في أوساط الشباب باعتبارهم صناع المستقبل وبما يعكس اهتمام فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية – بالشباب وأهميتهم ودورهم في صنع مستقبل اليمن الحضاري وبما يجسد النهج الديمقراطي ويعزز روح الحوار بين مختلف فئات الشباب في اليمن فالمخيمات تمثل محطات إبداعية للشباب والشابات تتجمع فيها الرؤى والافكار في جو من الحرية والاحساس بالمسؤولية وهي فعاليات نوعية ومتميزة في مختلف المجالات الهادفة الى توعية الشباب وتحصنهم من كل الأفكار التي تتربص بهم وتغرس في نفوسهم قيم الخير والعدل والاعتدال ونبذ العنف والتطرف والغلو .. وخطاب فخامة الرئيس جاء مبنياً لكل ذلك فلابد من الاستفادة القصوى من هذه البرامج والفعاليات التي ستقام في مختلف المراكز واستغلال العطلة الصيفية بما يعود عليهم بالنفع والفائدة وتنمية المهارات وتنمية روح الولاء والانتماء للوطن فمستقبل الشباب هو مستقبل الوطن وبهم يتقدم المجتمع ويزدهر لذلك لا بد من مضاعفة الجهود من أجل تحصين الشباب من أي غزو فكري وتدميري لعقولهم وأفكارهم".[c1]* ومن جانبه أكد الأخ جمال اليماني مدير مكتب الشباب والرياضية بعدن:[/c] أن خطاب الرئيس علي عبدالله صالح فيما يخص بالمخيمات الصيفية وتوحيدها تأتي في صياغ حرصه على أن تكون هذه المخيمات نافعة وهادفة وتكون سبيلاً للشباب لإخراجهم من الافكار الضالة .وهذه المخيمات شرعية وقانونية على عكس بعض المخيمات التي تقام في كثير من المساجد وفي كثير من المنازل والمعاهد العلمية للأسف الشديد تشتت أفكار الشباب والطلاب وتضليلهم وتخلق نوعاً من العداء مع الوطن فيصبح الشباب أول من يحارب الوطن بدلاً من أن يكونوا حريصين على أمن الوطن واستقراره لذلك فنحن حريصون على أن تكون هذه المخيمات قيمة ومفيدة للشباب وعلى أي جهة تريد أن تعمل مخيمات التواصل مع وزارة الشباب والرياضة ممثلة بمكتبها بعدن لعمل هذه المخيمات وهناك نماذج من التراخيص سوف تعطى لهذه المخيمات ولكن تكون تحت إشراف مكتب الشباب والرياضة سواء في المحافظة أو على مستوى الوزارة .وأشار الاخ جمال أن وزارة الشباب والرياضة مسؤولة عن تمويل هذه المراكز ومكتب الشباب والرياضة بعدن جزء من الوزارة حيث مولنا ما يقارب 38 مخيماً صيفياً بـ " 5 ملايين ريال " كجزء أول حيث إجمالي المبلغ " 10 ملايين ريال " لمدة شهر وهذه المخيمات توزع فيها المأكولات والكتب والمحاضرات ويتعلم الطلاب فيها مختلف الفنون والمهارات والمواصلات صحيح أن الامكانيات بسيطة وشحيحة ولكن نتمنى مستقبلاً أن تزداد هذه المخصصات ويزداد هذا الدعم وإن شاء الله يكون الطلاب قضوا أوقات مفيدة وقيمة والتمويل هو طبعاً تمويل من الحكومة ممثلة بوزارة الشباب والرياضة وأي جهة لديها أي دعم نحن في إطار شرعي نستخدمه .وأكد الأخ جمال أن فخامة الرئيس مركز على المخيمات التي تعمل خارج القانون والتي ليس لديها ترخيص حيث يعملون على تعبئة الشباب بأفكار هدامة خاطئة وما حصل في صعدة هو جزء من ذلك فهي بدأت عبارة عن مخيمات صيفية وتطورت حيث لم يكن هناك أي رقابة عليها الآن نحن نراقب كل المخيمات ولن نسمح بإقامة مخيم إلاّ بترخيص سنحيله للمساءلة حيث توجد جهات كثيرة تمول مخيمات غير شرعية هدفها خلق الفتنة والبلبلة في البلاد فنحن نلاحظ أن هناك تكالب ومؤامرة كبيرة على اليمن تبدأ من المخيمات التي تسعى الى تعبئة الشباب تعبئة خاطئة حتى يصبحوا اعداء ويستخدمهم الحاقدون وضعاف النفوس كأداة ضغط على الوطن لهذا لا نسمح بإقامة أي مخيمات خارج الاطار الشرعي .