شخصيات اقتصادية وأكاديمية تتحدّث لـ (14 أكتوبر) :
[c1]* الدعم والشراكة الاقتصادية تخدم اليمن والأشقاء [/c]* أثمرت النتائج التي خرج بها مؤتمر المانحين بلندن بدعم مالي يسهم في تعزيز التنمية الشاملة ويسد فجوة الموارد المحلية في الاقتصاد اليمني ، كما إن المؤتمر أحدث نقلة نوعية في العلاقات بين اليمن والدول المانحة وشركاء التنمية حول نتائج المؤتمر، ومصداقية القيادة السياسية بزعامة فخامة رئيس الجمهورية في توجهاتها التنموية والمستقبلية التقت الصحيفة عدد من الشخصيات ليدلوا بدلوهم حول خطوات ما بعد مؤتمر المانحين وفيما أبرز ما جاء في أحاديثهم : [c1]دعم برامج التنمية[/c]- أول المتحدثين للصحيفة حول هذا الموضوع ، كان الأخ د . خالد طميم ، رئيس جامعة صنعاء ، حيث عبر عن سعادته بالآثار الجيدة التي خرج بها المؤتمر والنتائج المتميزة والتي أفضت إلى دعم برامج التنمية في اليمن مشيراً إلى أن مشاركة وفخامة الأخ علي عبد الله صالح ، رئيس الجمهورية في مؤتمر المانحين كان له الأثر الطيب وعزز مصادر التمويل والدعم الإقليمي والدولي، إلى جانب أن حضور فخامته أعطى الثقة للمانحين في تقديم المساعدات لتمويل المشاريع التنموية وقال أن الأهم من كل ذلك هو مد جسور الروابط والوثيقة بمجتمع المانحين وتأسيس شركة حقيقية وعملية مع كافة الدول الإقليمية والدولية. - وأشار إلى أن مخاطبة فخامة الرئيس للمؤتمر عززت ثقة المانحين أكثر، فنجاح المؤتمر تتطلب تحويل مطلب الرئيس إلى الواقع والتنفيذ العملي ووضع آلية لتحديد كيفية الاستغلال الأمثل لهذه المبالغ والإسراع أيضاً في الإصلاحات الهيكلية. [c1]مسئولية كبيرة أمام الحكومة[/c]أما الأخ / عبد الولي الأصبحي ، المدير الإداري والمالي لأول شركة وطنية لتحصيل عمليات بطائق الائتمان فقد أكد أن تفاعل المانحين والأشقاء في دول الخليج مع حضور القمة اليمنية برئاسة فخامة الرئيس لدليل على التقدير الذي يحظى به رئيس اليمن، وأيضاًَ كان حافزاً لإنجاح المؤتمر، وتحققت أهدافه من خلال التزام قيادتنا السياسية للمجتمع الدولي بالاستمرار في تنفيذ منظومة الإصلاحات التشريعية والتنظيمية والنتائج التي تحققت لليمن من عائدات مؤتمر المانحين بلندن بلا شك ستفتح آفاق حبة وصفحة جديدة لبلادنا أمام المانحين وأري بأن الحكومة اليمنية تقع عليها اليوم مسؤولية كبيرة تجاه هذا الوضع لأن المرحلة المقبلة لا تتطلب شعارات وعواطف والزمن زمن الجدية للنهوض بالتنمية الاقتصادية.[c1]نحو مرحلة جديدة من التنمية[/c]وقال الأخ/ أنور سالم / مدير عام شركة الغاز أن مشاركة فخامة الأخ الرئيس/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في مؤتمر المانحين بالعاصمة البريطانية كان دليلاً على اهتمام القيادة بالملف الاقتصادي وهو القضية المحورية التي أكد عليها فخامته في برنامجه الانتخابي ونجاح جهود التنمية والتخفيف من الفقر يتطلب بالضرورة توافر الدعم المالي والفني من المانحين الذين أعلنوا عنها بمصداقية للمضي باليمن نحو مرحلة جديدة من التنمية المتوازنة والمستديمة. وأضاف : " إن ما حصلت عليه اليمن من مساعدات ومنح مالية لن يسخر إلا لتمويل المشاريع التنموية المحددة في البرنامج الاستثماري العام للخطة الخمسية الثالثة خلال 2006 - 2010م وهذا الأمر أكد عليه فخامته لدى حضوره المؤتمر ولقاءه بالمشاركين فيه ، لهذا فان اليمن ومن أجل إنجاز أهدافها التنموية بحاجة إلى تنويع أكثر للاقتصاد الوطني وتسريع معدلات نموه، والأخذ في الاعتبار الميزات النسبية التي تتمتع بها القطاعات الواعدة. بالإضافة إلى زيادة صادراته السلعية وبالأخص إلى أسواق الدول المجاورة، ولانجاز المهام والالتزامات والتنفيذ الفعلي لما تقدمت به بلادنا أمام المانحين والأصدقاء والأشقاء ينبغي تفاعل كافة القوى بروح وطنية مسئولية والالتفاف حول القيادة السياسية لنهضة وعزة اليمن. [c1]التحديات كبيرة [/c]أما الأخ طارق عبد الواسع هائل/ المتحدة للتأمين ، فقد أوضح إلى ان التحديات التي يواجهها الاقتصاد اليمني حتماً ستزول بالدعم والمنح الخارجية من المنظمات والصناديق الدولية وخاصة إذا تم تسخيرها وتوزيع الدعم بحجم المنح والقروض المقدمة من المنظمات المانحة ودول الجوار ونجاح المؤتمر يعكس التقدير الدولي للإصلاحات اليمنية.ولقد كان فخامة الرئيس واضحاً في كلمته أمام المشاركين في أعمال جلسات المؤتمر عندما أشار إلى أن الدعم والشراكة الاقتصادية في محصلتها النهائية سوف تخدم اليمن والأشقاء وأن أي انجازات أو نجاحات تحققها اليمن هي في الأساس نجاح لكل دول الجزيرة والخليج أي معنى أن اليمن تشكل العمق الاستراتيجي والسياسي والاقتصادي وكذا الأمني لدول الجوار والعكس صحيح فالقيادة السياسية بزعامة فخامة رئيس الجمهورية يتحقق ما لم تتحقق لسنوات مضت وحرص الرئيس المشاركة في المؤتمر كان له دلالة عميقة وأثمرت بتوثيق وتعزيز ثقة المانحين بالتوجيهات الحكومية والسياسية في اليمن كما أن حضور فخامته رسخ جذور الشراكة والتعاون بين اليمن ومجموعة الدول والمنظمات المانحة وشركاء التنمية.