[c1]أنيس عبدالله[/c]هل تصل رغد صدام حسين إلى سدة السلطة أو بمعنى آخر إلى رئاسة الدولة العراقية.. أسئلة مطروحة على المائدة الديمقراطية إن كانت فعلاً ديمقراطية حقيقية بعد رحيل ما سمي بنظام مستبد وديكتاتوري كما يصفه الإعلام الغربي وبالذات الأمريكي..كما فعلت بنازير بوتو التي ثأرت لوالدها ديمقراطياً عندما اعدم ذو الفقار علي بوتو شنقاً في ( إسلام أباد) من قبل الجنرال الراحل ضياء الحق الذي ذهب في حادث تحطم طائرة عسكرية إبان فترة دعم أمريكا للمجاهدين ضد الوجود السوفياتي في أفغانستان وتسربت أنباء حينها أنه ضحية عمل شيوعي شيطاني أحمر كما كان يوصف ووصلت إلى سدة الحكم ديمقراطياً محل والدها وحكمت باكستان وتبادلت التهاني في مناسبات عدة مع قادة العالم ومثلت بلدها في أكثر من محفل دولي.. وبالديمقراطية أيضاً لم تحقق بنازير في انتخابات شارك حزبها حزب الشعب الذي أسسه والدها في تحقيق المطلوب كما طلب القضاء الباكستاني في محاكمتها بتهم الفساد!؟! المهم أنها ثأرت لوالدها وحكمت باكستان.أوجه الشبه السياسي والديمقراطي كمشهد مقارنة ما بين بنازير بوتو ورغد صدام حسين هل سيتحقق وتثأر رغد صدام لوالدها المرحوم صدام حسين بالطريقة التي عملت بها شقيقتها بنازير وتدخل المعترك السياسي والديمقراطي. خاصة أن صدام حسين شنق.. كما شنق شقيقه ذو الفقار علي بوتو (( أشقاء في الإسلام)), وهل الفرصة مواتية ديمقراطياً في العراق نحو معركة انتخابية مثل التي حصدتها بنازير بوتو.. خاصة وأن بلد الرافدين أصبحت بلد التعددية السياسية والديمقراطية بعد سقوط النظام الشمولي كما كان يوصف بالقوة العسكرية الأمريكية.. إن كانت العراق فعلاً تتوافر فيها الديمقراطية كما يقال فرغد صدام حسين ابنة هذه البلد ومسقط رأسها مهيئة ديمقراطياً لهذا المعترك.. فما بين سقوط بغداد في عام 2003م وإعدام زعيم في نهاية 2006م وفي أجواء عيد الأضحى المبارك.. مفارقات كبيرة هزت الضمير العالمي قبل الضمير والمشاعر العربية والإسلامية.
|
تقرير
رغد.. هل تفعل ما فعلت بنازير وتحكم العراق؟
أخبار متعلقة