وصفوها بالأعمال الشيطانية التي تحاول النيل من الوطن
صنعاء / سبتمبر نت:دان عدد من الشخصيات الفكرية والسياسية اليمنية العمل الإرهابي الذي استهدف المنشآت النفطية والغازية في ميناء تصدير النفط ومصفاته بحضرموت، ووحدة إنتاج الغاز بمنطقة ( صافر) بمحافظة مأرب، ووصفوها بالأعمال الشيطانية التي تحاول النيل من الوطن واستهداف أمنه واستقراره.حيث أكد الأستاذ الدكتور أحمد الكبسي- نائب رئيس جامعة صنعاء الذي أدان واستنكر هذا العمل الإرهابي ، أن المنفذين والجهات الواقفة خلفه تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار ، وإرباك مجريات العملية الديمقراطية الحضارية التي تشهدها بلادنا، وقال: إن هناك الكثير من الأعداء لأبناء الشعب، وربما تهددنا مثل هذه الأعمال (القبيحة).. ودعا المواطنين ورجال الأمن إلى اليقظة والحذر.من جانبه وصف الأخ عوض عبدالله حاتم وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل هذا العمل الإرهابي بأنه يأتي في إطار الاستهداف لليمن ولمواقفها العربية والإسلامية ودورها المشرف في محاربة الإرهاب.. مؤكداً بأن هذا المخطط الإجرامي لا يستهدف النظام بقدر ما يحاول إلحاق الأذى المعيشي بأبناء الشعب.. مشيداً بدور القوات المسلحة والأمن في إحباط وإفشال مخططات هذه الجماعات الإرهابية، والحفاظ على أمن واستقرار الوطن كأهم مكسب من مكاسب الوحدة اليمنية.ومن جانبه قال الدكتور عبد العزيز الشعيبي أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء بأن هذه الأعمال الشيطانية والدسيسة تعكس جانباً من الحقد على أبناء الوطن ومنجزاته وجزءاً من عملية الخيانة للوطن أرضاً وإنساناً من قبل الذين لا يجيدون سوى الإساءة إلى وطنهم ومجتمعهم وما يمس الفضيلة.وأضاف: أن القوى الواقفة خلف هذا العمل الإرهابي كانت تستهدف تبديد الفرح والقضاء على الآمال الديمقراطية لأبناء شعبنا التي هي محط اهتمام الشعب في اللحظات الراهنة، بل ومحط أنظار غير اليمنيين ، مؤكداً أن مثل هذه الأعمال لا يمكن ان تنال من شعبنا، بل ترتد على أصحابها أمام التلاحم الوطني الرسمي والشعبي وأدوار قوات الأمن الباسلة.وأكد الكبسي والشعيبي على ضرورة انتهاج (أحزاب المشترك) للعقلانية، والبعد عن الخطاب السياسي والإعلامي المتشنج والمتضمن التحريض والدعوات العدائية التي تفرزها أحقاداً وضغائن تنعكس سلباً في بعض النفوس وتفضي إلى ممارسات عدائية من شأنها الإضرار بمصالح المواطنين واستهداف أمن واستقرار الوطن.