ابتهال الصالحي تتوالى المصائب والمعوقات المتتالية التي توجه صناعة السياحة اليمنية ( لليمنيين والأجانب معاً بشكل كبير من خلال عدم توفر الخدمات بالشكل اللائق والمرضي للسائح وارتفاع أسعار الأماكن السياحية مقابل رداءة الخدمات التي تقدمها إلى جانب حوادث اختطاف الأجانب و التقطع في الطرق والمظاهرات التي تودي إلى إقفال الطرق في بعض الأحيان والتي تهدد السياحة بشكل كبير, إلى المشاكل التي يواجهها القطاع السياحي متأثراً بالأزمة المالية العالمية وتسريح موظفيه..الخ وفي تصريحات صحفية سابقة أكد وكيل وزارة السياحة عبد الجبار سعد (أن هذه الأمور تسببت في إلغاء التفويج السياحي على اليمن، متوقعاً بتوقف 53 ألف سائح أجنبي عن القدوم إلى اليمن مقارنة بالعام الماضي.مشيراً إلي إن الأضرار الأخرى تقدر بـ 200 مليون دولار، بالإضافة إلى تسريح عدد من العاملين في المنشآت السياحية التي باتت على وشك التوقف بسبب شلل السياحة الأجنبية في البلاد) .وتشير الإحصائيات الرسمية إلى انه وصل إلى اليمن خلال العام الماضي أكثر من 400الف سائح وبحسب وزارة السياحة فقد أثرى هذا القطاع ميزان المدفوعات في العالم الماضي بأكثر من 800 مليون دولار , ويعمل في القطاع السياحي حالياً ما يزيد عن 74الف عامل بشكل مباشر وأكثر من 90 ألف عامل بشكل غير مباشر ..أكتوبر التقت بعض الشخصيات من جهات الاختصاص و من مواطنين يمنيين ومن أجانب وافدين إلى مدينة عدن من جنسيات مختلفة المتواجدة سواء لسياحة او للإقامة او العمل لأخذ انطباعاتها والصعوبات التي يواجهوها وعن مستوى رضاهم عن الأرض والإنسان في اليمن . [c1]عدن بعيون ضيوفها [/c]أم حلا فلسطينية الجنسية : او ل نطباع لي في أول زيارة لمدينة عدن وما لفت انتباهي هو الترحيب بالضيف وإكرامه وحفاوة الاستقبال وخاصة لنا نحن الفلسطينيين حيث يبدون تضامنهم مع القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني مما يعزز شعورنا نحن الفلسطينيين بالفخر والاعتزاز والشعور بالأمان والاطمئنان للعيش في هذه المدينة الطيبة وأذابة إحساسنا بالغربة عن وطننا حيث أصبحنا نشعر ونحن في اليمن اننا في بلدنا الثاني ....ولكن في المقابل هناك ظواهر لاحظتها ولم تعجبني وعملت على تشويه هذه الصورة المثالية لمدينة عدن ولليمن ككل وهي عدم الاهتمام بالنظافة في الشوارع والأماكن العامة بالمستوى المطلوب التي يجب ان تظهر المدينة كواجهة سياحية مع أننا نلاحظ عمال النظافة منتشرين في مختلف المناطق ؟؟؟ ومع هذا ترى الشوارع غير نظيفة وترى الناس لا يلتزمون برمي المخلفات في أماكنها المحددة على الرغم من انتشار ( سلل القمامة ) ومع هذا لا يلتزم بها الكثيرون فترى الناس من مختلف الفئات العمرية يرمون المخلفات في الشوارع من علب العصائر والأكياس و.... [c1]الناس والفراغ [/c]سارة ديلوني فرنسية الجنسية : سمعت عن اليمن الكثير من العديد من أصدقائي الفرنسيين الذين زاروا اليمن