وصف نائب الرئيس السابق بعضو عصابة جمهورية متآمرة
واشنطن/14 أكتوبر/مات سبيتالنيك: أصدرت الإدارة الأمريكية للرئيس الأمريكي باراك أوباما ردا قويا على الانتقادات التي وجهها نائب الرئيس الأمريكي السابق ديك تشيني إذ وصفته بأنه جزء من «مؤامرة جمهورية» مضيفة أن نصائحه الاقتصادية يجب تجاهلها.واستغل المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت جيبز مؤتمره الصحفي اليومي للسخرية من تشيني الذي قال في مقابلة مع شبكة (السي.ان.ان) التلفزيونية أن سياسات الرئيس الأمريكي باراك أوباما المتعلقة بالمشتبه في تورطهم في الإرهاب ستجعل الولايات المتحدة أكثر عرضة لهجمات.وقال جيبز بنبرة ساخرة «أعتقد أن راش ليمبو كان مشغولا ومن ثم لجأوا لثاني أشهر عضو في المؤامرة الجمهورية» في إشارة إلى البرنامج الحواري الإذاعي الذي يقدمه راش ليمبو الذي يصوره الديمقراطيون على أنه الزعيم الجديد للجمهوريين.وكان أوباما فور توليه الرئاسة في 20 يناير بدأ في إلغاء بعض أكثر سياسات الأمن القومي المثيرة للانقسام للرئيس الأمريكي الجمهوري السابق جورج بوشوأمر أوباما بإغلاق خلال عام سجن جوانتانامو العسكري في كوبا الذي يواجه إدانة دولية وإنهاء أساليب التحقيق القاسية ضد المشتبه في تورطهم في الإرهاب المحتجزين هناك.وذكر جيبز دفاعا عن قرارات أوباما «أوضح الرئيس تماما أن ضمان سلامة وأمن الشعب الأمريكي هي أبرز مهمة يومية له.»ودافع تشيني عن أساليب التحقيق القاسية التي بدأ تنفيذها في أعقاب هجمات 11 سبتمبر عام 2001 وكان أيضا مهندس الغزو بقيادة الولايات المتحدة للعراق عام 2003 .وأشار تشيني في المقابلة التي أجريت معه يوم الأحد عن أوباما «انه يتخذ بضع الاختيارات التي في اعتقادي تزيد خطر تعرض الشعب الأمريكي لهجوم أخر.»ورد جيبز بقوة على هذه النقطة قائلا «لأكثر من سبعة أعوام لم يمثل نفس الجناة الذين يقول نائب الرئيس (السابق) انه يشعر بقلق منهم أمام العدالة.«اختار الرئيس في أول أسبوع لتولي إدارته مهام منصبها تغيير ذلك والتعامل... مع من ارتكبوا أعمالا إرهابية وفي نهاية الأمر بدء عملية لتحقيق عدالة سريعة ومؤكدة.»وأجاب جيبز ردا على سؤال عن إيحاءات تشيني بأن البيت الأبيض يحاول استغلال الأزمة الاقتصادية لتوسيع الحكومة بقوله «أعتقد أن عدم الأخذ بنصيحة اقتصادية من ديك تشيني ربما يكون أفضل نتيجة ممكنة للمقابلة.»