من أجل الحماية من أخطار مرض الإيدز القاتل ضمن الجهود العامة التي تبذلها منظمة اليونسيف الدولية في سبيل التوعية الصحية والحماية الوقائية من الاوبئة والامراض البكتيرية او الفيروسية أقيمت محاضرة توعوية خاصة بالحماية من أخطار الايدز في ثانوية مأرب مديرية المعلا بناء على رؤية من وزارة الصحة العامة ممثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة الايدز وبدعم من منظمة اليونسيف وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم بإقامة محاضرات توعوية تثقيفية للشباب والطلاب في المدارس وخارجها ، حيث استهدف النشاط الحالي ثلاث مدارس ثانوية للبنات وثلاث مدارس ثانوية للبنين ، حيث تم تأهيل وتدريب نخبة من الشباب الطلاب بهدف أن يكون لهم دور فاعل خارج المدارس ضمن برنامج المحاضرات الخارجية ، حيث كانت قد ألقيت عدد من المحاضرات في ثلاثة أحياء في الشيخ عثمان ، وعبدالقوي والممدارة ودار سعد مصدر المادة التوعوية التثقيفية مرجع :"دليل تثقيف الاتراب في مجال الصحة الانجابية ".وفي المحاضرة التي ألقيت في ثانوية مأرب التي ألقاها الدكتور نبيل صالح عبده عن التوعية من أخطار مرض الايدز كان قد أدلى بالتصريح الآتي :هذه المحضرة أتت ضمن البرنامج الصحي الناجم عن وزارة الصحة العامة ممثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة مرض الايدز ودعم من منظمة اليونسيف وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم تم إخراج فكرة لإقامة جلسات تثقيفية توعوية خاصة بالشباب والطلاب في الثانويات وخارجها حيث يعد الشباب هم المادة الرئيسية المستهدفة ، بعد أن أتضح أن هناك ثمانية ملايين شاب مصاباً بعدوى مرض الايدز حسب الاحصائيات العالمية وأكثر من مئة مليون شاب مصاب بأمراض جنسية مختلفة أعمارهم أقل من 52 سنة .حيث يعد مرض الايدز مرضاً قاتلاً إذ تنتج عنه حالات وفاة ثلاثة ملايين شخص سنوياً.وله آثار إجتماعية خطيرة ووخيمة إذ خلف أكثر من 13 مليون يتيم فقد أباه وأمه أو كليهما وأحدث أزمة إجتماعية في الدول الافريقية بسبب موت متخصصين في مهن مختلفة في التعليم والزراعة وغيرها من الجوانب المختلفة خطورة هذا المرض لا تحضر في الجانب الصحي فقط بل تتعدى ذلك الى الجوانب العامة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية .. إلخ .هذا هو الشيء اليسير مما توافر لنا من معلومات عن خطورة هذا المرض الخطير الذي أصبح يحصد كثيراً من الشعوب بشكل مخيف يهدد الحياة الانسانية برمتها .ونحن في بلادنا وضمن استراتيجية وزارة الصحة العامة والسكان ممثلة بالبرنامج الوطني لمكافحة الايدز وبدعم من منظمة الصحة العالمية (اليونسيف) وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم تم إخراج فكرة إقامة جلسات تثقيفية ومحاضرات توعوية يشترك فيها ويقدمها نخبة من المثقفين الصحيين والتربويين والاختصاصيين في الامراض المنقولة جنسياً أو غيرها بهدف بث التوعية والثقافية الوقائية الصحية .. إذ تبين أن بلادنا هي أقل البلدان إصابة بمثل تلك الامراض وهذا يبشر بخير والفضل عائد لله سبحانه وتعالى ثم التمسك بديننا الاسلامي الحنيف والعادات والتقاليد الحميدة التي ما زالت راسخة وعامل صحة وعافية ما زلنا ننعم بها في بلادنا .عبدالفتاح العودي
محاضرات توعوية
أخبار متعلقة