[c1] روسيا تشق قناة حول موقع نووي [/c] ذكرت صحيفة ذي أوبزيرفر البريطانية أن القوات الروسية شقت قناة بطول خمسة أميال أمس في مدينة ساروف لدرء ألسنة الحرائق الهائلة عن موقع للأسلحة النووية.وتعتبر ساروف وهي مدينة مغلقة تقع على بعد 220 ميلاً إلى الشرق من موسكو- المكان الذي شهد إنتاج أول قنبلة نووية سوفياتية عام 1949 ولا تزال المركز الرئيسي لتصميم وتصنيع القنابل النووية الروسية.وتقول وزارة الطوارئ إن الوضع في ساروف قد استتب، بينما أكد المسؤول النووي للرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن المواد المتفجرة والمشعة نقلت من الموقع النووي كإجراء احترازي.وقد أودت الحرائق بحياة ما لا يقل عن 52 شخصا، وتركت ما يزيد على أربعة آلاف آخرين بدون مأوى، وأدت إلى تحويل مسارات العديد من الرحلات الجوية، وزادت معدلات التلوث في موسكو ستة أضعاف المعدل العادي، ما أجبر بعض سكان العاصمة الروسية على ارتداء كمامات طبية. وقال متحدث باسم وزارة الطوارئ إن الحرائق لا تزال مستعرة في منطقة موسكو، لكن ليس ثمة خطر على المناطق السكنية أو المواقع الاقتصادية.ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية أن تستمر سحب الدخان -التي شملت حتى محطات أنفاق المترو- إلى يوم الأربعاء المقبل.وبسبب تلف حقول القمح جراء المناخ الجاف، فرضت روسيا -التي تعد أكبر منتجي القمح في العالم- حظراً مؤقتا على تصدير المحصول إلى الخارج، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع في أسعاره عالمياً. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]هل لحزب الله نفوذ على الجيش اللبناني؟ [/c] أشارت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأميركية إلى ما سمته شكوى إسرائيل من وجود علاقة بين الجيش اللبناني وحزب الله، وقالت إن من شأن ذلك قيام اللوبي الإسرائيلي بالضغط على الكونغرس الأميركي كي يلغي أو يخفض المعونات التي تقدمها واشنطن لبيروت لدعم الجيش اللبناني.وقالت ساينس مونيتور إن الاشتباكات الإسرائيلية اللبنانية الأسبوع الماضي -التي أسفرت عن خسائر بشرية عسكرية على الجانبين- قد تترك تداعياتها على إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، موضحة أنه ربما يواجه ضغوطا وتحديات من جانب الكونغرس بشأن استمرار برنامج المساعدات العسكرية الأميركية إلى لبنان.وبينما أشارت الصحيفة إلى كون الدعم الأميركي لبيروت الحجر الأساس في الجهود الأميركية الرامية إلى استقرار لبنان، نسبت إلى السفير الإسرائيلي لدى واشنطن مايكل أورين قوله إن بلاده بدأت لا تستطيع التمييز بشكل واضح بين حزب الله والجيش اللبناني.وأضاف السفير في اجتماع جرى الأربعاء الماضي في واشنطن بدعوة من جانب بعض جماعات الضغط الإسرائيلي في الولايات المتحدة أن “الجيش اللبناني يطلع حزب الله على جميع المعلومات الاستخبارية، وأن هناك رتبا عسكرية عليا في الجيش اللبناني على علاقة وطيدة مع الحزب”.وفي المقابل، نسبت الصحيفة إلى العديد من المحللين في لبنان قولهم إن المزاعم الإسرائيلية بشأن تأثير حزب الله على الجيش اللبناني ربما مبالغ فيها.وقال المسؤول السابق في قوة حفظ السلام في جنوب لبنان تيمور غوكسيل “إن انتقاد إسرائيل للجيش اللبناني يشبه من يطلق النار على قدميه” موضحا أنه طالما طالبت تل أبيب بانتشار الجيش اللبناني على الحدود الجنوبية، صارت اليوم تصف أفراده بكونهم “إرهابيين”.يشار إلى أن قرابة ثمانية آلاف من القوات العسكرية اللبنانية انتشرت في مناطق جنوبي لبنان لمساعدة قوات اليونيفيل في حفظ الأمن على الحدود في أعقاب الحرب الإسرائيلية على حزب الله ولبنان في يوليو 2006.ومضت ساينس مونيتور إلى القول إن قرابة ثلث الجيش اللبناني -المكون من حوالي ستين ألف عسكري- هم من الشيعة الذين يدينون بالولاء لبني جلدتهم ومذهبهم في حزب الله اللبناني، مضيفة أن زعيم حزب الله حسن نصر الله طالما أعلن عما يصفه بالدور التعاوني بين الحزب والجيش اللبناني في حماية البلاد.وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي الخميس الماضي إن الحكومة الأميركية ربما لا تزال متحفظة إزاء خفض المعونات العسكرية الأميركية إلى لبنان.