استخدام المراهقين الهواتف المتحركة سلوك يؤيده بعضهم ويعده ضرورة تقتضيها الظروف بينما يرفض البعض الاخر هذا السلوك الذي تحول إلى ظاهرة فأنا ضد استخدام المراهقين والاطفال للهواتف المتحركة بعد أن تحولت هذه الخدمة التي يحتاج اليها الكبار فقط إلى ظاهرة تدعوا إلى الاستغراب والتعجب وتثير الدهشة ايضاً فالكل اصبح يتساءل : لماذا يقتني الأبناء في مثل هذا السن الهواتف المتحركة ؟ وماهي الضرورة التي تدفع اهلهم للنزول على رغباتهم بهذه الصورة ؟ ولست ايضاً مع استخدام المراهقين الهواتف النقالة باعتبار هذه الظاهرة نوعاً من الترف ولا لزوم لمجاملة الصغار في هذه الموضوعات .. وعلى الأهل أن يكونوا أكثر حزماً مع ابنائهم حتى لايفقدوا السيطرة عليهم في المستقبل .وأنا ضد استخدام المراهقين الهواتف النقالة لان المراهق قد يسيء استخدام الهاتف بصورة أو باخرى وقد يتحدث بمناسبة أو من دون أي مناسبة ما يشكل عبئاً مادياً اضافياً على أهله أو مشكلات هم في غنى عنها .. كما لا أويد استخدام المراهقين والأطفال الهواتف مهما كانت الاسباب .. فإذا حدث أي طارىء للمراهق ففي إمكانه الاتصال بذويه من أقرب هاتف عمومي علماً أن هذا النوع من الهواتف متوافر في كل ركن من أركان المدينة .. وفي ما يتعلق باطمئنان الأهل على أبنائهم فعليهم أن يعرفوا أين يذهب هؤلاء الشباب قبل خروجهم من المنزل وان يحددوا لهم موعد العودة كي لايستغلوا الهاتف لطلب المزيد من التأخر .داليا عدنان الصادق
المراهقون والهواتف النقالة
أخبار متعلقة