صنعاء/سبأ:طالب أكاديميون وحقوقيون وناشطون في منظمات المجتمع المدني المجتمع الدولي بتكثيف الضغوط على الإدارة الأمريكية لحثها على التسريع بإغلاق معتقل جوانتانامو الواقع في الجزيرة الكوبية ووقف مسلسل الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان.ودعا الحقوقيون اليمنيون في الفعالية التضامنية التي نظمتها أمس الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) بمناسبة حلول الذكرى الخامسة على فتح معتقل جوانتانامو الأمريكي الشهير كافة المنظمات والهيئات الحقوقية في مختلف دول العالم إلى توحيد الجهود وتصعيد المطالبات بإغلاق المعتقل الأمريكي الذي تحول إلى مقصلة لحقوق الإنسان.وأشار الأخ توفيق البزيجي ممثل مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بصنعاء إلى ان المطالبات المتصاعدة بإغلاق معتقل جوانتانامو الأمريكي تنطلق من كون هذا المعتقل يفتقد للشرعية ولكونه تحول إلى بؤرة لانتهاك حقوق الإنسان في العالم معتبرا ان تبرير احتجاز الأبرياء لسنوات دون مسوغ قانوني وبحجة تدابير تطويق الإرهاب يعد إرهابا بحد ذاته داعيا إلى توحيد الجهود وتكثيف الضغوط لإجبار الولايات المتحدة الأمريكية على إغلاق معتقل جوانتانامو.من جهته تحدث الأخ محمد الأسدي أحد المعتقلين اليمنيين المفرج عنهم مؤخرا من قبل سلطات معتقل جوانتانامو عن ما وصفة بالانتهاكات المريعة التي تعرض لها هو وزملاؤه من المعتقلين العرب والمسلمين في المعتقل الأمريكي مناشدا كافة المعنيين بالدفاع عن الحقوق والحريات في العالم إلى العمل بخطوات متسارعة على إغلاق ملف الانتهاكات الإنسانية في معتقل جوانتانامو من جهتها طالبت إحدى أمهات المعتقلين اليمنيين الذين لا يزالون يرزحون تحت وطأة الاحتجاز القهري في المعتقل الأمريكي الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي الضغط للتسريع بالإفراج عن من تبقى من المعتقلين في معتقل جوانتانامو معتبرة استمرار احتجازهم امعانا في الإصرار على الاستمرار في انتهاك حقوق الإنسان.
|
تقارير
أكاديميون وحقوقيون يمنيون يطالبون بإغلاق معتقل جوانتانامو
أخبار متعلقة