اخبار محلية وعربية
عدن/متابعات:قالت مصادر مطلعة إن وزارة الاتصالات وتقنيات المعلومات اليمنية تعتزم عرض شركة تيليمن الحكومية للاتصالات الدولية المزود الوحيد للمكالمات الدولية في اليمن في منافسة دولية مفتوحة لتشغيلها، بعد انتهاء التعاقد مع شركة فرنسية، ورفضها تجديده.وصرح مسؤول يمني في وزارة الاتصالات إن الحكومة اليمنية رفضت تجديد تمديد العقد مع الشركة الفرنسية الذي سينتهي أواخر كانون الأول (ديسمبر) الحالي، حيث سبق أن قامت وزارة الاتصالات كممثل عن الحكومة اليمنية بتوقيع عقد الإدارة مع شركة (فرانس تيليكوم) لإدارة الشركة لمدة خمس سنوات بدأ من كانون الثاني (يناير) 2004 إلى 31 كانون الأول ديسمبر 2008، ثم تم تمديده لمدة سنتين، ليكون حتى نهاية كانون الأول (ديسمبر) 2010 الحالي.وأضاف: أن الشركة الفرنسية التي يعتقد أن لديها شركاء يمنيين لم تستطع أن تحقق أهداف الحكومة من رفع الإيرادات، وتحسين مستوى الخدمة، ومنع تهريب المكالمات الدولية، خاصة مع السعودية، حيث تم اكتشاف عصابة كبيرة (لتهريب المكالمات الدولية) بينهم مسؤولون يمنيون كبدت الحكومة ملايين الدولارات، خاصة عبر شركات الهاتف الجوال بنظاميه الـ ( جي سي إم)، والـ ( سي دي إم إيه) الأربع العاملة حالياً.ووجه مجلس الوزراء اليمني في اجتماعه الأسبوعي الذي عقد الثلاثاء الماضي في مدينة عدن برئاسة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، وجه وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالإعلان عن مناقصة عالمية مفتوحة للتعاقد مع مشغل دولي للاتصالات الدولية لإدارة وتشغيل (تيليمن) للخمس سنوات القادمة 2015-2011م، بعد رفض التمديد للشركة الفرنسية.الجدير ذكره إن الشركة اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن) تأسست عام 1990م كشركة مساهمة محدودة بين الحكومــة اليمنيــة ممثلة بالمؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية وشركــة البرق واللاسلكي البريطانية, ومع انتهاء فترة العقد بين الطرفين بنهاية عام 2003م قامت المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية بشراء أسهم شركة البرق واللاسلكي كما قامت بتوقيع عقد إدارة مع شركة فرانس تيليكوم تقوم بموجبه بإدارة شركة تيليمن لمدة خمس سنوات تبدأ من يناير 2004م إلي 31 ديسمبر 2008 وقد تم تمديد هذا العقد لمده سنتين ليكون حتى نهاية ديسمبر 2010 .