نظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالإشتراك مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة العامة والسكان
صنعاء / سبأ :نظمت أمس بصنعاء ورشة عمل المدارس الصديقة للطفل، ينظمها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالإشتراك مع وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة العامة والسكان بتمويل من منظمة اليونيسيف .وتهدف الورشة إلى إعطاء خلفية عن الخطوات والأنشطة التحضيرية السابقة في تجربة المدارس الصديقة للطفل, وكذلك الإرشادات التي نتجت عن هذه الخطوات, والتوصل إلى صيغة مشتركة لمفهوم المدارس الصديقة للطفل وخطواته وفرصه, بالإضافة إلى إعطاء أمثلة ملموسة لمشاريع وخبرات يمكن تلبيتها في المدارس الصديقة للطفل مثل "راعي الطفل " و" منع العنف في المدارس "أو الدروس المستفادة في مجال المدارس الصديقة للفتاة.وتضمن الافتتاح ألقاء الكلمات من قبل وكيل وزارة الصحة العامة والسكان للرعاية الصحية الأولية الدكتور ماجد الجنيد, ووكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع تعليم الفتاة الاستاذة فوزية نعمان, وممثل منظمة اليونيسيف في اليمن الدكتور عبده كريم إدجبادي, ومدير عام التعليم الأساسي بوزارة التربية والتعليم الأستاذ علي الأرياني وأمين عام المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الدكتوره نفيسة الجائفي .وأشارت الكلمات في مجملها إلى أهمية الورشة التي يتوخى منها الخروج بتصور متكامل عن مفهوم المدارس الصديقة للطفل والآفاق المستقبلية لها, وتمثيل اللبنات الأساسية للوصول إلى عالم يتلاءم مع رغبات الأطفال في المدارس.وتطرقت إلى أهمية دور المدرسة من الناحية الصحية والنفسية والاجتماعية , وضرورة تكافل جهود الأسرة والمجتمع والمدرسة لضمان نمو سليم للأطفال بكامل قدراتهم وحواسهم.على صعيد متصل، كان ممثل منظمة اليونيسيف في اليمن الدكتور عبده كريم إدجبادي قد أشاد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بالدور الذي قطعه اليمن في مجال الارتقاء بالمنظومة التعليمية، وأشار إلى أن منظمة اليونيسيف تعمل على الدفع بعملية تعليم الأطفال والفتاة بشكل خاص, والسعي لوضع بعض الآليات من أجل تطوير النظم التعليمية في اليمن, وإلحاق جميع الطلاب بالمنظومة التعليمية, ومنع عمليات تسرب الأطفال من التعليم وجعلهم أفراد منتجين وفاعلين في المستقبل .وقال:" نطمح بأن تصبح المدارس مراكز إبداع للأطفال يمارس فيها الأطفال جميع مهاراتهم ويتمتعون بجميع حواسهم ويقومون بكل ما يطمحون إليه بحيث يتمكن هؤلاء الأطفال من أن يصبحوا فاعلين في المستقبل والأخذ بعين الاعتبار الأدوار التي يمكن أن تلعبها الإدارة المدرسية والأسرة والمجتمع في هذا الجانب لأن المهمة لاتقتصر على وزارة التربية فقط بل العملية عملية متكاملة تشمل جميع الجهات ذات العلاقة".