تعز / نعائم خالد:أقيمت أمس في قاعة مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة محاضرة بعنوان اليمن أثرت في العالم ولغتها القديمة ذات خصوصية ألقاها الدكتور إبراهيم الصلوي نائب رئيس جامعة تعز أكد فيها المحاضر ان القدماء اليمينين لهم بصمتهم الواضحة في تاريخ الحضارة الإنسانية وامتلكت كافة خصائص ومميزات اللغة العالمية التي كان لها تأثيرها الواضح على كثير من اللهجات واللغات العالمية .وأشار إلى ان الاكتشافات الحديثة وقفت أمام نوعين من الكتابات في مناطق عديدة في اليمن هما الخط المسند وخط الزبور.وأوضح أن العديد من النقوش القديمة في كل من حضرموت ومأرب والجوف ونجران وصنعاء التي كان آخرها اكتشاف عدد كبير من النقوش عند حفر احد الآبار في منطقة مقولة العام الماضي .واسترسل المحاضر الى اعتناق اليمنيين الإسلام الذي دفعهم إلى ترك لغتهم الأصلية والاهتمام باللغة العربية لفهم أوامر ونهي دينهم الجديد مما جعل الكتابة القديمة في طي النسيان .وقال إن بعض الدراسات التي جرت أكدت أن في أواخر القرن الثامن عشر قبل الميلاد دلت على وجود حروف ونقوش تدل على لغة وخطوط غير عربية .وأضاف بان التشابه الكبير بين خط المسند والزبور لكن طريقة الكتابة تختلف فيما بينهما فمادة كتابة المسند هي الأحجار والمعادن أما مادة كتابة الزبور هي العيدان والأخشاب .ولقد ناقش الحضور مع الدكتور العديد من التطورات التي أدت إلى الكتابة والأسباب التي لجاً إليها لهذه الطريقة .
الخط المسند والزبور في قاعة مؤسسة السعيد
أخبار متعلقة