الرياض / متابعات:دعا النائب الأعلى لرئيس «أرامكو السعودية» للعلاقات الصناعية خالد الفالح، إلى تعاون صناعي أكاديمي، لتوسيع آفاق التقنية في إنتاج الطاقة في العالم، مؤكداً أن «أرامكو» أطلقت رؤيتها الطموحة للبحث والتطوير.وأشار في مؤتمر حول التعليم والتقنية نظمته جامعة «وسيدا» اليابانية في طوكيو الأسبوع الماضي، إلى ان رؤية «أرامكو» واضحة، وتشمل أنظمة محاكاة المكامن عبر النماذج المحتوية على عدد هائل من الخلايا يصل إلى بليون جيغا gigacell، والآبار المستقلة ذاتياً، في عمليات الحفر واستخدام الروبوتات الدقيقة في قياسات المكامن.وأضاف: «على صعيد أعمال التكرير والتسويق، تدرس الشركة إمكان نزع الكبريت من النفط الخام باستخدام التقنية الحيوية، وإنتاج أنواع الوقود المتطورة، بما في ذلك تحويل البنزين إلى هيدروجين، والحد من انبعاثات الكربون»، مشيراً إلى ان «هذه التقنيات ستساعدنا في العثور على مزيد من البترول واستخراجه، ودعم كفاءة الوقود، كما ستحسن الأداء البيئي محلياً وعالمياً».ولفت إلى الشراكة القائمة بين «أرامكو السعودية» وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومركز التعاون البترولي الياباني، و «نيبون أويل»، التي طورت عمليات التجزئة بالوسيط الكيماوي، التي أثبتت فاعليتها في معمل التكرير في رأس تنورة، وتدخل اليوم طور الانتشار التجاري مع إنشاء مرفق لهذا النوع من التجزئة في إحدى المصافي اليابانية بحلول العام 2010.وأضاف إن «أرامكو» وشركاءها في الجامعات ومؤسسات البحث يواجهون تحديين رئيسيين: أولهما تأمين إمدادات مستقرة من الطاقة لدعم التنمية البشرية والاجتماعية، وثانيهما توفير هذه الإمدادات في ظل نظام بيئي صحي وسليم ومستدام، مشيراً إلى مجالات جديدة ومهمة للبحث والتطوير، تشمل استخلاص الكربون وتخزينه، وإنتاج الوقود النظيف، وزيادة كفاءة المحركات والمعدات الأخرى، وقياسات الترشيد المعتمدة على التقنية.