في أول إعلان لنتائج شركة المملكة القابضة المالية
الرياض / متابعة / فراس اليافعي :أعلنت شركة المملكة القابضة التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود نتائجها المالية للتسع أشهر المنتهية في 30 سبتمبر 2007 وذلك بعد الاجتماع الأول لأعضاء مجلس الإدارة والذي عقد بتاريخ 30 أكتوبر 2007 بحضور جميع الأعضاء وتم خلاله اعتماد القوائم المالية.وسُعِد أعضاء مجلس الإدارة بنتائج التسع أشهر الموحدة لهذا العام، والتي بعد مقارنتها بنتائج التسع أشهر التي سبقتها اتضح تحسن كبير في الإيرادات وصافي الدخل.وبلغت قيمة الإيرادات الموحدة 5،8 مليار ريال. أما قيمة صافي الدخل بعد حقوق حصة الأقلية من نتائج الشركات التابعة الموحدة فبلغت 954 مليون ريال، وهي تساوي قيمة نتائج العام الماضي بأكمله والمنتهي بتاريخ 31 ديسمبر 2006. وبهذا يصبح معدل ربحية السهم لفترة التسع أشهر الماضية وفقاً لعدد الـ 6،3 مليار سهم المصدرة للفترة تعادل ,15 ريال للسهم.استمرت شركة المملكة بتحقيق ربح قوي من محفظتها الاستثمارية في القطاع الفندقي وذلك عن طريق استثمارها في شركة المملكة للاستثمارات الفندقية KHI والتي تملك المملكة الأغلبة فيها. هذا واستمرت شركة فيرمونت للفنادق Fairmont Hotels، وهي شركة تحت مظلة شركة المملكة القابضة ومتخصصة بإدارة الفنادق في توجهها ببيع ممتلكاتها الغير إستراتيجية وتقليل مديوناتها بشكل كبير. وإضافة إلى شركة الفور سيزنز Four Seasons التي تملكها شركة المملكة بنسبة 45 %، فإن الشركتان استمرتا بتحقيق ارتفاع بأجور الإدارة نتيجة تحسن الإشغال والإيرادات من تشغيل كل غرفة.وفيما يتعلق بنشاط الشركة في المملكة العربية السعودية، فإن الشركة تعمل حالياً على المشروعين العقاريين العملاقين بجدة والرياض. ويتميز مشروع جده العملاق بموقعه في منطقه إستراتيجية على البحر شمال مدينة جدة على مساحة قدرها 5،3 مليون متر مربع وسيضم برج شاهق الارتفاع ومتعدد الاستخدامات مع منطقة محيطة تشمل سكن، مكاتب، فندق خمسة نجوم، ومركز للتسوق، وسيقوم المشروع بوصل ساحل البحر الأحمر بمنطقة شرم أبحر.أما بالنسبة لمشروع الرياض، فهو يقع على طريق الدمام ويبعد مسافة لا تزيد عن 15 دقيقة من وسط المدينة، وسيتألف المشروع من منتجع سياحي بإدارة الفورسيزنز Four Seasons على مساحة تبلغ 16،7 مليون متر مربع.وأكد رئيس مجلس الإدارة الأمير الوليد بن طلال بأن الشركة تسير وفقاً لنهج روئيتها وإستراتيجيتها المحددة في نشرة الإصدار، وهي مستعدة تماماً لمواجهة التحديات التي تواجه السوق العالمي والمحلي. وأضاف الأمير الوليد معلقاً: "لقد واجهنا تحديات في السابق ودائماً -بتوفيق الله- نخرج منها أقوى وأفضل".[c1]عن شركة المملكة القابضة[/c]تأسست شركة المملكة القابضة في عام 1980 وابتدأت أعمالها بالتركيز على أنشطة المقاولات والبناء، والمشاريع السكنية والتعليمية. وتعتبر الشركة اليوم واحدة من أنجح الشركات الاستثمارية العالمية وأكثرها تنوعاً في مجالات الاستثمارات، ومن نخبة الشركات الرائدة في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الخليج العربي وعلى مستوى العالم. وتتركز محفظة الشركة الاستثمارية بشكل أساسي على قطاعات اقتصادية رئيسية ذات نمو جوهري وقيمة حقيقية وهي: الفنادق وشركات إدارة الفنادق، وقطاعات الخدمات المصرفية والمالية، والعقارات، وقطاعات التقنية والإعلام. وتشمل المحفظة الاستثمارية نسبة في الشركات المساهمة في المملكة في قطاعات عدة تشمل القطاع البنكي عن طريق مجموعة سامبا المالية، وقطاع الزراعة والصناعات الغذائية عن طريق شركة صافولا، والقطاع الصناعي عن طريق شركة التصنيع، والقطاع الإعلامي عن طريق المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق. وللشركة استثمارات في القطاع الإتصالات، وتجارة التجزئة، والسياحة، والمواد الاستهلاكية والرعاية الصحية. وتشمل المحفظة الاستثمارية أسماء تجارية متميزة بما فيها، سيتي جروب، فيرمونت رافلز للفنادق الدولية، فنادق فور سيزونز، وفنادق ومنتجعات موفنبيك، ونيوز كوربوريشن، وتايم ورنر، وسونغ بيرد للعقارات (كناري وورف لندن)، وشركة آبل، وبيبسي كو، وبروكتر أند غامبل، وهيولت باكارد، وموتورولا، وشركة والت ديزني، وأيستمان كوداك. بالإضافة إلى أنشطة الشركة العامة، فإن الشركة ايضاً نشطة في مجال الاستثمارات الخاصة بالمملكة العربية السعودية وتنمية وتطوير الأسواق في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.