احمد منصور الصلويهي الثوابت الوطنية التي قالها الرئيس القائد علي عبدالله صالح حفظه الله ورعاه ويشدد عليها مراراًَ وتكراراً لأنها هي منجزات شعبنا اليمني المعطاء ولن يفرط فيها أبداً مهما بلغت التحديات ومهما راهن الأعداء وعملوا على يزعزعوها أو أن يؤثروا فيها فلن يستطيعوا أبداً لأنها محروسة بعناية الله وعيون الشعب اليمني، والذين يراهنون على أحلامهم المريضة وعقولهم المهووسة، فهم لن يزيدوا أنفسهم إلا أكثر فشلاً، ستتحطم مشاريعهم الصغيرة ومؤمراتهم الخبيثة، على صخرة صمود شعبنا اليمني العظيم وقوة أسود القوات المسلحة والأمن اللتين هما حامي حمى مكتسبات الوطن والثورة، والجمهورية والديمقراطية والوحدة، وهما حزبا الأحزاب التي تتحطم على صمودهما كل مؤامرات الاعداء ومشاريعهم الوهمية الصغيرة، أن على أولئك الحاقدين اصحاب هذه المشاريع الصغيرة المتقزمة، ان يبحثوا لأنفسهم عن حل، قبل أن يجرفهم تيار الثورة والجمهورية والديمقراطية والوحدة، وان يخجلوا من أنفسهم ويقدروا الجحافل الشعبية التي دفعت الاف الشهداء طيلة مسيرة ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتان دفعتهم رخيصة في سبيل انتصار هاتان الثورتان العملاقتان، ودحر العملاء والمأجورين وكل المرتزقة واذنابهم المارقين من خط الثورة والجمهورية والديمقراطية والوحدة، وان الذين يحاولون المساس بهذه المنجزات سيقف لهم الشعب كل الشعب بالمرصاد، ومستعد ان يدفع المزيد من قوافل الشهداء للدفاع عن هذه المنجزات الوطنية وصيانتها من عبث العابثين والمخربين والمرتزقة ومن لف لفهم، وان هذه القيادة الوطنية بقيادة ابن اليمن البار القائد البطل علي عبدالله صالح “حفظه الله ورعاه” الذي اختاره الشعب قد عاهد الله والشعب والوطن والثورة ان يمضي قدماً في حماية مكتسبات الثورة والجمهورية، وكل الثوابت الوطنية ولا يمكن التفريط فيها مهما كانت التضحيات، وعلى أولئك الاقزام اصحاب المشاريع الصغيرة ان يراجعوا انفسهم وضمائرهم وان يكونوا صادقين مع أنفسهم ومع الله ومع الشعب وان يكفوا عن هذيانهم واحلامهم المريضة وان يعودوا إلى حظيرة الجمهورية والثورة والديمقراطية والوحدة بقلوب ونيات صادقة مخلصة وان تعالج أي قضايا خلافية على طاولة الحوار البناء .. وأن الرئيس القائد وزملاءه المخلصين صدورهم مفتوحة وقلوبهم منفتحة لاي موضوع يهم الصالح العام، على أضواء الثوابت الوطنية المعروفة .. وليعلم الجميع القاصي والداني ان القيادة السياسية بقيادة البطل علي عبدالله صالح “حفظه الله وعاه” لمنتصرون وظافرون بعون الله وحوله وقوته على أعداء الثورة والجمهورية والثوابت الوطنية، وان كل المتربصين من اصحاب المشاريع الصغيرة المتقزمة الذين يحاولون إعادة عقارب الساعة والتاريخ إلى الخلف، فلن يستطيعوا أبداً تحقيق ذلك، وعلى كل المتخاذلين والمسوقين واصحاب الوجوه والاقنعة المتعددة اصحاب المصالح الضيقة، ان يراجعوا ضمائرهم ونفوسهم وان يكفوا عن ما يزين لهم الشيطان، وان يخلصوا دوماً اعمالهم لله والوطن ولكل الثوابت الوطنية .. وأن ربك لبالمرصاد، وعين الله لاتنام وان الله ليس بغافل عما يعمل الطالمون، وان ا لمتربصين بالوطن والثورة والجمهورية والديمقراطية والوحدة وبقيادة البلاد والشعب ستبوء اعمالهم بالفشل وينتصر بعون الله والوطن والثورة وكل الرموز الوطنية، ولا نامت اعين الجبناء.
الثورة والجمهورية والديمقراطية والوحدة
أخبار متعلقة