وأشار الى أن المخيمات هذا العام متميزة ومتخصصة ونوعية فهناك مخيمات لأصدقاء الشرطة يتعلم فيها الشباب كيف يكونون عيوناً ساهرة على أمن الوطن.وهناك عدد من المخيمات منها مخيمات مهنية ومخيمات لذوي الاحتياجات الخاصة وهناك الكثير من الانشطة منها التدريب المهني وإصلاح الاجهزة الالكترونية واصلاح المكاتب وكراسي المدارس واصلاح السيارات أما بشأن مخيمات ذوي الاحتياجات الخاصة نحاول نجمع أكبر عدد من المعاقين والمحتاجين لمنحهم عناية خاصة يمارسون فيها أنشطة تناسبهم وتهمهم .[c1]* أما الاخت نادية محمد قائد أغبري – نائبة رئيسة إتحاد نساء اليمن فرع عدن فقالت :[/c] " لابد من الاشارة الى أهمية هذه المراكز الصيفية التي تأتي في توقيت مناسب فبعد أشهر من الدراسة يشعر الشباب بفراغ أكبر ومع قلة المتنفسات بالنسبة للشباب والشابات تأتي هذه المراكز الصيفية التي تعد تجمعاً حيوياً يتم فيه تفجير الابداعات والقدرات لدى الشباب والشابات فالكل يمتلك تلك القدرات سواء في الجانب الرياضي أو الثقافي .وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية كانت صريحة وواضحة على أساس توحيد تلك المراكز وهذه المسألة يجب أن تقع على عاتق الجميع فالدولة حين تقيم هذه المراكز فإنها تجعل الشباب يفكرون في جوانب مفيدة للمجتمع ككل وتجنبهم العديد من الافكار السيئة فنحن جميعاً مسؤولون على إعداد شباب واعٍ وناضج وشغل تفكيرهم بالنشاطات وتبادل الخبرات حتى لا ينجرف وراء مسائل أخرى لا تحمد عقباها أما بالنسبة للمراكز الصيفية التي تقام وتدعمها جهات غير معروفة فلابد أن تكون هناك وقفة جادة المعرفة اللائحة التي على ضوئها تفتح هذه المراكز وما هي اهتماماتها ولابد أن تكون هناك مراقبة وإشراف من قبل إدارة التربية والتعليم على عمل هذه الجهات التي قد تؤدي الى إيواء الشباب وغسل أذهانهم وتوجيههم الى أشياء تؤذيهم وتؤذي آهاليهم وتضر بالمجتمع بشكل عام ".[c1]*الأخ الدكتور / علوي عبدالله طاهر – أستاذ في جامعة عدن تحدث عن دور وأهمية وضع برامج موحدة للمخيمات الصيفية في عموم محافظات الجمهورية حيث قال :[/c]كنا قد نبهنا في مقالات كثيرة ومن على منبر مسجد الهاشمي الى خطورة الفراغ الذي يعيشه الشباب وخاصة في الاجازة الصيفية حيث قلنا وقتها إن الشباب عرضة للانحراف وعرضة للاستقطابات المختلفة إذا لم يجد الشباب الرعاية والعناية من الدولة حيث كان تنبيهنا ينبع من حرصنا على الشباب وبقاءه نقي حتى لا ينحرف ويضل الطريق نتيجة قلة التجربة .وأشار إننا نشعر بالسعادة هذه الايام لأن فخامة الرئيس قد تنبه هو الآخر لهذه المسألة حيث أعطى توجيهاته للحكومة عموماً ووزارة الشباب والرياضة خصوصاً بالعمل على إقامة المراكز الصيفية لاستيعاب هؤلاء الشباب في هذه الايام أيام الاجازة الصيفية حيث لقيت دعوته تجاوباًً كبير اًمن قبل القائمين على شؤون رعاية الشباب. وأضاف نرجو أن تكون هذه المخيمات مخيمات مبرمجة ومنظمة يمارس فيها الشباب مختلف النشاطات الفنية والثقافية والاجتماعية والابداعية والتربوية بحيث سنكون بحالة نجاح هذه المخيمات قد استطعنا أن نجمع شمل هؤلاء الشباب ونبعدهم من الشتات الفكري والاستقطاب السياسي والانحراف الخلقي.