[c1]النساء البيض يقربن ماكين من أوباما [/c] أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة (واشنطن بوست) الأميركية في عددها الصادر أمس الثلاثاء أن المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية السيناتور جون ماكين تمكن من تقليص الفجوة بينه وبين غريمه الديمقراطي باراك أوباما بفضل الصوت النسائي من البيض.فوفقاً للاستطلاع فإن ماكين حصل على 46% مقابل 47% لأوباما من أصوات الناخبين المسجلين.وأشارت الصحيفة إلى أن المرشحين عززوا من تأييدهم في أوساط الموالين لهم خلال المؤتمرات الحزبية الأخيرة، ولكن المرشح الجمهوري ماكين هو الذي يدخل المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية بزخم جديد.ويعزى هذا التقدم في حملة ماكين إلى الأصوات التي استمالها من قبل الناخبات البيض بعد أن رشح سارة بالين نائبة له إذا ما نجح في الانتخابات، فقد تحولت نسبة أصوات النساء البيض من ثماني نقاط لأوباما قبل المؤتمر الحزبي إلى 12 نقطة لصالح ماكين.كما تمكن ماكين من تحسين مواقفه بشأن العديد من القضايا الرئيسية، وأشار الاستطلاع إلى أن أربعة أشخاص من كل عشرة قالوا إن أوباما عمل كل ما يستطيع لتفسير ما تعهد به من “تغيير”، في تراجع بنسبة ست نقاط عما كان عليه قبل انعقاد المؤتمر الديمقراطي.ولأول مرة، حسب تعبير الصحيفة، منذ انتهاء الانتخابات التمهديية تشعر أغلبية من الناخبين بالحماسة تجاه ترشيح ماكين، إذ ارتفعت النسبة إلى ضعف ما كانت عليه في أواخر أغسطس/كانون الأول، وهذه النسبة مرتفعة الآن بشكل كبير في أوساط الجمهوريين المحافظين من البروتستانت الإنجليكانيين البيض.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]تايمز: القذافي قد يزور لندن بدعوة من براون[/c] توقعت صحيفة (تايمز) الصادرة في العاصمة البريطانية لندن أمس الثلاثاء أن يوجه رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون الدعوة لاثنين من زعماء العالم المثيرين للجدل -حسب وصفها- وهما الرئيسان الليبي معمر القذافي والفنزويلي هوغو تشافيز وذلك لحضور مؤتمر قمة عالمي عن النفط يعقد بلندن في ديسمبر / كانون الأول المقبل. واعتبرت الصحيفة أن حضور الزعيم الليبي إلى بريطانيا بناء على هذه الدعوة ستكون هي الزيارة الرسمية الأولى له بعد سنوات من العزلة, مشيرة إلى أن نفس الحال ينطبق على تشافيز الذي نعتته ببطل الثورة الاشتراكية في أميركا الجنوبية.وتعد قمة لندن المرتقبة متابعة للاجتماعات الدولية التي جمعت بين زعماء الدول المنتجة والمصدرة في السعودية الصيف الماضي.وذكرت الصحيفة أن براون حريص على أن يبدو معنياً بالتصدي لقضية ارتفاع أسعار الوقود وبالعمل على تنسيق ما سمته “رداً دولياً” على زيادة الطلب على النفط.ومع كل ما قد تسفر عنه دبلوماسية النفط - حسب تعبير الصحيفة - من نتائج، فمن المرجح أن يطغى خبر الزعماء الذين سيشاركون في القمة على المواضيع المدرجة في جدول الأعمال.وكانت علاقات بريطانيا مع ليبيا قد قطعت منذ أكثر من عقدين من الزمان بعد مقتل الشرطية إيفون فليتشر برصاصات أطلقت من السفارة الليبية في لندن أثناء قيامها بحفظ الأمن لمظاهرة نظمت خارجها.وقد ساءت العلاقات أكثر بعد تفجير طائرة أميركية فوق قرية لوكربي باسكتلندا في 1988. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]استبعاد اتفاق فلسطيني ـ فلسطيني قبل الانتخابات الأمريكية[/c]نقلت صحيفة (الغد اليومية الأردنية) أمس الثلاثاء عن نزال قوله “ما زلنا أمام فجوة كبيرة حتى اللحظة ولا أتوقع أن يعقد حوار فلسطيني - فلسطيني قبل إجراء الانتخابات الأمريكية.”وأضاف أن أي لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في الوقت الحالي “بعيد المنال”.وقال نزال “ليس هناك توجه واضح من مسألة عقد حوار فلسطيني - فلسطيني قبل إجراء الانتخابات الأمريكية المقبلة.. فهناك فيتو أمريكي على الحوار الفلسطيني الفلسطيني.”وأضاف “هناك حالة انتظار من قبل الرئيس عباس والأطراف المعنية لنتائج الانتخابات الأمريكية.. وتعويل من قبل عباس وفتح على قدوم إدارة أمريكية جديدة قد تسمح وتقدم اختلافا عن الإدارة الحالية المتشددة.”ويرفض المسؤولون الأمريكيون أي اتصال مع حركة حماس ما لم تتخل عن عدائها لإسرائيل وتكف عن مهاجمتها.وبعد فوز حماس بانتخابات برلمانية عام 2006 فرضت الولايات المتحدة وإسرائيل والاتحاد الأوروبي عقوبات لم ترفع إلا عندما قام عباس بتغيير الحكومة التي كان يرأسها إسماعيل هنية القيادي بحركة حماس.وتتوسط مصر بين حركتي فتح وحماس لإجراء محادثات مصالحة بينهما. وتستقبل القاهرة ممثلي حركات فلسطينية أخرى لنفس الغرض.ويقود مدير المخابرات المصرية عمر سليمان جهود مصر لإجراء محادثات المصالحة التي تقول مصادر إنها تواجه صعوبات كبيرة بسبب تباين وجهات النظر خاصة بين حركتي فتح وحماس
أخبار متعلقة