في المؤتمر العلمي الثالث لأبحاث تخرج الدفعة الثالثة دبلوم عالي دراسات سكانية
صنعاء / بشير الحزمي :أكد الدكتور / خالد عبدالله طميم رئيس جامعة صنعاء / رئيس المجلس العلمي لمركز التدريب والدراسات السكانية أهمية الدراسات السكانية لمعالجة الإشكاليات التي يعاني منها المجتمع اليمني. وقال في افتتاح المؤتمر العلمي الثالث لأبحاث تخرج الدفعة الثالثة دبلوم عالي دراسات سكانية الذي نظمه مركز التدريب والدراسات السكانية بجامعة صنعاء بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان وصندوق الأمم المتحدة للسكان في يومي ( 5 - 6) ديسمبر 2010م تحت شعار ( البحث العلمي أساس التنمية ) إن الدراسات السكانية تعتبر من أهم الدراسات في عملية التنمية المستدامة ، واليمن من البلدان التي هي في أمس الحاجة إلى أن تكون مثل هذه الدراسات نافذة وليس فقط دبلوم عال أو ماجستير وإنما الدكتوراه وذلك لحاجتنا إلى خريجين متخصصين كي يبحثوا في الإشكاليات التي يعاني منها المتجمع من خلال النمو السكاني والأمراض المستوطنة داخل المجتمع ومن خلال المعالجات الخاصة بتنظيم الأسرة. وأوضح أن مركز التدريب والدراسات السكانية بجامعة صنعاء لديه رؤية ممتازة ويقوم بدور كبير وبدأ بتوسيع عملية تنشئة الشباب على كيفية التعامل مع القضايا السكانية ، مشيراً إلى أن المركز لا زال في أمس الحاجة إلى الدعم من قبل المجلس الأعلى للتعليم ووزارة التعليم العالي وجامعة صنعاء وصندوق الأمم المتحدة للسكان لكي يصبح من المراكز العلمية المتميزة ليس فقط على المستوى اليمني بل على المستوى الإقليمي.مؤكداً أن المركز يسعى من خلال هذه الدراسات للوصول إلى ضمان الجودة.وقال إنه كلما سعى المركز إلى إيجاد دراسات نوعية متخصصة ودقيقة وحاول أن يتطرق إلى الإشكالية بشكل مباشر وغير مباشر سوف يساعد في عملية التنمية ، موضحاً أن المجتمع اليمني بحاجة إلى دراسات ميدانية تشخص القضايا التي ستوجه الجهات الرسمية إلى حل الإشكاليات بشكل منهجي وعلمي حتى نصبح من الدول التي تحل قضاياها بشفافية مطلقة ومن دون تعصب أو تحيز لكي نفهم الإشكالية ونصل إلى الحقيقة ونوجد الحل المناسب لها. من جانبه أكد الدكتور / احمد الحداد المدير التنفيذي لمركز التدريب والدراسات السكانية بجامعة صنعاء أهمية الأبحاث المقدمة من طلاب دراسات الدبلوم، التي تلامس القضية السكانية التي تعاني منها في بلادنا. وقال إن هذه الدفعة هي الثالثة للمركز وقد خطا المركز خطوات رائعة خلال السنوات الثلاث الماضية وقد بدأ . هذا العام التسجيل لرسائل الماجستير التي سيكون لأعضاء المجلس العلمي للمركز دور في الإشراف عليها مشيداً بمستوى البحوث المقدمة من قبل الطلاب، التي ستساعد الجهات المختصة على وضع الحلول الملائمة للمشكلة السكانية في بلادنا. من جهته ثمن الأخ مجاهد الشعب ممثل الأمانة العامة للمجلس الوطني للسكان الدور الذي يقوم به مركز التدريب والدراسات السكانية بجامعة صنعاء في تدريس هذه المادة المهمة وتخريج الدفع المتتالية من الطلاب الملتحقين بالدبلوم العالي ( دراسات سكانية) في المركز : وقال إن جامعة صنعاء تقوم بجهد كبير في دمج الثقافة السكانية في مناهج التعليم الجامعي وقد قطعت شوطاً جيداً في هذا الجانب. وكانت الأخت / ياسمين الوريث إحدى الخريجات قد أكدت في كلمتها نيابة عن الخريجين تحمل الخريجين مسؤولية خدمة الوطن والسعي إلى إحداث التغيير وتحقيق كل ما من شأنه خدمة الناس والوطن ، معربة عن الشكر والتقدير لقيادة الجامعة والمركز والمجلس العلمي فيه لكل ما بذلوه من جهد ودعم للطلاب وتمكينهم من تحقيق هذا النجاح.كما عقدت خلال المؤتمر العلمي ثلاث جلسات علمية لمناقشة البحوث المقدمة من الطلاب حيث ناقشت الجلسة العلمية الأولى التي ترأسها الأستاذ الدكتور خالد عبدالله طميم البحث المقدم من الطالبتين يا سمين الوريث ومنال النجار ( ديناميكية المؤشرات السكانية في اليمن من 2000الى 2010م وتوقعاتها حتى عام 2023م) وكذا البحث المقدم من الطلاب فؤاد محمد الأشول وأيمن محمد الحداد ومجاهد الفقيه ( معارف واتجاهات وممارسات طلاب جامعة صنعاء حول المشكلة السكانية) بالإضافة إلى البحث المقدم من الطلاب عبدالله الوزان وفهد وهاس وموسى مشرح ( أثر العقاقير المحفزة جنسياً على النمو البشري) فيما ترأس الجلسة العلمية الثانية الدكتور احمد محمد الحداد التي ناقشت البحث المقدم من الطالب محمد العرجلي ( النمو السكاني وأثره على التعليم ) والبحث المقدم من الطالب صالح العوبلي ( غلاء المهور وأثره على الشباب) والبحث المقدم من الطلاب إبراهيم الشامي وأسامة سراج واحمد الغرباني ( ظاهرة التسرب من التعليم وأثره على التنمية السكانية). أما الجلسة العلمية الثالثة التي ترأسها الدكتور احمد شجاع الدين فقد ناقشت البحث المقدم من الطالب فهد المقدم ( دور وسائل الإعلام في التوعية بالصحة الإنجابية) والبحث المقدم من الطلاب محمد الاسدي وعبدالكريم الاسدي ( معارف واتجاهات وممارسات الشباب الجامعي للعمل التطوعي ) وكذا البحث المقدم من الطلاب حمدان العودي وعلي عندل حول الهجرة ( عواملها - أسبابها - نتائجها) بالإضافة إلى البحث المقدم من الطالبة هيفاء عامر ( الهجرة وأثرها على المشكلة السكانية).