ولكني وجدت أكثر مما سمعت ومن أهم الأشياء التي أحببتها في عدن هي شواطئها الساحرة فقد زرت مناطق كثيرة في مختلف البلدان ولكني لم اجد سحر شواطئ عدن حتى في بلدي فرنسا كما إنني زرت مناطق سياحية أخرى في اليمن مثل جبله, سقطرى ,اب , صنعاء القديمة ... ولكن ما لفت انتباهي خلال مدة إقامتي في عدن وأتمنى ان تجد لها الحكومة حلاً إن المواطنين لديهم وقت فراغ كبير وبالمقابل لا توجد نواد او مراكز تجمعات اجتماعية أو مراكز رياضيه يقضي فيه الناس وقت فراغهم بشي مفيد ما يطرهم بقضاء وقت فراغهم في الحديث عن الناس والتدخل في خصوصياتهم !!! والذي في معظم الأحيان يكونون عنه انطباعات خاطئة ولا أساس لها من الصحة كمثل الانطباع الذي يكونونه عنا نحن الأجانب .. أتمنى توفير استراحات وأقامه نشاطات ثقافيه وترفيهية مختلفة وخاصة لنساء حتى يفضين وقت فراغهن بشي يعود عليهن بالنفع والفائدة ومن شئنها تنميه الوعي والمدارك الثقافية وأتمنى أن يمنع تناول القات في الأماكن العامة والمتنزهات وخاصة ان طريقة تناول القات عن البعض يكون بشكل مقزز والذي أسوء منه هو رميه على الأرض بعد مضغه ؟؟؟؟؟؟ وأما عن حوادث الاختطاف الذي يتعرض لها الأجانب فهي قليله وليس كل أجنبي قدم إلى اليمن قد اختطف..[c1]سوزان كرم ألمانية ومقيمه مع زوجها سوري الجنسية في اليمن :[/c]
أول ما لفت انتباهي و أعجبني في عدن هو عدم الزحمة مقارنه بغيرها من المدن الذي زرتها وكذلك الهدوء وجمال البحر وتعدد الأسواق وبساطه الإنسان اليمني وتقبله لتطوير والتغيير للأفضل وهذه ميزة تحسب للمواطن اليمني عن غيره من العرب ...ولكن ما أزعجني بعد حرارة الجو الاستهتار الكبير بالنظافة وخاصة في الأماكن السياحية والمتنزهات على قلتها ..كما ان هناك قله وعي من بعض الناس وخاصة أننا أجانب ولا نرتدي الحجاب ونتعرض لبعض المضايقات والتحرشات اللفظية وعندما نمشي في الأماكن العامة نتضايق من طريقه نظر الناس الينا وكاننا من كوكب آخر ؟؟؟ وفي كثير من الأوقات نظر الى العودة إلى المنزل وعدم إكمال نزهتنا وخاصة عندما يتحول الأمر من مجرد لفت الانتباه الى ملاحقه و بسبب هذا التصرفات من بعض الشباب وخاصة ان زوجي رجل شرقي ويتجنب الخوض في إشكاليات مع هولا الشباب... ولكن اكبر مشكله واجهتها حين مرض طفلي وبعد سؤالي عن أفضل عيادة ممكن ان أتوجه لها فوجئت انه لا تصلح لان تكون عيادة أطفال (مجرد شقه عاديه تصلح للسكن فقط ) فلا تتوفر فيها أي مقومات عيادة الاطفال فلا مقاعد مخصصه لهم ولا غرفة خاصة بتغيير الغيرات للأطفال او حتى حمامات مناسبة .. كما ان المختبرات لا تتوفر فيها شروط الحماية فالأطفال تلعب في مخلف أرجاء العيادة وتدخل وتخرج من و إلى المختبر الذي قد يعرضها إلى الخطر او الإصابة بأمراض معديه ..