عدن / محمد عبدالواسع :أدان المؤتمر الشعبي العام الدائرة (27) الشيخ عثمان الجريمة الشنعاء التي ارتكبت يوم أمس بحق مواطنين أبرياء في جهاز الأمن السياسي محافظة عدن مديرية التواهي والتي راح ضحيتها سبعة من أفراد الأمن وثلاث نساء وطفل وثمانية جرحى.وقال في بيان تسلمت الصحيفة نسخة منه «إننا في الوقت الذي نعزي فيه أسر الضحايا الأبرياء الذين نالتهم يد الخيانة والغدر والكراهية والحقد فإننا في المؤتمر الشعبي العام والمجلس المحلي والمكتب التنفيذي في مديرية الشيخ عثمان ندين ونشجب هذه الجريمة التي لا تمت بصلة إلى تقاليدنا وقيمنا وأخلاقياتنا وقيم ديننا الإسلامي الحنيف»، مشيراً إلى أن «محافظة عدن كانت مدينة آمنة وستظل آمنة، ونقول لمن تسول له نفسه الماس بها إن عدن وأبناءها وكل القوى السياسية على مختلف مشاربها ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية وكل الشرائح الأخرى في هذه المحافظة ستقف لهذه المجاميع بالمرصاد لإحباط مخططاتها الإرهابية الخارجة عن شرائع السماء والأرض والقوانين الوضعية والأعراف والعادات والتقاليد التي جبل عليها شعبنا اليمني العظيم بشكل عام وأبناء محافظة عدن بشكل خاص».من جانب آخر استنكر المجلس المحلي لمديرية المنصورة الحادث الإجرامي الذي استهدف مبنى الأمن السياسي في محافظة عدن وأدى إلى استشهاد (7) من أفراد الأمن و(3) نساء وطفل.وقال البيان الصادر عن الهيئة الإدارية للمجلس المحلي للمديرية في اجتماعه ظهر أمس : «إن العمل الإجرامي الشنيع الذي راح ضحيته الأبرياء إنما استهدف الإساءة لسمعة اليمن عموماً ومحافظة عدن على وجه الخصوص، التي تشهد نمواً متعاظماً في جذب الاستثمار والسياحة وكذا الإضرار بالاقتصاد الوطني وهو ما سينعكس سلباً على الحالة المعيشية للمواطنين ».وأضاف : أن ثقافة القتل والتدمير والتعبئة الفكرية الخاطئة التي تنتهجها تلك العناصر الإرهابية والتي تشوه الدين الإسلامي الحنيف وقيمه السمحاء، تتطلب منا جميعاً مزيداً من التماسك والتلاحم لمواجهة هذه الأعمال الإجرامية الدخيلة على مجتمعنا اليمني الأصيل واجتثاثها من جذورها.وعبر المجلس المحلي للمديرية عن بالغ تعازيه الحارة لأسر الشهداء الذين سقطوا جراء هذا الحادث الإرهابي.