خلال زيارته التفقدية للوحدات العسكرية والأمنية في الحديدة
الحديدة/ احمد كنفاني:قام نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون العمليات اللواء ركن علي محمد صلاح وقائد المنطقة الشمالية الغربية قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء ركن محسن صالح علي ومعهما محافظ الحديدة احمد سالم الجبلي وقائد القوات البحرية والدفاع الساحلي اللواء ركن بحري رويس عبدالله مجور ومدير أمن الحديدة العميد عبدالوهاب الرضي وعدد من مسؤولي القيادات الأمنية في محافظة الحديدة صباح أمس بزيارات تفقد ومعايدة لعدد من الوحدات العسكرية والأمنية المرابطة في إطار محور الحديدة تنفيذا لتوجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.وفي الحفل -الذي أقيم بساحة العروض 22 مايو في الدوار الجنوبي المطل على ساحل البحر وبدئ بآي من الذكر الحكيم- ألقى نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون العمليات كلمة نقل في مستهلها إلى أبطال القوات المسلحة والأمن تحايا وتهاني باني نهضة اليمن الحديث ومحقق انجازاته العظيمة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن بالمناسبة الدينية الجليلة وبقدوم أعياد الثورة اليمنية المجيدة.وأشاد بالأعمال البطولية لأبناء القوات المسلحة والأمن ودورهم الكبير في وأد المؤامرات التي حيكت ضد الوطن خلال الفترة الماضية من قبل ضعاف النفوس الذين كانوا يسعون لتمزيقه وإعادته إلى ما قبل الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.وأكد نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون العمليات ضرورة استلهام الدروس والعبر مما مر به اليمن من تحديات كبيرة وجسيمة كادت تعيق مسيرة شعبنا المظفرة وتجاوزها بفضل التضحيات الجسيمة التي قدمها أبناء الشعب اليمني المناضل وفي مقدمتهم منتسبو القوات المسلحة والأمن الشجعان.وحيا اللواء ركن علي محمد صلاح في المقاتلين هممهم العالية وعزيمتهم الصادقة وغيرتهم الكبيرة على وطنهم وحماية منجزاته ومكتسباته العظيمة وأكد أهمية التدريب والتأهيل في تنفيذ المهام القتالية والأمنية والتزود بالمعارف العلمية والعسكرية الحديثة وتطوير الكفاءات والمهارات والقدرات القتالية وتقييم الفترة الماضية للاستفادة من الإيجابيات وتجاوز السلبيات والتصدي للشائعات المغرضة ووعي المقاتل بخطرها وأسلوب مواجهتها لما لها من أضرار ومخاطر على المجتمع والوطن ككل.وطالب المقاتلين ببذل المزيد من الجهد والمثابرة وأن يكونوا عند حسن ظن وطنهم وشعبهم بهم والحفاظ على الجاهزية الفنية والقتالية والتحلي بأعلى درجات اليقظة والاستعداد القتالي والاصطفاف في ردع وقطع دابر الشر ودفن ذيول الفتنة وذرائع الإرهاب والتخريب وتحطيم ركائز ثقافة الحقد والكراهية وبقايا الكهنوتية الإمامية البائدة ومجاميع التخريب الانفصالية التي لفظها شعبنا إلى غير رجعة واختار توجهه الوطني في 26 سبتمبر و14 أكتوبر ووحدته المباركة في 22 مايو 1990م.من جانبه ألقى الملازم أول صدام زيد البرعي كلمة عن زملائه المقاتلين أكد فيها أن المقاتلين سيكونون عند حسن الثقة وسيمثلون سياجاً منيعاً وصخرة تتحطم عليها كل المؤامرات والتحديات حاملين أرواحهم فوق أكفهم غير مبالين جاعلين مصلحة الوطن فوق كل اعتبار بصدق وسلامة المنطلق وعظمة ما يضحون لأجله. وقد كان حماة الوطن وأمنه واستقراره قد استمعوا إلى مضامين رسالة التحية والتهنئة الموجهة من فخامة الرئيس القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى قيادة وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي الأمن السياسي والقومي وإلى كافة المقاتلين في المؤسسة الدفاعية والأمنية ألقاها المقدم / عبدالواحد الوصابي مساعد قائد محور الحديدة للتوجيه المعنوي والسياسي وتضمنت الدعوة إلى بذل المزيد من الطاقات وشحذ الهمم والتحلي باليقظة العالية لمواجهة كافة التحديات التي تواجه الثورة والوطن والشعب في هذه المرحلة التي تفرض على كل القوى الوطنية الخيرة والمؤسسة الدفاعية والأمنية التكاتف والتمسك بالمبادئ والأهداف الوطنية التي ضحى شعبنا بالغالي والنفيس من اجل ترسيخها والحفاظ على منجزات الثورة والوحدة. وقد عبرت كلمات الترحيب - التي ألقاها نيابة عن قادة الوحدات العسكرية والأمنية في محور الحديدة اللواء الركن بحري/ رويس عبدالله مجور قائد القوات البحرية والدفاع الساحلي - عن التأييد المطلق والرؤية الثاقبة لقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والاستعداد الفوري لسحق كل من يتطاول على الوطن وثورته ونظامه الجمهوري ووحدته المباركة والعزم بقوة واقتدار على تقديم كل التضحيات ترسيخاً لثوابت الوطن والحفاظ على مصالحه العليا وضمان استمرارية المسيرة المتعاظمة نحو غد مشرق ومزدهر تحت قيادة الزعيم الفذ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية والتصدي للفتن وحماية منجزات الثورة والوحدة وما تحقق للوطن في ظلها من مكتسبات عظيمة. بعد ذلك قدمت وحدات من الأمن المركزي والنجدة والمرور والبحرية والدفاع الساحلي وحرس الحدود والجوية وخفر السواحل عرضاً عسكرياً عكس المستوى المتطور الذي وصل إليه منتسبو الأجهزة الدفاعية والأمنية في المحافظة في مختلف التخصصات وجسدت بصورة رائعة الجاهزية العالية والروح المعنوية المتميزة والمستوى الانضباطي الرفيع للمقاتلين. حضر فعاليات الاحتفال العديد من القيادات العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية ومسؤولو السلطة المحلية ومديرو المكاتب التنفيذية والمشايخ والأعيان وجمع غفير من المواطنين .