[c1]سعيد إبراهيم : من محافظة صعده مقيم في عدن :[/c]تعودت انا وعائلتي أن نقضي الإجازات الطويلة والمتوسطة في محافظه صعده فلنا هناك أقرباء كثر نذهب إلى هناك لروعه الجو والخضرة والمناظر الخلابة ولكن في الفترة الأخيرة قلت سفرياتي إلى هناك بسبب الأوضاع الأمنية غير ألمستقره وبسبب المضايقات التي نتعرض لها أحيانا في الطريق , فأصبحت أفضل البقاء في مدينة عدن والاكتفاء بالتنذه في الشواطئ او الحدائق العامة ولا أخيفكم حزني الشديد وتركي لعادة السفر انا والعائلة والتمتع بمناطق أرضنا الخلابة ....[c1]الأستاذ/جميل القدسي/مدير مركز التوعية البيئية بصندوق النظافة - عدن [/c]لاشك ان السياحة تعد من أهم المصادر التي تعود على البلد بالدخل كما أن السياحة من أهم الأنشطة التي يجب أن تتكاتف الجهود للنهوض بها إلى المستوى المطلوب لتحقق الهدف المطلوب منها كما إن البيئة لها علاقة وطيدة بالسياحة وفي العقدين الأخيرين بداء تحول مفهوم السياحة إلى السياحة البيئية حيث كان في السابق يتم بعد كل زيارة سياحية تدمير ولو جزء بسيط من هذه المناطق السياحية (شواطئ , مواقع أثريه, حدائق,مناطق طبيعيه ....) بقصد او بغير قصد وقد يكون عن جهل وعدم وعي من قبل السائح والمحلي بالذات باهمية البيئة والمحافظة عليها.. وهنا يأتي دورنا في تثقيف ونشر الوعي البيئي بين المواطنين والسياح المحليين و توعيه السائح باهمية المحافظة على البيئة والعواقب التي قد تحدث نتيجة استهتاره وعدم تطبيقه لقواعد المحافظة التي تعتبر بيئته هو أولا وانه يجب ان يكون قدوة للسائح الأجنبي في تطبيقه لنظام ومحافظته وحرصه على بيئة نظيفة صحية .. عن طريق وضع الإرشادات والإعلانات التوعويه وتلقي السائح محاضرات تعريفيه وبيان خطورة تدميرهم للبيئة نتيجة تصرفات خاطئة وغير مسئوله....وتأتي المشكلة مع السائح المحلي بالذات في عدم الوعي والالتزام بالقوانين والقرارات التي وضعت بالأساس لخدمته أولا ومثال على ذلك قرار منع تناول القات والتدخين في الكورنيشات العامة والذي يهدف إلى تقديم صوره حضاريه ومريحة لسائح المحلي والأجنبي على حداً سواء حيث نلاحظ عدم تفهم البعض على الرغم من تحديد أماكن محددة في تلك الكورنيشات لتناول القات والتدخين .ويجب أن نشير إلى أن الشرطة البيئية ومجموعة الجروب فور تقدم جهد كبير لتطبيق هذا القرار والذي نلحظ تقبل الناس له والعمل على تطبيقه ولكن الموضوع يحتاج إلى وقت ويحتاج إلى تكاتف الجهود وتقبل الناس لهكذا قرارات وإدراكهم أنها في صالحهم أولا وأخيرا ...كما إننا نقوم بمتابعة المخالفين في الشوارع من أصحاب المحلات التجارية في عدم رمي المخلفات في الشوارع والتي يتم تغريم المخالفين بغرامات مالية لا تتجاوز 30الف ريال حسب نوع وكمية المخلفات وتكرارها ومدى خطورتها من مخلفات(ورقية ,مخلفات البناء,مخلفات صلبة ,مخلفات نفطيه...)وكلما زادت خطورة المخلفات زادت الغرامة ...ولكن في الأخير يجب تكاتف الجهود من الجهات المعنية (جهات سياحية , أمنية , إعلامية ) بالأضافه إلى المواطن الذي يعتبر الأساس في الموضوع حتى نتمكن من تقديم صوره لائقة بالسياحة تعمل على تنميه وجذب السياحة سواء من السائح المحلي والأجنبي على حداً سواء...