ما أجمل أن تكون المرأة المناسبة في المكان المناسب وما أجمل أن تكون اللؤلؤة في العقد النظيم وهذا هو الشأن في الأستاذة القديرة مريم علي سالم شدادي، الاسم العلم الهادئ في عالم كله صراخ وضجيج وتعب إنه عالم التربية والتعليم وهذه أبسط صفة تتصف بها هذه التربوية القديرة، والتي استطاعت بقدراتها الفائقة أن تضع مديرية المعلا في موقع مهم لما لها من أداء ودور فاعل في إطار العمل التربوي والتعليمي في م/ عدن لذلك فهي شخصية مثيرة للإعجاب والاحترام حيث استحقت التقدير والاحترام من كثير من التربويين، لذلك لا نستطيع في هذه العجالة أن نفي هذه الأستاذة حقها فهي أقل دلالة مما قدمته لأكثر من ثلاثين عاماً أعطت فيها للعمل التربوي خلاصة جهدها وتركت بصمات واضحة على تاريخ ومسيرة حياتها العملية..ولأصدقكم القول : انه من خلال فترة عملي ومازلت مع هذه الأستاذة القديرة تؤكد لي انطباعاً مؤكداً بأنها ظاهرة تربوية من طراز رفيع فهي من الشخصيات التي لا تنصاع للعوامل الضيقة التي تكرس المفهوم الضيق ولكنها ظلت منتمية لكل التربويين، كرست حياتها لخدمة العمل التربوي بعيداً عن أفعال ونتائج تسييس العمل التربوي بالمفهوم الضيق.لهذا نجد أنها حققت لنفسها مكانة كبيرة متميزة ربما نحتاج مستقبلاً إلى عطاءات تتواصل معنا بذات الصفات أو أقرب إليها لأنها بحق علامة مميزة وعملة نادرة وهنا لابد من القول أننا أمام قامة تربوية كبيرة بكل معانيها الجميلة من طيبة القلب والتواضع والتسامح فهي بحق قامة إدارية تربوية حظيت باحترام وتقدير التربويين لما تقدم من عطاء تربوي وقدرات إدارية لا تنضب وهي النموذج الرائع لكفاءة امرأة.[c1]حسين فروي
كفاءة امرأة
أخبار متعلقة