استجابة لدعوة رسمية من الرئيس المنغولي
أولان / متابعة / فراس اليافعي :قام صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة وحرمه والوفد المرافق بزيارة مدينة أولان باتور، عاصمة منغوليا استجابة لدعوة فخامة الرئيس المنغولي نامبارين انخبايار.وفور وصول الأمير الوليد، توجه مع الوفد المرافق للمقر الرئاسي للقاء فخامة الرئيس نامبارين انخبايار الذي رحب بسموه وشكره على استجابته لدعوة فخامته. وخلال اللقاء، تبادل الأمير الوليد والرئيس انخبايار الحديث حول العلاقات والروابط المشتركة بين المملكة العربية السعودية ومنغوليا في مختلف المجالات وبحثا مواضيع اجتماعية واقتصادية متنوعة وفرص التعاون الاستثماري المتوفرة في منغوليا وسبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات. ومن ثم التقى الأمير الوليد بسيدة منغوليا الأولى اونونجين تسولمون وقدم لها تبرع قدره 100 ألف دولار لصالح دعم مشاريع إنسانية وثقافية تترأسها السيدة الأولى.والجدير بالذكر أن منغوليا دولة تقع في شرق وسط آسيا بين الصين وروسيا، وليس لديها منفذ على البحر لذا فهي تعرف أحيانا بمنغوليا الخارجية، لتمييزها عن منغوليا الداخلية، منطقة الحكم الذاتي في الصين. تحدها الصين من الجنوب والشرق والغرب وتشترك في حدودها الغربية مع تركستان الشرقية (سيكيانج)، وتقع منغوليا في أقصى شمال الصين. النشاط البشري يتركز على حرفة الزراعة والتنقيب عن المعادن. وهناك العديد من المعادن الغير مستغلة.