[c1]في استبيان[/c]أظهرت نتائج استبيان للرأي العام حول معوقات السياحة الداخلية في اليمن، نشرته 26سبتمبرنت: بأن تناول نبته”القات” بدرجة رئيسية، وغياب المرافق العامة على الطرق الطويلة(مطاعم سياحية، استراحات، دورات مياه عامة)، وضعف الوعي المعرفي بفائدة السياحة وأهميتها، وانخفاض نسبة الدخل، وعدم جودة خدمات جيدة في الأماكن السياحية من أبرز المعوقات أمام نمو السياحة الداخلية.وأشارت نتائج الاستبيان الذي نفذته الدار الاستشارية اليمنية إلى أن ما نسبة 54 .3% من إجمالي الآراء ممن شملها الاستبيان أكدت وجود تأثير كبير للقات كأحد الموانع الرئيسية أمام السياحة الداخلية،وأظهرت نتائج الاستبيان بان 61% من عينات الاستبيان الذي شمل (580) عينة، مثلت مختلف الشرائح الاجتماعية والمستويات العلمية والثقافية والسياسية والعمرية والسكانية، اكدت وجود تأثير كبير لعدم وجود مرافق عامة على الطريق الطويل مثل: المطاعم السياحية والاستراحات والحمامات العامة وغيرها كأحد الموانع الرئيسية أمام السياحة الداخلية، وأكد67 .8% ممن شملهم الاستبيان وجود تأثير كبير لضعف الوعي والمعرفة بفائدة السياحة وأهميتها كأحد الموانع الرئيسية أمام السياحة الداخلية .وعلى عكس 2. 76 % من إجمالي الآراء رأت بوجود تأثير كبير لضعف مستوى الدخل كأحد أبرز الموانع الرئيسية أمام السياحة الداخلية، وفيما أكدت اغلب الآراء وبنسبة 90, 6% وجود تأثير كبير ومتوسط لعدم و جود خدمات جيدة في الأماكن السياحية كأحد الموانع الرئيسية أمام السياحة الداخلية.. وبينت نتائج الاستبيان الذي شمل محافظات أبين،عدن، البيضاء، الجوف المهرة، المحويت، الضالع، الحديدة، عمران، ذمار، حضرموت، حجة، إب، لحج، مأرب،ريمة، صنعاء، أمانة العاصمة، شبوة، تعز، أن 49% من أفراد العينة أكدت أهمية السياحة كإحدى طرق تجديد النشاط بالنسبة للفرد، وضروري بالنسبة لـ ( 44.4 % ) بينما توزعت بقية النسب على غير ضرورية بنسبة 6.5 % .وأكدت نتائج الاستبيان ضعف دور وسائل الإعلام في التعريف بالمعالم السياحية وبالصورة المناسبة واقتصارها على إعطاء معلومات قليلة (سطحية) وغير منتظمة ،حيث أكد 7.6 % من أفراد العينة أنه لا يوجد دور للإعلام ، و 35.4% ضعيف، و25.9 % مقبول،و 24.3 % جيد، و6.8 % جيد جدا.[c1]السياحة والاختطافات [/c]تعتبر أعمال الإرهاب والخطف والقتل التي عادة ما توجه إلى السائح الأجنبي من أهم المعوقات التي تقتل السياحة في أي بلد .. ومحاربتها يستدعي تنميه الاستشعار بالمسؤليه لدى كل مواطن بغض النظر عن وجود علاقة مباشرة او غير مباشرة عن هذا القطاع ...