أمين عبد الغني المقطري في لحظات تأمل وتفكير بصوت مرتفع ، لا شك في أنها نتاج لحياة تقع بين المطرقة والسندان .. تساءلتُ عن الساكت والمتكلم .. ؟ فقلتٌ : لا ينسبُ لساكت قول ، والسكوت في معرض الحال بيان وقلتُ أيضاً : من المتكلم ..؟ أجبت أنا ، وأنا المتكلم وأنا الموجود ، أنا المواطن .. وهو ، وهي ،وأنتم ،ونحن الفاعلون (سلباً أو إيجاباً).قلتُ : إذا أخبروني من أنا ؟ كي أُخبركم من أنتم .. ومن .. ومن ؟ فإن أخبرتموني .. فقولوا لي : من هو المواطن الصالح (صفاته) (حقوقه).. سأقول لكم أين أنا منكم ؟ وأين هو .. وهي .. وأنتم ؟ (حسب المتكلم والساكت ) أخبروني هل أنتم سادة على القانون ؟ أم القانون سيدٌ عليكم ؟ أخبروني لمن حق العمل ؟ ولمن الوظيفة ؟ والقيادية منها ؟ فإن فعلتم .. أين أنا .. وهو .. وهي .. منها بين الترفيع والتسقيف ؟ هل فاضلتم بيني وفضل وفُضيل وفاضل ومُفضل ؟ (والله جل جلاله ذو الفضل كله على العباد .. يعطي الفضل لمن يريد ، وهو العزيز الحكيم - ولا دائم إلا هو ولا باقي إلا هو لا إله إلا هو ) .هل راعيتم الخدمة ، الخبرة والمؤهل ؟أين الأفضل أهل الثقة ؟ أم أهل الكفاءة ؟ أم الجامع؟ أين الواقع من كل ذلك ..؟هل نحن في تكرار واستجرار .. ؟ أم نحن في إصلاح وتجديد ؟ عندها أُعطيكم الحق كل الحق في تهميشي واستبعادي و(استكراذي) أيضاً .هل أنا وهو وهي في السليم ؟ ولا غُبار .. ؟ إذاً عرفونا من أنا .. ومن نحن .. بالدليل وبالمعاملة فقط على الواقع ، هل أنا مواطن .. ؟ أم رقم عابر من أرقام سكان اليمن ؟