[c1]كاتب أميركي يدعو إلى تطوير برامج التجسس في بلاده[/c]دعا المساعد السابق لنائب مدير المخابرات المركزية لشؤون الأمن الداخلي جوزيف أوغستين إلى تعزيز برنامج التجسس الأميركي، وقال الكاتب في مقال نشرته صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) الأميركية إن الوكالة الوطنية للأمن التابعة لوكالة الاستخبارات المركزية بحاجة ماسة إلى الإصلاح.وأوضح أوغستين أنه سبق تكليفه قبل سنوات بعملية تقتضي جمع معلومات استخباراتية قيمة بشأن الأسباب الكامنة وراء الأزمة المالية التي تشهدها البلاد، والنوايا السياسة تجاه الولايات المتحدة.وقال إن طبيعة مهمته اقتضت وجود معاون له يكون خبيرا في الشؤون المصرفية الدولية المعقدة، وإنه احتاج إلى موافقة القيادة العامة لوكالة الاستخبارات المركزية.وأشار الكاتب الذي سبق له أن خدم في الوكالة 28 عاما إلى أنه لم يستطع الحصول على أي من المطلبين، وفسر أسباب عدم تمكنه من ذلك لكون طبيعة العملية التي كلف بالقيام بها كانت جديدة، وبدعوى عدم وجود وظيفة لذلك الخبير المطلوب على جدول رواتب وكالة الاستخبارات الأميركية، ومضى بالقول إن الوكالة الوطنية للأمن أنجزت أعمالا مميزة إثر أحداث سبتمبر وأسهمت في الحفاظ على أمن البلاد، وأضاف أن الوكالة أنجزت ذلك بفضل ما سماه جودة كل من الهيكل التنظيمي ونظام الموظفين فيها، بما يليق ويواكب تحديات القرن العشرين.وقال الكاتب إن الوقت قد حان لإجراء إصلاحات لأجهزة الوكالة لمواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.وعلق الكاتب آمالا على رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية الجديد ليون بانيتا الذي عينه الرئيس الأميركي باراك أوباما، لمواجهة التحديات الجديدة، في ظل التطور في مجال التقنية في العالم، وتخليص الوكالة الوطنية للأمن من الأساليب المتبعة في عملها، والتي يرى أنه عفا عليها الزمن، وتعود إلى ما قبل ستين عاما.ونوه الكاتب إلى ضرورة قيام الوكالة الوطنية للأمن بتوظيف خبراء في الأعمال التجارية والتقنيات الحديثة المتطورة، يكونون قادرين على المناورة في العالم خارج الدوائر الدبلوماسية المعروفة، وذلك للتمكن من مواجهة التهديدات الأمنية الحديثة المعقدة.واختتم بالقول إنه ينبغي تدريب العملاء وتطوير مهاراتهم في شتى المجالات، وأبرزها في طرق الاتصال مع أجهزة الاستخبارات الخارجية، ومع غيرها من وكالات المخابرات الأميركية بما فيها العسكرية، ومع القطاع الخاص على المستوى الداخلي في البلاد.[c1]جولة أوباما جسدت الوجه الآخر لواشنطن[/c]تحت عنوان «أوباما يظهر الجانب الآخر لأميركا» قالت صحيفة (واشنطن بوست ) في تقريرها إن الرئيس يختتم جولته في ما وراء البحار بعد أن قدم للعالم صورة مختلفة تماما للولايات المتحدة عن تلك التي أظهرها سلفه، إثر لقاءات أجراها مع الجنود في العراق والجماهير الساخطة في أوروبا وتركيا وقادة أجانب رحبوا بشراكة جديدة مع أميركا دون أن يفعلوا الكثير لدعم أهدافها.وقالت إن لجوءه إلى صفات التواضع والشراكة كان يهدف إلى حشد دعم الحماهير للعديد من القضايا والمصالح المشتركة مثل الاقتصاد العالمي والتغير المناخي وانتشار الأسلحة النووية، غير أن استقباله الحميم في معظم المحطات الخارجية التي توقف عندها لم يسعف أوباما في إقناع الحلفاء الأوروبيين بزيادة الإنفاق لحفز الاقتصاد، أو إرسال المزيد من الجنود إلى أفغانستان.ومع أن مستشاري أوباما قالوا إن الرئيس وضع الخطوط العريضة لتحسين العلاقات الأميركية مع العالم، فإن منتقديه قالوا إنه اهتم بالأسلوب دون الجوهر.وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما سعى في كل محطة لتجنيد الشباب من أجل تغيير الأنظمة والأفكار السياسية القديمة.من جانبها كتبت صحيفة (بوسطن غلوب) افتتاحيتها تحت عنوان «متناغم في تركيا» قائلة إن أوباما حظي بالإشادة عندما تحدث أمام البرلمان التركي بأن «الولايات المتحدة لا تخوض حربا مع الإسلام»، ومضت تقول إن أوباما قال ما يحتاج أن يسمعه الجمهور التركي من رئيس أميركي، مشيرة إلى أنه كان متناغما بطرق مختلفة خاصة عندما دعا إيران كي تلعب دورها الصحيح في المجتمع الدولي، وبعث برسالة واضحة حول دعمه للسلام وحل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية.وعلقت الصحيفة على ذلك قائلة إن الأقوال ليست بأفعال، غير أنه بإطلاقه الأقوال الصحيحة من على منصة في أنقرة يوم الاثنين، يكون أوباما قد بدأ بإعادة الثقة المطلوبة لتحقيق الأفعال الحقيقية.أما صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) فقد تحدثت في افتتاحيتها عن المؤشرات الكثيرة التي أطلقتها الإدارة الأميركية الجديدة إلى العالم الإسلامي ورغبتها بإقامة علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ولكن الصحيفة ترى أن ثمة خيارات صعبة أمام الإدارة الجديدة في المستقبل من شأنها أن تثير سخط المسلمين وغيرهم مثل: هل ستتحدث واشنطن مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)؟ وهل ستوقف هجماتها الصاروخية على الأراضي الباكستانية، كما يرغب بذلك معظم الباكستانيين؟ وكيف ستسير الأمور مع إيران؟وماذا بشأن القصص الكثيرة حول انتهاكات حقوق الإنسان التي قد تثير السخط وتعزز الصورة النمطية لكلا الطرفين؟ وتشير الصحيفة إلى أن آخر صدام بين كابل وواشنطن كان حول قانون يتعلق بالمرأة.وفي الختام دعت أوباما إلى المضي في مد يده للعالم الإسلامي بناء على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، ولكنها علقت على كلمة «متبادل» قائلة إنها تنطوي على أن بناء الجسور يتطلب طرفين، لا طرفا واحدا
أخبار متعلقة