التمبل والشمة والزردة ناهيك عن الأشياء الأخرى التي تجري مجرى الدم للشباب. أصبحت هذه الأشياء الثلاثة لا تخلى من فم أي شاب وأصبح أماكن بيعها من متناولهم ومن السهل الحصول عليها.ومن لا يجد عمل يأخذ كرسي وطاولة ويبيع التمبل والزردة والشمة، فأي مكان نذهب إليه إلا ويوجد بائع للتمبل وخلافه..والشباب يشترون بكميات كبيرة دون التفكير في أضراره الجسيمة على الصحة وهذه الظاهرة السيئة وصلت إلى المدارس والجامعات وإلى كل مكان.شاهدت العديد من الطلاب يمضغون التمبل في الجامعة دون احترام الحرم الجامعي وحتى طلاب المدارس الإعدادية والثانوية وفي اعتقادي أن التمبل والشمة أصبح موضة لكل شاب إذ لا نجد أي شاب إلا ومعه قرطاس التمبل في يده اليسرى وكيس الشمة في يده اليمني، والشيء القذر في هذا إلى جانب أضراره على الصحة هو عندما يبصقون ببقايا التمبل في الشوارع والأماكن العامة وحتى جدران المدارس والجامعات.لابد أن تكون هناك حملات لهؤلاء البائعين وكذلك عقاب طلاب المدارس من يحملون في جيوبهم قراطيس التمبل والشمة حتى إذا اضطر الأمرلطرد الطالب من المدرسة لكي يكون عبرة لكل طالب. [c1]صوفيا إنصاف يوسفبكلاريوس إعلام علاقات عامه [/c]
الشمة والتمبل والزردة
أخبار متعلقة