وفي تصريحات صحفيه سابقه ( دعا يحيى محمد عبد الله صالح رئيس الاتحاد اليمني لوكالات السفر والسياحة جميع المواطنين إلى مساعدة السلطات الأمنية من أجل القبض على مرتكبي أعمال القتل والخطف، وتقديمهم إلى القضاء لتلقي العقوبة التي يستحقونها, وقد أوضح يحيي أن مثل هذه الأعمال تستهدف البرامج السياحية والعاملين في القطاع السياحي بما يشمله من فنادق ومطاعم ووكالات سفر ونقل و تفويج ومحلات تجارية, مشدداً على ضرورة المحافظة على سمعة اليمن من خلال التصدي لتلك الأعمال، وأن القوات المسلحة والأمن لن تستطيع أن تحافظ على الأمن والاستقرار ما لم يكن هناك تكاتف لأبناء الشعب في وجه تلك الأعمال إلى جانب هذه المؤسسات الرسمية).وعن تضرر القطاع من الناحية المهنية, فقد أدت كل هذه الأحداث إلى تضرر العاملين بالسياحة وتسريحهم, فقد أوضح رئيس الإتحاد اليمني للسياحة يحيى محمد عبد الله صالح (أن قرابة مليوني مواطن يمني يعملون في قطاع السياحة و الفندقة ووكالات السفر، وجميع هؤلاء تضرروا بفعل العمليات الإرهابية التي تزايدت في البلاد واختطاف الأجانب, مؤكداً إن هناك قطاعات كبيرة تستفيد من العمل في القطاع السياحي وبذلك تتأثر سلباً بعزوف السائحين عن التدفق إلى اليمن ,مؤكداً أن هناك قطاعات كبيرة تضررت من تراجع عائدات السياحة تقدر بأكثر من 300 ألف عائلة يمنية، جراء تلك العمليات الإرهابية وعمليات الاختطاف التي تخلو من كل قيم الإنسانية ومبادئها ).[c1]تقصير متعدد الأسباب[/c]لا يدرك المواطن العادي لأهمية السياحة وما تدره على البلد من عملة صعبة لأنه أساسا لا تشكل له السياحة أي معنى او أهمية بشكل مباشر وملموس... فإذا كان الكثير من اليمنيين لا يعرفون سوى منطقتهم التي ولدوا وتربو افيها وإنهم لم يسبق لهم ان زاروا أي من مناطق اليمن السياحية سواء الأثرية منها او الطبيعية فتمر السنين واحدة تلو الأخرى وهو قابع في بيته وفي أفضل الأحوال إذا قرر التنزه والترفيه عن نفسه يذهب لأقرب ساحل أو حديقة لمنزله ولا نلوم كل الناس هنا فربما الموضوع ليس جهلاً منهم أو انشغال بل ربما الوضع الاقتصادي المتردي ومحدودية الدخل للمواطن البسيط وارتفاع أسعار الفنادق والمواصلات و...تحول بينه وبين الاستمتاع ببلده المليء بالمواقع الأثرية والسياحية التي تضاهي الخارج.خلاصة القول:[c1] يجب أن يكون للحكومة دورها الرائد في مجال إيجاد البنية التحتية [/c] فهي ليست مسؤولية وزارة السياحة فقط وإنما تأتي هذه البنية كمنظومة متكاملة تشارك فيها عدد من الجهات كالأمن والمياه والكهرباء والطرق ووسائل النقل المختلفة وكذلك النظافة والصحة والتعليم والثقافة، وبعدها يأتي دور وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي للترويج عن شيء موجود ومجهز للسياحة .. كما لا ننسى الدور الهام الذي يجب أن تقوم به أجهزة الأمن ووزارة التربية والتعليم ووزارة الأوقاف والإرشاد للتوعية بأهمية السياحة ودورها من خلال خطباء المساجد والتوعية من خلال أجهزة الأعلام المختلفة لخلق وعي و ثقافة سياحية لدى المواطن وضرورة معرفته لبلاده ومعالمها الحضارية والثقافية وإدراك أن للسياحة دور مهماً لا يجب أن نغفل عنه.