وأضاف ذلك أن المخيمات في الماضي كانت تتم في غياب الدولة وعدم اشرافها على تلك المخيمات بحيث لا تدري ما كان يدور فيها من نشاطات وليس ببعيد أن يخرج من داخل تلك المخيمات الخارجة عن النظام والقانون شباب متطرفون أو مغالون أو يفهمون الدين على غير حقيقته . وليس ببعيد أن يندفع بعض هؤلاء لإرتكاب بعض الحماقات أو الاعمال الخارجة عن القانون بدافع التعبئة الخاطئة وشدد على أن وزارة التربية تقع على عاتقها مسؤولية رعاية الناشئة منذ السنوات الاولى يتخرجون من مدارس التعليم العام وأضاف أن بعد ذلك تأتي مسؤولية وزارة التعليم العالي ووزارة الشباب والرياضة التي من واجبهما تقع مسؤولية استغلال طاقات الشباب في المجالات المختلفة لصالح التنمية وبناء الوطن حتى لا يأتي من يستغلنا في الاتجاه المضاد وأضاف أننا قد نادينا في وقت مبكر جداً الى ضرورة توحيد التعليم العام وعدم السماح للمدارس الخاصة إلاّ إذا كانت خاضعة لرقابة الدولة .وشدد أن دافعنا في ذلك هو أننا نريد جيلاً متجانساً متواءماً مع بيئته يخدم مجتمعه غير متصادم معه لأنه إذا ترك الامر لكل معهد أو مدرسة أن تخرج جيلاً على الطريقة التي تريدها فإن خطورة ذلك ستعود لا محالة على المجتمع عاجلاً أم آجلاً وأضاف من هنا تأتي أهمية توحيد المناهج التعليمية وتطويرها بما في ذلك المدارس الدينية وبالذات مدارس تحفيظ القرآن الكريم التي ينبغي أن لا تترك سائبة بعيدة عن اشراف الدولة لضمان إنشاء جيل موحد الرؤية والفكر والهدف .[c1]* الأخ / منصور الحريري – رئيس فرع الاتحاد العام لشباب اليمن بمحافظة عدن تحدث قائلاً:[/c]لا بد أن الكل يتعامل اليوم بشكل رسمي مع كل القضايا وغير مانسمع عن مركز صيفي يقام خارج مسؤولية الحكومة وغير مرخص من وزارة الشباب والرياضة كون وزارة الشباب والرياضة هي الجهة المخولة لاصدار التراخيص لاقامة مخيمات المراكز الصيفية ..فلا بد .. من كل جهة أو مجموعة أو حزب يعتزم إقامة مخيم أو مركز صيفي أن يتقدم بطلب الى مكتب الشباب والرياضة في المحافظة وأن يقدم تصوراً عن المخيم تشمل البرامج اليومية والمواد والمحاضرات التي تقدم أو أن يتقدم بالطلب وينضم الى المخيمات التي تنظمها الوزارة بالتنسيق مع الجهات الأخرى.ولعل دعوة رئيس الجمهورية وتوحيد المراكز الصيفية هو خيار لا بديل له فدعوة الرئيس / كانت واضحة وأن الدعم سيكون دائماً لكل المراكز والمخيمات الصيفية وأن الدولة ستقدم برامج تهدف الى تعزيز الولاء الوطني وتقديم البرامج الثقافية والابداعية والرياضية لاكتشاف المواهب ووتقيم الرحلات والزيارات الميدانية للأماكن السياحية والاقتصادية .وجدنا في الاعوام السابقة بأن هناك فئات لا تحب الخير لهذا الوطن كانت تقيم مخيمات غير مرخصة في أماكن عدة وكانت تكرس كل طاقاتها من أجل تزويد الشباب بمفاهيم هدامة مفاهيم خاطئة تزرع فيهم التشدد الفكري والانطواء تحت راية الضلالة والإرهاب وما شاهدناه من أحداث في هذه البلاد الحالمة هو نتاج ورواسب خلقتها تلك المخيمات التي كانت تدار من قبل ضعفاء النفوس المغرر بهم الذي يحاولون أن يحرثوا في البحر .فعلى الدولة بمختلف مؤسساتها وأجهزتها ألاّ تسمح بإنشاء المراكز والمخيمات التي تمول من جهات معادية لهذا الوطن .لذا فإن وزارة الشباب والرياضة هي الجهة الوحيدة التي يحق لها أن تصدر تراخيص للمخيمات .[c1]ختاماً :[/c]كلنا أمل بأن تنجح المراكز الصيفية في توعية الشباب وتجنبهم أسباب الانحراف من خلال انضمامهم لهذه المراكز التي تساعدهم على تنمية مهاراتهم والقضاء على أوقات الفراغ واستغلال تلك الاوقات فيما يفيد الشباب وتنمي قدراتهم ومعارفهم وتنفس عن طاقاتهم الابداعية المفيدة الخلاقة .