بوصاصو (الصومال) / 14 أكتوبر / رويترز:قال وزير في إقليم بلاد بونتس الشمالي الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي يوم أمس الأربعاء إن قوات الأمن الصومالية ستقتحم سفينة شحن يمنية مخطوفة إذا رفض القراصنة الذين يحتجزونها الإفراج عنها بدون فدية. وكان مسلحون استولوا على السفينة ام. في. أدينا وطاقمها المكون من سبعة أفراد في خليج عدن الأسبوع الماضي في احدث حلقة من عشرات الهجمات هذا العام التي جلبت لعصابات البحار ملايين الدولارات حصلوا عليها في صورة فدى. وأدت موجة الجرائم إلى ارتفاع حاد في تكاليف التأمين البحري وإبحار سفن حربية أجنبية إلى المنطقة واحتجاز نحو 12 سفينة على متنها أكثر من 200 رهينة مازالوا في أيدي القراصنة. وقال علي عبدي اوارا وزير الدولة في بلاد بونت لرويترز «سنفرج عن السفينة اليمنية المخطوفة بالقوة إذا لم يفرجوا عنها بدون الحصول على فدية لأننا لنا علاقات جيدة مع اليمن.» وكانت السفينة إم. في. أدينا التي تمتلكها شركة الشحن اليمنية أبو طلال 507 أطنان من الصلب من ميناء المكلا اليمني في طريقها إلى جزيرة سقطرى حيث كان من المقرر أن ترسو يوم 20 نوفمبر تشرين الثاني. وقالت مصادر امن يمنية إن السفينة كانت تقل طاقما من سبعة أفراد هم ثلاثة صوماليين ويمنيان واثنان من بنما وان القراصنة الذين يحتجزونها يطالبون بفدية تبلغ مليوني دولار. وأنقذت قوات بلاد بنط سفينة ترفع علم بنما واعتقلت عشرة قراصنة أثناء معركة بالأسلحة وغارة في منتصف أكتوبر تشرين الأول الماضي. وقال خبراء في الأمن البحري إن إنقاذ السفينة المخطوفة في البحر دون أن يلحق أذى بأفراد الطاقم المحتجزين رهائن أمر بالغ الصعوبة. ويوم أمس الأربعاء قالت منظمة لمكافحة القرصنة إن السفينة التي كان ينطلق منها القراصنة الصوماليون والتي أغرقتها البحرية الهندية الأسبوع الماضي هي سفينة تايلاندية كانت تحمل معدات لصيد الأسماك تم خطفها. وكانت أكثر العمليات نجاحًا هي العملية التي قامت بها القوات العسكرية الفرنسية التي اعتقلت ستة قراصنة على الشاطئ في ابريل نيسان الماضي بعد وقت قصير من دفع فدية من أجل الإفراج عن يخت فرنسي وطاقمه المؤلف من 30 فردًا.
أخبار متعلقة