وخلصت الصحيفة إلى القول إن هناك شكوكا في الداخل اللبناني إزاء استمرار إدارة أوباما بتقديم دعم سخي للبنان إذا ما اختار الكونغرس معارضة ذلك، وسط اتهام البعض للكونغرس بأنه يتلقى أوامره من تل أبيب.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]البصرة مدينة مسكونة بهاجس الأمن [/c] في مدينة البصرة جنوبي العراق تتلمس شركات النفط الأجنبية الفرص في حقبة ما بعد الحرب، لكنها ما تلبث أن تجفل وتغادر بسبب تردي الأوضاع الأمنية.وتقول صحيفة لوس أنجلوس الأميركية -في تحقيق صحافي لمراسليها من هناك- إن أهالي المدينة يراودهم الأمل في عودة تلك الشركات بعد أن فقدوا الثقة في قادتهم.وقد أبرمت الحكومة العراقية 11 عقدا مع شركات نفطية أجنبية لرفع السعة الإنتاجية اليومية من 2.6 مليون برميل إلى 12.5 مليون برميل من النفط في ظرف سبع سنوات.غير أن هذا الجهد الهائل يصطدم بعثرات تتمثل في حكومة عاجزة عن الفعل بسبب العداوات المتأصلة بين الأحزاب القيادية، وتكاثر الجماعات السرية المسلحة واستياء شعبي تصفه الصحيفة بأنه برميل بارود ينتظر الانفجار.وتتيح البصرة للناظر إطلالة على مشهد يعكس بين طياته طموح العراق وعجزه في آن معاً، وهي توليفة قد تودي بالبلد إلى الخراب.والبصرة مدينة ذات وجهين: أحدهما يتمثل في المراكز التجارية والمتاجر المتخمة بالسلع الفاخرة. أما الوجه الآخر فترتسم فيه الأكواخ وبرك المجاري.ومن شقق المباني في أطراف المدينة يمكن للساكنين رؤية ألسنة اللهب تومض من حقول النفط.وفي متن التحقيق تورد الصحيفة نماذج لمواطنين عراقيين تباينت حظوظهم منذ احتلال بلدهم. فهذا ضياء جعفر -الذي يعمل مديراً لشركة نفط الجنوب- ابتسمت له الدنيا بعد أن قضى خمس سنوات في سجن أبو غريب إبان حكم الرئيس السابق صدام حسين.وذاك كاظم عبد الله يعاني الأمرين في تأمين سبل العيش لعائلته وطفلته الرضيعة طريحة الفراش، وصديقه قاسم الذي يكابد هو الآخر وهو يطوف أرجاء المدينة في عربته التي يجرها الحمار ليلتقط الأسلاك والحديد الخردة من الطرقات ليبيعها.وتمضي الصحيفة في إيراد النموذج تلو النموذج لأناس من مختلف شرائح المجتمع يسردون في سياق أحاديثهم عن أحوالهم ما آلت إليه مدينتهم من انعدام الأمن، وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر، وتهديدات الجماعات المسلحة التي تعيث فسادا، وغلاء المعيشة الطاحن.وتنقل الصحيفة على لسان أحدهم القول إن الأهالي لن يتعاونوا أو ينظروا إلى الحكومة باحترام إذا ما ظل الحال على هذا المنوال.ويعرب مواطن عراقي آخر عن أمله في عودة الأجانب للعمل في البصرة لأنه لم يعد يثق في قادة بلده، على حد تعبير لوس أنجلوس تايمز. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]كبير حاخامات بريطانيا ينتقد كاميرون [/c] أعرب كبير الحاخامات في بريطانيا عن قلقه الشديد إزاء التصريحات التي صدرت عن رئيس الحكومة ديفد كاميرون في يوليو أثناء زيارته تركيا حيث وصف حصار غزة بأنه معسكر سجن.ونقلت صحيفة صنداي تلغراف عن المتحدث باسم كبير الحاخامات اللورد جوناثان ساكس الذي يقود أكبر مجموعة من الكنس في المملكة المتحدة، قوله إن ساكس أطلق إشارة عابرة بشأن استياء العديد في المجتمع اليهودي من تصريحات كاميرون بشأن غزة.وقال المتحدث باسمه إن كبير الحاخامات أكد الأهمية التي كان يوليها رؤساء الوزراء السابقون في إبداء التوازن، حتى عندما يتحدثون بصراحة.وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات اللورد ساكس جاءت عقب إدانة كاميرون إسرائيل عندما وصف غزة بأنها معسكر سجن.وكان رئيس الوزراء البريطاني قد ناشد إسرائيل بالسماح بتدفق المعونات الإنسانية وتسهيل حركة الناس من وإلى غزة، ووصف الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي كان متجها لكسر الحصار عن غزة بأنه “غير مقبول”.وأكد كاميرون ضرورة إحداث تغيير على الوضع في غزة، قائلا “لا يمكن السماح بأن تبقى غزة معسكر سجن”.ولفتت الصحيفة إلى أن اللورد ساكس شخصية مثيرة للجدل في نظر بعض أعضاء المجتمع اليهودي في بريطانيا خاصة بعد أن أصبح كبير الحاخامات عام 1991.وكان بعض المحافظين قد اتهموه بالتقرب من حكومة حزب العمال بعد حصوله على لقب اللورد من قبل رئيس الوزراء غوردون براون.
أخبار متعلقة