[c1]مقتل (11) شخصا في احتجاجات بكشمير[/c] نيودلهي /14 أكتوبر/ رويترز : قالت الشرطة الهندية إن 11 شخصا على الأقل قتلوا يوم أمس الاثنين في مظاهرات مناهضة للحكومة واحتجاجات على إحراق مصاحف عمت أنحاء الجزء الهندي من كشمير.وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط منذ سنوات في احتجاج واحد في المنطقة المتنازع عليها.ومن بين القتلى سبعة سقطوا برصاص الشرطة التي فتحت النيران على محتجين مسلمين خرجوا للشوارع احتجاجا على أنباء عن إحراق مصاحف بالولايات المتحدة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]طوكيو تفرج عن أفراد سفينة الصيد الصينية[/c] طوكيو/متابعات :أعلنت السلطات اليابانية أمس الاثنين الإفراج عن جميع أفراد طاقم سفينة الصيد الصينية الذين اعتقلتهم في السابع من سبتمبر في منطقة متنازع عليها في شرق بحر الصين باستثناء قبطان السفينة الذي لا يزال رهن الاعتقال.واستقل البحارة الـ14 الطائرة عند الظهر من مطار ايشيغاكى في أقصى جنوب ارخبيل اوكيناوا (جنوب اليابان)، كما أوضحت وكالة أنباء كيودو اليابانية.غير أن قبطان السفينة تشان كيخيونغ (41 عاما) لا يزال معتقلا في اليابان بأمر من القضاء، كما أعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية يوشيتو سنغوكو، وذلك على الرغم من مطالبة بكين المتكررة بالإفراج عنه.وأوضح المتحدث أنه في ما يتعلق بقضية القبطان «سنتعاطى مع الموضوع على أنه قضية جرمية بالاستناد إلى القانون اليابانى».وأوضح أن طاقما جديدا سيصل من الصين لإعادة سفينة الصيد.ووقع الاصطدام في السابع من سبتمبر بين سفينة الصيد الصينية وسفينتين تابعتين لخفر السواحل اليابانيين، قرب جزر دياويو (سينكاكو باليابانية) المتنازع عليها بين الصين واليابان وتايوان، في منتصف الطريق بين تايوان وأوكيناوا وندد المتحدث بما اعتبره «عملا عدوانيا لإعاقة عمل» خفر السواحل اليابانيين.وجزر دياويو تسيطر عليها طوكيو ولكن تطالب بها كل من بكين وتايبيه، وهى جزر غير مأهولة ومصدر الكثير من التوترات في المنطقة.وشدد المتحدث الياباني على أنه ليست هناك «أي مشكلة سيادة» في ما يتعلق بهذه الأراضي، مؤكدا بذلك أن السيادة اليابانية على هذه الجزر موضوع ليس قابلا للبحث فيه على الإطلاق.وتطورت هذه الحادثة إلى إشكال دبلوماسى.واستدعت الحكومة الصينية السفير اليابانى أربع مرات، كان آخرها ليل السبت الأحد، وفى هذا قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية «من المؤسف أن تكون الصين استدعت السفير في مثل هذه الساعة».كما أرجأت بكين بسبب هذه الحادثة محادثات دبلوماسية مرتقبة مع طوكيو حول استثمار مشترك لآبار غاز في شرق بحر الصين، في خطوة رأى فيها المتحدث الياباني قرارا «لا يمت بصلة» إلى قضية سفينة الصيد كونها «مشكلة أخرى وحذرت بكين من «أثر خطير» للحادث على العلاقات الصينية- اليابانية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]روسيا وجورجيا أمام محكمة العدل لاتهامات بالتمييز العنصري[/c] لاهاي /14 أكتوبر/ رويترز :مثلت روسيا وجورجيا يوم أمس الاثنين أمام محكمة العدل الدولية للنظر في ما إذا كانت هذه المحكمة جهة اختصاص في اتهامات من جانب جورجيا لروسيا بانتهاك حقوق الإنسان على أراضيها.وهذه الجلسة هي الأحدث في قضية تعود إلى أغسطس عام 2008 عندما قدمت جورجيا شكوى لمحكمة العدل الدولية زاعمة حدوث انتهاكات من جانب روسيا داخل أراضيها للمعاهدة الدولية للقضاء على كل أشكال التمييز العنصري.وزعمت جورجيا في شكواها حدوث انتهاكات لبنود مختلفة من المعاهدة على مدى 18 عاما في منطقتي أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا الساعيتين للانفصال عن جورجيا. ورفعت القضية بينما كان البلدان يخوضان حربا قصيرة حول أوسيتيا الجنوبية لكن جورجيا نفت أن يكون للقضية صلة مباشرة بالصراع.لكن رئيس الشؤون القانونية في وزارة الخارجية الروسية الذي يمثل بلاده في المحكمة ومقرها لاهاي قال في مستهل جلسة أمس ان القضية متعلقة بالحرب فحسب لا بالمعاهدة.وقال كيريل جيفورجيان «لابد من التأكيد على أن الشكوى لم تقدم الا عندما أصبح من الواضح ان المغامرة العسكرية التي قامت بها جورجيا فشلت... الهدف الاخر للدولة المقدمة للشكوى هو تصوير نفسها على أنها ضحية للصراع.. الذي بدأته هي بنفسها».وصدت القوات الروسية هجوما من القوات الجورجية على أوسيتيا الجنوبية في أغسطس اب عام 2008 ما أوقع خسائر كبيرة في الجيش الجورجي. واعترفت موسكو منذ ذلك الحين بالمنطقتين باعتبارهما بلدين مستقلين رغم أنه لم تقم أي دولة أخرى تقريبا بمثل هذه الخطوة.وفي أكتوبر تشرين الاول عام 2008 أصدرت المحكمة حكما مبدئيا يأمر كلا من موسكو وتفليس بالاحجام عن ارتكاب أي تمييز عنصري أو تأييده في المناطق المتنازع عليها أو على الاراضي الجورجية المجاورة.وفي ديسمبر كانون الاول عام 2009 قدمت روسيا اعتراضا على حكم المحكمة وجمدت القضية ما اطلق سجالا قانونيا استدعى عقد جلسة يوم أمس الاثنين.وترى موسكو أن المحكمة ليست جهة اختصاص للنظر في القضية لانه لم يكن هناك نزاع دائر بين البلدين متعلق بالمعاهدة قبل رفع الدعوى كما تنص المعاهدة صراحة.
أخبار متعلقة