مختار البطرالحج والعمرة من الشعائر التي يحرص المؤمنون على أدائها كلما استطاعوا إلى ذلك من سبيل وهكذا ترنو النفوس والأفئدة إلى تلك الأماكن التي تملأ النفوس بروحانية ديننا العظيم فكل ثرى أرض مكة المكرمة يحمل تاريخاً ينطق بشواهد عظمة الرسالة السماوية التي كرم الله المؤمنين بها وخص برسالتها نبينا الكريم محمد بن عبدالله بن عبد المطلب فكانت نوراً يملأ فضاءات الكون.ومن هذه المشارق المختلفة يشدون رحالهم صوب مكة لتأدية شعائر الله.ومن هنا كان الحج والعمرة شعائر يحرص المسلمون على تأديتها وأن طال بهم السفر إلى مكة عبر وسائل نقل بدائية أو مشياً على الأقدام.كان المسلمون يقطعون المسافات الطويلة حاملين أمتعتهم الشخصية متجهين صوب قبلة المسلمين الأولى والكعبة المشرفة.فهل اختلف الحال اليوم في عصر التقنيات الحديثة ووسائل النقل التي تمخر عباب السماء..نعم الأمر كذلك.إذ ترتبط تأدية هذه المشاعر بجملة إجراءات ونظم ربما أنها تأخذ الكثير من الوقت بما يلازم الأمر من تعقيدات مختلفة.فعند موسم الحج والعمرة مثلاً ترى طوابير من البشر تستغرق إجراءات بعضهم أكثر من شهر فهنا نسأل..هل استطاعت الجهات المعنية تنظيم عملها بما يمكن الحاج أو المعتمر من تأدية هذه الفرائض بيسر بعيداً عن الإجراءات القائمة؟.
مناسك الحج والعمرة
أخبار متعلقة